• تظاهر مئات السودانيين في مدينتي الخرطوم وأم درمان حاملين الأعلام الوطنية وصور قتلى ومفقودين مطالبين بالقصاص لشهداء ثورة 19 ديسمبر 2018 ومنددين بتردي الأوضاع الاقتصادية, و ألقى حميدتي خطبة في الميدان قائلا: "كيفك يا زول , مطرحك يا واقف" . لقد خرق حميدتي والبرهان الاتفاق الإنتقالي وحرفو الأوضاع في السودان للعودة إلى ما قبل الثورة واستنسخوا قيادة البشير واستبدلوها بقيادتهم مع دحر المكون المدني والإبقاء على شركات الجيش وفسادها .وسينقلب حميدتي والبرهان أحدهما على الآخر ثم ينقلب آخرون عليهما وتستمر دوامة الفوضى كما تريد اسرائيل وعلى الشعب أن ينسى قتلى عملية فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش، التي جرت في 3 حزيران وراح ضحيتها 128 قتيلا بواسطة قوات الدعم السريع . وتعتقد مصادر لاإخبارية ان مصر والإمارات هما العقبة الرئيسية لتداول السلطة المدنية في السودان لان اساس الحكم في مصر والامارات دكتاتوري شرموط فلذلك يتملكهم الخوف من انتقال عدوي مرض الديمقراطية الي شعوبهم.
  • اندلعت احتجاجات في أكثر من 60 مدينة روسية للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة أليكسي نافالني، أبرز خصوم الكرملين، الذي اعتُقل لدى عودته إلى روسيا بعد رحلة علاج قضاها في ألمانيا. عندما هبطت الطائرة التي كانت تقل أليكسي نافالني في موسكو ، ألقت السلطات القبض على منتقد فلاديمير بوتين بتهمة الفشل في الموت من التسمم . من الجرائم الأخرى التي إرتكبها انه بحالة جيدة للغاية و لا يزال يتنفس بعد محاولة تسميمه . أدى اعتقال نافالني إلى غضب وانتقادات من المجتمع الدولي . وأكد مسؤول في شرطة موسكو ، "إن العدالة الروسية ستسود" ، مضيفًا أنه لا يحق لأي مواطن روسي ، بغض النظر عن هويته ، الاستمرار في التنفس بعد أن قرر بوتين إدخال الخازووق في طيزه. وأكدت السلطات أنه من أجل سلامته الشخصية واحترامًا لحقه في الخصوصية ، سيتم وضع نافالني في سجن بدون كاميرات. وقال القاضي المقرر أن يرأس قضية نافالني بأنهم يعرفون أسماء وعناوين جميع أفراد عائلته .
  • في وقت تزداد فيه المشاحنات السياسية بين غالبيّة القوى الحاكمة في العراق ، وفي خطوة لخلط الأوراق، والتأكيد بأنّ القوى المالكة للمال والسلاح قادرة على إعادة البلاد إلى مربّع التفجيرات، وبعد أقلّ من 24 ساعة على تنصيب الرئيس الأمريكيّ الجديد جو بايدن وقع تفجير مزدوج في منطقة الباب الشرقيّ ببغداد يوم الخميس 21 يناير 2021 ، وخلّف أكثر من 35 شهيداً و113 جريحاً، أعاد لحياة العراقيّين مشاهد الرعب والدم والأشلاء . هي رسالة عابرة للقارات، وكأن المتحكمين بالملفّ العراقي يريدون أن يوصلوا رسالة لواشنطن بأنّ استقرار العراق لا يكون إلا عبر بوابتنا، ومَنْ يريد ترتيب المشهد العراقي يجب أن يتفاوض ويتّفق معنا، وإلا فإنّ مرحلة فوضى الانفجارات يمكن أن تحرق العراق من جديد لتعيده إلى مربّعات الموت والدمار والتهجير، وحتى الحرب الطائفية.