• أعلن المتحدث بإسم الحرس الثوري الإيراني في العراق ولبنان وسوريا و اليمن إنهم مضطرون لحماية محافظتي العراق ولبنان من التدخل الخارجي والأيادي والسفارات الخفية التي تمول المظاهرات الشعبية اللاعفوية ، وأنهم جاهزون لدفع أي ضريبة للحفاظ على وحدة الأراضي الإيرانية بالزبط مثل ما منعوا سقوط محافظة سوريا . وخاطب المتحدث المدجج بنصرالله و دراجاته النارية وفالح الفياض وقناصتة ، العراقيين واللبنانيين الذين لايحملون في ايديهم الا الغضب ولايخبئون خلف ظهورهم الا الحرمان والحقوق المسلوبة والجوع والقهر : لكم الحق في حذف عبارة "إسقاط النظام" من قواميسكم او سنضطر إلى أن نفعل بكم ما فعلناه على منوال "الأسد أو نحرق البلد". فسقوط النظام الطائفي سيؤدي الى الفوضى وبدعة الإنتماء الوطني وهذا ما لا تسمح به فرق أندية الدرجة الثانية في السعودية و إيران لعدم منحهم الكارت الأخضر من المدربين الروس والأمريكان .
  • أشاد متحف مدام توسو (بالإنجليزية:Madame Tussauds) الذي يعد من أشهر متاحف الشمع في العالم بعبقرية مصممي تماثيل الشمع اللبنانيين الذين تمكنوا من تصميم تمثال شمعي ناطق للرئيس ميشال عون. وقال المتحدث بإسم المتحف الذي يحتوي على تماثيل للشخصيات العالمية البارزة :"بينما نجح فنانوا لبنان في خطوة إبداعية من ربط أوتار غير مرئية على ذراعي الرئيس وشفتيه ، لكن مع مزيد من الجهد نأمل أن يتمكنوا أيضًا من جعله قادرا على إلقاء خطابات تلفزيونية غير ممنتجة وغير متهالكة وغير عصيّة على التحليل والتفكيك بحيث تكون مترابطة مع الواقع ونبض البلد وشعبه وغير مفتقرة إلى عناصر القيادة ، المسؤولية ، والاستراتيجية فالرئيس لم يفعل سوى تلاوة ورقة كانت الكلمات تسقط منها وتتبدد من فور لفظها. كلمات منتهك معناها الأصلي إلى حد إفراغها وتجويفها. وما كاد الرئيس عون ينهي كلمته التلفزيونية الفارغة حتى نزل عناصر من حزب الله وعمدوا إلى افتعال مشاكل مع المتظاهرين قرب جامع محمد الأمين.
  • بدأت الحشود العراقية تتوافد على ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد استعداداً لتظاهرات الجمعة 25 اكتوبر 2019 . مواطنون هويتهم جرح الكرامة والترمل واليتم والأهمال والأذلال والفقر والأحساس باللاوجود والفقدان المطلق لحقوق الإنتماء وشجاعة الرفض وصرخة الحق بوجه السلطة الفاسدة . سينكفىء الفاسدون الى جحورهم يراقبون بعيون زائغة وقد نجد بعض هذه الجحور قد خلت من أصحابها لانهم آثروا الاندساس في صفوف المتظاهرين وركوب موجتهم ليتظاهروا بحمل آلامهم وهم شركاء في صنعها , ويهتفوا بتحقيق مطالبهم وهم من سحق هذه المطالب. هؤلاء قد يقتلون بالمفرد احياناً وبالجملة احياناً أخرى فالقتيل العراقي كعادته وحيد ويبقى القاتل مجهولاً وجريمته تسجل بإسم مجهول ويُسدل عليها الستار ثم يسير القاتل خلف الجنازة وينطق بأكثر من فضائية, واجهزة اعلامية يبكي مظلوميته, ويعد شهدائه ويدين جريمة ارتكبتها مجموعة من مندسي التظاهرات ليختفي القتيل بموته والجريح بجرحه.