قالب:اخبار
بمجرد الانتهاء من اطفاء الحريق الهائل الذي طال كتدرائية نوتردام بفرنسا حتى سارع وكالعادة حكام العرب وأذنابهم بالتنديد والتعبير عن عمق الأسى والحزن لما أصاب هذا المعلم التاريخي الهام من دمار. وسارع الكثير من اليوم بتقديم آلاف الملايين ومئات المليارات من أجل اعادة بناء الكتدرائية المنكوبة ونسى هؤلاء أن المسجد الأقصى تعرض لأكثر من حريق ، بل هو يتعرض للهدم والتخريب كل يوم ، تخريب وحرق وهدم يحدث كل يوم ليس أمام أنظار هؤلاء من يتبرعون للكتدرائية الفرنسية فقط ، بل أمام مرأى ومسمع من هؤلاء الحكام الأقزام الذين استفردوا حكما بسوالفنا وأعناقنا ، وأمام الهيئات الدولية ومنظماتها وجمعيات حقوق الانسان والبهائم.
- حاول مثقف مصري ان يطالب أثنين من طلبة الإعدادي اللي كانوا قاعدين وراه في الأوتوبيس التحدث بهدوء بدلاً من الهزار وضرب بعضهم البعض والنهيق بصوت عالي , فحاول ان يستعمل بعض التكتيكات التي تعلمها بعد ان صرف جنيهات كثيرة على كورسات السلام النفسي واليوجا والوصول للنيرفانا فقال لهم "الصوت لو سمحتم يا شباب" . ولكن لم يلقَ كلامه عندهم أي أذان صاغية واستمروا في الهيء والميء والهيخيخوو . قام واحد قاعد جانب المثقف بجلابية بص له وقال له "اصبر انت يا اوستاذ" ، قام رزع الوادين قفا جامد فشخولا خلا دماغهم تخبط في بعضها زي طقيش البيض وزعق فيهم وقال "ماسمعش حس حد فيكم يولاد الجحبة لحد ما تنزلوا من الاتوبيس"، وفعلا الولدين سكتوا خالص وفضلوا باصين في الأرض بيهمسوا , ورجع المثقف يقرأ في كتاب كورسات السلام النفسي واليوجا والوصول للنيرفانا .