الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Beirut protests 2019 - 3.jpg|left|80px|]]
[[صورة:Abdel Fattah el-Sisi in 2017.jpg|left|80px|]]
* خرج [[السيسي]]، وأعلن بعد النظر في ساعته الأوميغا، أنّ ظروف شرعية دخول [[مصر]] [[ليبيا]] متوافرة في الصيدلية. وكان الشاويش الوسيم يمشي كبطال أفلام الكاوبوي، وهو يمضي إلى مبارزة [[موت]]. وكان ينقصه بعض الريح تلعب بمعطفه، ومسدس على خصره، وموسيقى من أجل حفنة [[دولار]]ات. وقيل إنَّ [[السيسي]] طلب 5 مليارات من أجل عملية في [[ليبيا]], هي دراهم معدودة، لا تعادل دم مصري واحد يقتل إخوته في [[ليبيا]]. و[[محلل سياسي|المحللون]] يضربون الأخماس بالأسداس، ويدعونه إلى مناجزة إثيوبيا فإذا جفّ [[النيل]] حنّطت [[مصر]]، وإثيوبيا تهدّد بملء السد. وقد وقّع [[السيسي]] الاتفاقيات كأنه إثيوبي حتى توهم البعض أنَّ [[السيسي]] أصله إثيوبي، ويزعم كثيرون أنَّ أصله عبراني، ف[[الرجل]] زاهد في النيل حتى يحرم [[الإخوان المسلمين]] ماءَ الوضوء. وتحدث محللون عن أنَّ السيسي لن يحارب فذكّرونا بسيده العاقل [[جمال عبد الناصر]] الذي غزا [[اليمن]]، وهي أبعد من ليبيا.
* نزل [[المواطن]] عبدالله الذي يعمل سائقا في [[لبنان]] من [[بيت|منزله]] عند الثامنة صباحاً، وعاد إليه عند الثامنة مساءً. جنى 22 ألف ليرة فقط. أي بأحسن أحوال الصرف الرسمي المزعوم 6.8 [[دولار]]ات، وفي الواقع 3.6 دولارات. أرقام التطبيق لا تكذب، ولا أمواله المحوّلة، لكن الأوضاع هي الأشبه [[كذاب|بالكذب]]. كل ما بات يحصل في يوميات اللبنانيين، بات أشبه بالكذب. يعيش كل اللبنانيين على أمل أن يرفع أحدهم الإضاءة عنهم، ليقول لهم أكلتم الطعم ووقعتم في [[خازوق|مقلب]] ظريف، تعيشوا وتاكلوا غيرها . وبرزت في الآونة الأخيرة ترديد اللبنانيين لعبارة "يا محلا أيام الحرب" فبرغم القتل و[[نزوح|التهجير]] والدمار و[[فقراء|الفقر]] أبان الحرب الأهلية، كان هناك دائماً مَن يهاجر ويرسل ما يعيل أسرة أو أكثر. تحويلات المغتربين سمحت باستكمال الحياة. ال[[حياة]] التي قد ينهيها عبثاً تقلبات الدولار .تغلي الطوائف بغرائزها، فتنقضّ، لكنها لا تقع إلا على السراب في هذه [[الصحراء]] القاحلة بعدما هُرِّب ما هُرِّب.
* نزل [[المواطن]] عبدالله الذي يعمل سائقا في [[لبنان]] من [[بيت|منزله]] عند الثامنة صباحاً، وعاد إليه عند الثامنة مساءً. جنى 22 ألف ليرة فقط. أي بأحسن أحوال الصرف الرسمي المزعوم 6.8 [[دولار]]ات، وفي الواقع 3.6 دولارات. أرقام التطبيق لا تكذب، ولا أمواله المحوّلة، لكن الأوضاع هي الأشبه [[كذاب|بالكذب]]. كل ما بات يحصل في يوميات اللبنانيين، بات أشبه بالكذب. يعيش كل اللبنانيين على أمل أن يرفع أحدهم الإضاءة عنهم، ليقول لهم أكلتم الطعم ووقعتم في [[خازوق|مقلب]] ظريف، تعيشوا وتاكلوا غيرها . وبرزت في الآونة الأخيرة ترديد اللبنانيين لعبارة "يا محلا أيام الحرب" فبرغم القتل و[[نزوح|التهجير]] والدمار و[[فقراء|الفقر]] أبان الحرب الأهلية، كان هناك دائماً مَن يهاجر ويرسل ما يعيل أسرة أو أكثر. تحويلات المغتربين سمحت باستكمال الحياة. ال[[حياة]] التي قد ينهيها عبثاً تقلبات الدولار .تغلي الطوائف بغرائزها، فتنقضّ، لكنها لا تقع إلا على السراب في هذه [[الصحراء]] القاحلة بعدما هُرِّب ما هُرِّب.
* فُجع [[العراق]]يون برحيل أسطورتهم في [[كرة القدم]] أحمد راضي، الذي توفي بسبب مضاعفات إصابته ب[[فيروس كورونا]]. وسلطت تجربة النجم الكروي [[الموت|الراحل]] الأضواء على جانب من أسباب تفشي فايروس كورونا في [[العراق]] على هذا النطاق، فبينما يوشك [[العالم]] على احتواء مضاعفات [[فيروس كورونا]]، يتهاوى وضع [[العراق]] بشدة، إذ تزداد الإصابات بشكل كبير بالتوازي مع ازدياد الوفيات . ينتمي أحمد راضي إلى قطاع واسع من العراقيين الذين ينكرون وجود [[فيروس كورونا]] من الأساس، لذلك واصل ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي، ولا يجد العراقيون الكثير عندما يفتشون عن قدوة يحذون حذوها في الالتزام بوصايا التباعد الاجتماعي؛ فعلى سبيل المثال أقام رئيس لجنة ال[[صحة]] والبيئة في [[مجلس النواب العراقي|البرلمان العراقي]] قتيبة الجبوري، وهو [[طبيب]]، عزاء لوالده حضره المئات من الأشخاص، دون أن يرتدي هو شخصيا الكمامة.
* فُجع [[العراق]]يون برحيل أسطورتهم في [[كرة القدم]] أحمد راضي، الذي توفي بسبب مضاعفات إصابته ب[[فيروس كورونا]]. وسلطت تجربة النجم الكروي [[الموت|الراحل]] الأضواء على جانب من أسباب تفشي فايروس كورونا في [[العراق]] على هذا النطاق، فبينما يوشك [[العالم]] على احتواء مضاعفات [[فيروس كورونا]]، يتهاوى وضع [[العراق]] بشدة، إذ تزداد الإصابات بشكل كبير بالتوازي مع ازدياد الوفيات . ينتمي أحمد راضي إلى قطاع واسع من العراقيين الذين ينكرون وجود [[فيروس كورونا]] من الأساس، لذلك واصل ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي، ولا يجد العراقيون الكثير عندما يفتشون عن قدوة يحذون حذوها في الالتزام بوصايا التباعد الاجتماعي؛ فعلى سبيل المثال أقام رئيس لجنة ال[[صحة]] والبيئة في [[مجلس النواب العراقي|البرلمان العراقي]] قتيبة الجبوري، وهو [[طبيب]]، عزاء لوالده حضره المئات من الأشخاص، دون أن يرتدي هو شخصيا الكمامة.
* يعاني [[السيسي]] من حول سياسي يجعله لا يرى الخطر الذي يشعر به ال[[مصر]]يون جميعا، والقادم من الجنوب حيث أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، ولكنه يرى الخطر الرئيسي في الغرب، حيث تتعرض مليشيات حليفه [[خليفة حفتر]] لهزائم متتالية، ما دفع [[السيسي]] للتلويح بتدخل عسكري ضد قوات الوفاق. خوّار تجاه إثيوبيا جبّار تجاه [[ليبيا]] ، ففي الوقت الذي يتحدث بلطف عن أزمة سد النهضة التي تشغل بال ال[[مصر]]يين، فإنه يتحدث ب[[عصب]]ية عن الوضع في ليبيا وكأن سد النهضة انتقل إلى [[ليبيا]] ، بل ويحرك قواته بالفعل قرب الحدود الليبية تمهيدا لعمل عسكري، وفي الوقت الذي يستجدي [[السلام]] والحوار مع إثيوبيا، ويقبل دعوات التفاوض التي تمنح الإثيوبيين مزيدا من الوقت لإكمال عمليات البناء والملء، فإنه يسارع إلى الحل العسكري في [[ليبيا]].
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]'''

مراجعة 12:59، 26 يونيو 2020

  • خرج السيسي، وأعلن بعد النظر في ساعته الأوميغا، أنّ ظروف شرعية دخول مصر ليبيا متوافرة في الصيدلية. وكان الشاويش الوسيم يمشي كبطال أفلام الكاوبوي، وهو يمضي إلى مبارزة موت. وكان ينقصه بعض الريح تلعب بمعطفه، ومسدس على خصره، وموسيقى من أجل حفنة دولارات. وقيل إنَّ السيسي طلب 5 مليارات من أجل عملية في ليبيا, هي دراهم معدودة، لا تعادل دم مصري واحد يقتل إخوته في ليبيا. والمحللون يضربون الأخماس بالأسداس، ويدعونه إلى مناجزة إثيوبيا فإذا جفّ النيل حنّطت مصر، وإثيوبيا تهدّد بملء السد. وقد وقّع السيسي الاتفاقيات كأنه إثيوبي حتى توهم البعض أنَّ السيسي أصله إثيوبي، ويزعم كثيرون أنَّ أصله عبراني، فالرجل زاهد في النيل حتى يحرم الإخوان المسلمين ماءَ الوضوء. وتحدث محللون عن أنَّ السيسي لن يحارب فذكّرونا بسيده العاقل جمال عبد الناصر الذي غزا اليمن، وهي أبعد من ليبيا.
  • نزل المواطن عبدالله الذي يعمل سائقا في لبنان من منزله عند الثامنة صباحاً، وعاد إليه عند الثامنة مساءً. جنى 22 ألف ليرة فقط. أي بأحسن أحوال الصرف الرسمي المزعوم 6.8 دولارات، وفي الواقع 3.6 دولارات. أرقام التطبيق لا تكذب، ولا أمواله المحوّلة، لكن الأوضاع هي الأشبه بالكذب. كل ما بات يحصل في يوميات اللبنانيين، بات أشبه بالكذب. يعيش كل اللبنانيين على أمل أن يرفع أحدهم الإضاءة عنهم، ليقول لهم أكلتم الطعم ووقعتم في مقلب ظريف، تعيشوا وتاكلوا غيرها . وبرزت في الآونة الأخيرة ترديد اللبنانيين لعبارة "يا محلا أيام الحرب" فبرغم القتل والتهجير والدمار والفقر أبان الحرب الأهلية، كان هناك دائماً مَن يهاجر ويرسل ما يعيل أسرة أو أكثر. تحويلات المغتربين سمحت باستكمال الحياة. الحياة التي قد ينهيها عبثاً تقلبات الدولار .تغلي الطوائف بغرائزها، فتنقضّ، لكنها لا تقع إلا على السراب في هذه الصحراء القاحلة بعدما هُرِّب ما هُرِّب.
  • فُجع العراقيون برحيل أسطورتهم في كرة القدم أحمد راضي، الذي توفي بسبب مضاعفات إصابته بفيروس كورونا. وسلطت تجربة النجم الكروي الراحل الأضواء على جانب من أسباب تفشي فايروس كورونا في العراق على هذا النطاق، فبينما يوشك العالم على احتواء مضاعفات فيروس كورونا، يتهاوى وضع العراق بشدة، إذ تزداد الإصابات بشكل كبير بالتوازي مع ازدياد الوفيات . ينتمي أحمد راضي إلى قطاع واسع من العراقيين الذين ينكرون وجود فيروس كورونا من الأساس، لذلك واصل ممارسة نشاطاته بشكل طبيعي، ولا يجد العراقيون الكثير عندما يفتشون عن قدوة يحذون حذوها في الالتزام بوصايا التباعد الاجتماعي؛ فعلى سبيل المثال أقام رئيس لجنة الصحة والبيئة في البرلمان العراقي قتيبة الجبوري، وهو طبيب، عزاء لوالده حضره المئات من الأشخاص، دون أن يرتدي هو شخصيا الكمامة.

المزيد من الأخبار الطازة