قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • كل عام وأنتم جميعاً لستم بخير , الحاكمون والمحكومون ، الفاسدون والزاهدون ، المقاتلون والقاعدون ، المقيمون والمهاجرون ، والوطنيون و الخونة . كلنا تطارد رؤوسنا الفؤوس التي ستطالها ولو بعد حين . كل عامٍ ، ونحن نريد أن نكون بخير ولكننا لا نتمكن من فعلِ ذلك ، لأننا لا نعرف كيف نفعل ذلك ، وإن عرفنا ، لن نتمكن من فعل ذلك ، أعياد رأس السنة يتم إسقاطها علينا كاستحقاقات ثابتة ، نعتقد بجدية أن هناك فاصلًا بين السنة والأخرى ؛ أن تاريخًا جديدًا يبدأ . هنيئا للعرب بلدان بلا سيادة وشعوب بلا حصانة ورموز بلا احترام ومبروك للساسة بنائهم لأوطان غير مستقلة وتأسيسهم لغد رغيد عن طريق بيع الماضي ورهن الحاضر وزرع الريح في قلوب العشاق وحناجر الشعراء وطناجر الفقراء
  • يقضي 300 ألف سوري إحتفالات رأس السنة في العراء حيث يواصلون رحلة نزوحهم وتشردهم للعام التاسع على التوالي بينما ترسل تركيا عدد كبير من مقاتلي المعارضة السورية المرتبطين بها إلى ليبيا، لقاء رواتب تبدو عالية مقارنة بما يحصده هؤلاء المقاتلون المسترزقون في سوريا في معارك تركيا داخل سوريا ، ضد حزب العمال الكردستاني وذراعه السوري وهذا أوصل المعارضة السورية إلى حضيض الإسترزاق ، سواء من حيث اختياراتها أو توجهاتها، أو الأفق الذي تضع فيه تلك المعارضة. لكن النصيب الأعظم من المسؤولية يقع على المعارضة ذاتها، وعلى نخبها المنكفئة بالدرجة الأولى. وقد تضاعفت أعداد النازحين من أرياف حلب وادلب وحماة واللاذقية ، خلال الساعات الماضية ، ما شكّل ضغطاً هائلاً على فرق الاستجابة شمالي إدلب ولا توجد إحصاءات دقيقة لأعداد النازحين، وترجّح منظمات وجمعيات محلية تجاوز الأعداد لحاجز الـ300 ألف نازح، وربما يصل الرقم إلى 500 ألف ليصبح الميدان خالياً لنظام الأسد، الذي سيصبح مطلب إعادة تأهيله ، لا مطلباً لبعض القوى الإقليمية والدولية وحسب، بل حاجة اجتماعية وسياسية سورية داخلية .
  • تحول العراق إلى ساحة إقتتال بين القوات الأميركية والقوات الموالية لإيران، في تصفية حسابات بين واشنطن وطهران، من دون أن يكون للشعب العراقي فيها ناقة ولا جمل حيث هاجم الطيران الحربي الأميركي مواقع الحشد الشعبي في منطقة المزرعة والشريط الحدودي مع سوريا داخل العمق العراقي وسط سكوت جميع الأسماء التي عيونهم جميعا على السفارة الأميركية والإيرانية لنيل رضاها ، في طعن في وطنيتهم ونزاهتهم وفي وطنية جميع الذين سكتوا على العدوان الجديد على العراق المحتل من قبل أمريكا وايران , ربما حان الوقت لشعار امريكا بره برة , بغداد تبقى حرة , لكن الجميع منشغلون بالهتاف ضد إيران فقط ، وسكتوا على أمريكا التي تقتل العراقيين بسب المنتمين لأحزاب ومليشيات وكتل فساد مسؤولة عن بقاء قوات الإحتلالين الأمريكي والإيراني حيث يتقاعس مجلس النواب الحرامية عن تشريع قانون ملزم وبسقف زمني لإخراج الأمريكان والإيرانيين . لا إختلاف بين العملاء المباشرين للاحتلال الأميركي وعملاء الهيمنة الإيرانية فهما طيزين في لباس عراقي مشقق ومشلول سياسيا وليس له حول أو قوة فيما يجري على أراضيه.

المزيد من الأخبار الطازة