صرح وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو ان إدارة الرئيس ترامب ستعتمد على الخطأ البشري و عدم دقة الأسلحة الأمريكية الباهظة الثمن في الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على منشآت آرامكو السعودية التي يجب أن تؤدي في النهاية إلى النتيجة المرجوة. وقال بومبيو ان ترامب أصدر أوامر للجيش بزيادة القصف في أفغانستان آملا أنهم سيخطئون ويضربون إيران في مرحلة ما. وأضاف:"إن في الهجوم المتواصل بالقنابل في أفغانستان فرصة جيدة بوقوع احدى القنابل بالخطأ على الجارة إيران إذا ما أطلقنا ما يكفي من الصواريح، وعسى ولعل أن ينحرف إحدى الصواريخ عن مساره ويضرب إيران، مضيفًا أنهم سيحرصون على وضع قادتهم العسكريين الغير الكفؤين كمسؤولين عن الهجمات الجوية حتى ينحرف صاروخ باليستي ويدمر حيًا سكنيًا في الجمهورية الإسلامية بدلاً من الانخراط المباشر مع إيران و اضاف "بالنظر إلى سجلنا الحافل ، لا ينبغي أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية" .
قام طفل يقود حمارا في منطقة السيق في البتراء جنوبي الأردن بإستفزاز كل الخبراء بالعلم السياحي فبعد ان رفض سائحان أجنبيان اعتلاء حماره مقابل أجر قام الطفل بعملية ضرب مؤلمة للحمار أمام كاميرات السياح الذين بثوها لاحقا على فيسبوك. ليست المشكلة فيما حصل فقط فسلوك الطفل الذي لا ينتمي لأي ثقافة سياحية في مدينة تحتل الصدارة وفيها إحدى عجائب الدنيا وهي البتراء لم يجد في الجوار من يردعه او يوقفه او يوبخه أو يلفت نظره الى سلوك شائن وغير إنساني , لا أصحاب بقية الحمير من زملاء ورفاق المهنة ولا مواطن عابر أو حارس أو شرطي أو مراقب يتبع وزارة السياحة. بعد بث المشهد على الفيسبوك قررت وزارة السياحة الأردنية إحتواء الأزمة من خلال بث شريط جديد لنفس الطفل وهو يعتذر لحماره. فكرة عبقرية من وزيرة السياحة مجد شويكة التي جعلتنا نبحث عن أقرب حائط كي نضرب رأسنا به .