• أصبحت زينة عكر أول امرأة تتولى حقيبة الدفاع في لبنان والوطن العربي في واحدة من الفضائل المعدومة للحكومة اللبنانية الجديدة حيث حرقت حكومة حسان دياب الكوتا النسائية مشكورة , إذ أثبتت أن الرقم وحده هراء ما دام المعيار هو المحاصصة الحزبية والطائفية .ارتضت 6 وزيرات استبدال مبدأ وراثة الرجل كمدخل شبه أوحد إلى موقع سياسي ، بأن حشرن أنفسهن كنساء غير مستقلات عن أحزاب السلطة التي تقوم عليها ثورة في البلاد . حكومة حسن نصرالله و جبران باسيل حققت عنصر مساواة جديد بين الرجال والنساء , مساواة سلبية فتعادل الجنسان هذه المرة في ميزان سخرية الناس . 6 وزيرات قبلن التوزير على أنقاض البلد وفوق أجساد ثواره. وذلك ليس لأنهن مستضعفات طامحات إلى موقع قوة يقاومن من خلاله، بل لأنهن من الفئة الأقوى والمستقوية .وزيرة الدفاع الجديدة زوجة لجواد عدرا ، الذي رشّح سابقا لمنصب وزاري وهو مدير عام شركة الدولية للمعلومات. وتدير مع زوجها الشركة ودارا للنشر, تلك هي مؤهلاتها لوزارة الدفاع ، كان الأنسب تعيينها وزيرة للأوقاف والمقدسات الإسلامية لكن هذه الوزارة غير موجودة للأسف في لبنان ذات الحكومة التكنوقراطية.
  • كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن محمد بن سلمان يمتلك موهبة التهكير والقرصنة والإختراق الى جانب التقطيع بالمنشار وصعود سقف الكعبة فقد تبين ان الاختراق الذي تعرض له رئيس أمازون جيف بيزوس عام 2018 تم من خلال رسالة أرسلها له بن سلمان شخصيا من هاتفه النقال عبر تطبيق واتس آب [1] واتضح أن الرسالة كانت تحتوي على ملف خبيث أدت إلى اختراق هاتف بيزوس وإستخراج كميات كبيرة من المعلومات بغضون ساعات، ومن ضمنها الصور التي هدَّدَت صحيفة The Enquirer بيزوس بها وكشف علاقته خارج إطار الزواج مع لورين سانشيز ، الطيارة والمُذيعة التلفزيونية السابقة والذي أدى لاحقا الى أغلى طلاق في التاريخ . واعتبرت الغارديان أن اختراق ولي العهد السعودي لهاتف بيزوس يأتي كعقاب له على نشره مقالات خاشقجي في صحيفته واشنطن بوست ورفضه حظور الاستعراض الدولي للأعمال الذي يُقدِّمه بن سلمان والمعروف بشكلٍ غير رسمي باسم دافوس الصحراء.
  • أطلقت جهات إعلامية موالية للنظام السوري حملة لدعم الليرة السورية ، بعد انهيار سعر صرفها أمام الدولار ,الحملة عنوانها ليرتنا عزتنا ، تشجع التجار على دعم الليرة عبر بيع المواد بأسعار منخفضة جداً مقارنة بالسوق. يرى المواطن الشوئسمو صاحب مطعم الشاورما والفروج المشوي بأن الحل الوحيد لخفض سعر صرف الدولار هو وضع صورة الرئيس بشار الأسد عليه بدلاً من صورة الرئيس الأميركي جورج واشنطن. يذكر أن تسمية الدولار باتت تغيب عن الفيسبوك بعد صدور المرسوم رقم 4 في سوريا الذي فرض عقوبات شديدة على كل من يروج لأسعار غير صحيحة لليرة السورية، وبدأ السوريون بإستخدام كلمات أخرى بديلة عن الدولار منها الشوئسمو ، خصوصاً أن وزير الداخلية أشار إلى أن المخبرين يراقبون الصفحات في مواقع التواصل.اذا بيسمعوك جماعة الشؤسمو عم تحكي عن الشؤسمو رح يجوك بغيبة الشمس.يا ربي التوبة ، بس مايصيروا يخربطوا بين شؤسمو الدولار وبين شؤسمو التاني..بلا معنى يعني.