• عادت داعش الى العراق لتغطي على فيروس كورونا، وفشل التعامل معه، وعلى الفساد وكل ما يراد التستر عليه. عادت لتستعيد مكانتها كأداة جاهزة للترويع بحجة محاربة الإرهاب.فقد ظهرت بوادر تغير في خطاب مصطفى الكاظمي، فبعد أن كان يؤكد في خطبه الأولى، على أن حكومته تنوي التحضير لإجراء انتخابات مبكرة ونزيهة في البلاد، تَصدر خطبه في لقاءاته مع السفير الأمريكي أمله في أن تواصل امريكا دعمها للعراق في حربه ضد داعش. لماذا داعش الآن وما هي الجهة المستفيدة من ظهوره في هذا التوقيت؟ هناك جهات تحتاج إعادة نفخ الروح بداعش أو استحداث غيرها إذا استدعت الضرورة. داعش ذات الوجوه المتعددة هي عدو جاهز مُهيأ للاستخدام عند الحاجة، وعودة داعش ضرورة لكل المتنازعين على العراق وهو الخيار الأفضل لاستمرار تقسيم الجو لأمريكا والأرض لإيران، ان من وافقوا على تعيين الكاظمي من أحزاب وميليشيات ومحتلين سيستعينون من جديد بشعار محاربة الإرهاب لقمع كل صوت يطالب باسترجاع الوطن من أيديهم .
  • قال ترامب انه يرغب باستبدال الدكتور فاوتشي الاخصائيّ في علم المناعة بطبيب الأقدام الذي ساعده على تجنب الخدمة العسكرية في حرب فيتنام. في حديثه للصحفيين ، اشتكى ترامب من عدم مطابقة التصريحات العلمية الدقيقة للدكتور فاوتشي لخزعبلات ترامب العبثية حول فيروس كورونا ،وأضاف "أقول لفاوتشي أن يفعل شيئًا عبقريا مستوحاه من ذكاء ترامب لكن فاوتشي يقول إنه يجب أن ينظر إلى مجموعة من الأرقام والرسوم البيانية أولاً ولا يفعل ما طلبته منه". "لقد طلبت من طبيبي المختص بأمراض القدم أن يقول باني مصاب بنتوءات عظمية وبعد دقائق حصلت على التقرير الطبي". وقال ترامب أنه لو كان طبيب الأقدام لا يزال على قيد الحياة ، كنت سأخبره أن البلد في حالة حرب مع فيروس كورونا ، وأنا متأكد بأنه كان سيخرجني منه ، دون طرح أي أسئلة. كما تساءل عما إذا كان فاوتشي مؤهلاً من الناحية الطبية مثل طبيب أقدامه السابق. وقال ترامب: "اختصاصي الأوبئة مثل فاوتشي متخصص في شيء واحد فقط فيما بينما يعرف أخصائي الأقدام عن قدمين إثنتين".
  • أفتى العبقري محمد وسام المفتي بدار الإفتاء المصرية بعدم جواز إعطاء الزكاة لغير المسلمين. متى تتوقف مواشى دار الإفتاء المصرية عن ظُلم الإسلام وهو منهم براء. الإفتاء بأنه لا تجوز الزكاة لغير المسلمين مخالف للإسلام والقرآن فالزكاة بمفهومها :الإنفاق وإعطاء المال للفقراء تجوز لكل مُحتاج بغض النظر عن دينه وجنسه ولونه. عليهم أن يُراجعوا آيات القرآن التى حددت نوعية أصحاب الحقوق فى الزكاة ولم تُشر أبدا لنوعية دينه أو جنسه أو لونه أو موطنه. وكان مفتي الجمهورية حدد قيمة زكاة الفطر لعام 2020 بـ 15 جنيهًا كحدٍّ أدنى عن كل فرد مشيرًا إلى أن دار الإفتاء أخذت برأي الإمام أبي حنيفة في جواز إخراج زكاة الفطر نقودًا بدلًا من الحبوب تيسيرًا على الفقراء. وأضاف المفتى أن قيمة زكاة الفطر تعادل 2.5 كغم من البلح نظرًا لأنه غالب قوت أهل مصر هي البلحة.