الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:اخبار»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة: |
[[صورة:Trump Bible photo-op 2020·06·01.png|left|90px|]] |
||
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] و كيم جونغ أون و [[فلادمير بوتين]] . سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] , حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد وجنود مسلحون الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر2020 ، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام [[كنيسة]] القديس يوحنا الأسقفية وبزيارة يوم الثلاثاء لنصب تذكاري للبابا يوحنا بولس الثاني وبأمر تنفيذي يوجه الوكالات الأمريكية لحماية الحريات الدينية في الخارج. |
|||
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية . |
* على خطى [[أوبرا وينفري]] العرب، أو [[كرستيانو رونالدو|كريستيانو]] العرب، مارلين مونرو [[العرب]] , بات [[المواطن]] الأسود ، جورج فلويد يُعرف في [[الوطن العربي]] بـ بوعزيزي [[أمريكا]] . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بال[[شرطة]] بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح [[بنيامين نتنياهو]] ان كل ما تشهده [[أمريكا]] من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد ال[[شرطة]] بدأ من هذا المتجر [[اللعنة|اللعين]] الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة ب[[فلسطين]]. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس [[ترامب]] ما يستهوي ممارسته ك[[زعيم]] شعبوي حريص على حشد أنصاره من [[عنصرية|العنصريين]] والمؤمنين [[أصحاب الرقبة الحمراء|بالتفوق العرقي الأبيض]]. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من [[البيت الأبيض]] فسوف ترحب بهم [[كلب|الكلاب]] الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات [[الإرهاب]]ية . |
||
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا. |
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا. |
||
* قرر الرئيس الروسي [[فلاديمير بوتين]] ترفيع ألكسندر يفيموف، ال[[سفير]] فوق العادة والمفوض لدى [[دمشق]]، ليصبح ممثلا رئاسيا، وهي [[موظف|وظيفة]] تشابه في مضمونها منصب المندوب السامي الذي كانت تستخدمه الدول [[أوروبا|الأوروبية]] خلال فترة احتلالها ل[[دول عربية]] . القرار يعني تحويل [[بشار الأسد]] الى [[مدير]] المخفر السوري وتحويل يفيموف الى حاكم [[سوريا]] مما يعني إعلان الكرملين صراحة أن [[سوريا]] صارت تحت السيطرة [[روسيا|الروسية]] . الاعراب يبيعون [[وطن|أوطانهم]] او يرهنونها لأجل [[كرسي]] فوق [[ويكيبيديا|مزبلة]] . من جانب أخر إيجابي , ترفيع [[بشار الأسد]] الى قائد مخفر يعني إنه سيبقى [[متعة|متمتعا]] ببعض الامتيازات المالية و الإدارية و هذا افضل من ان يكون عاطلا عن العمل .على مر ال[[تاريخ]]، كلما استنجد حاكم ب[[دولة]] عظمى لتنقذ حكمه، يفقد استقلاله ويصير خادما ,هذا هو الف باء اول درس في ال[[تاريخ]]. الدول العظمى لا [[احترام|تحترم]] الحاكم الذي يستنجد بها ضد [[شعب]]ه ولا تعطي بدون مقابل. |
|||
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;"> |
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;"> |
||
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]''' |
'''[[آخر الأخبار|المزيد من الأخبار الطازة]]''' |
مراجعة 17:00، 3 يونيو 2020
- ألف مبروك للولايات المتحدة إنتقالها الى مصاف دول الشرق الأوسط من خلال قيام السلطات الأمريكية بقمع الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج البيت الأبيض.لقد صدّرت أمريكا كل ما في جعبتها من ديمقراطية للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد دونالد ترامب صديق الدكتاتوريين من أمثال السيسي و كيم جونغ أون و فلادمير بوتين . سبحان الله الذي أهدى ترامب الى خلط الدين بالسياسة أسوة بالحكام العرب , حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من الشرطة يمتطون الجياد وجنود مسلحون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام كنيسة قريبة من البيت الأبيض. وفاز ترامب في انتخابات 2016 الرئاسية بدعم قوي من الكاثوليك والإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر2020 ، يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام كنيسة القديس يوحنا الأسقفية وبزيارة يوم الثلاثاء لنصب تذكاري للبابا يوحنا بولس الثاني وبأمر تنفيذي يوجه الوكالات الأمريكية لحماية الحريات الدينية في الخارج.
- على خطى أوبرا وينفري العرب، أو كريستيانو العرب، مارلين مونرو العرب , بات المواطن الأسود ، جورج فلويد يُعرف في الوطن العربي بـ بوعزيزي أمريكا . المفارقة ان الشاب الذي اتصل بالشرطة بشأن استخدام فلويد عملة مزورة هو محمود أبو ميالة، صاحب متجر Cup Foods الذي يملكه أبو ميالة. من جهته صرح بنيامين نتنياهو ان كل ما تشهده أمريكا من اضطرابات بعد مقتل الأميركي من أصل إفريقي خنقا بركبة أحد أفراد الشرطة بدأ من هذا المتجر اللعين الذي أسسه صاحبه سمير أبو ميالة من مدينة الرملة بفلسطين. وفي غضون اشتعال أمريكا طولاً وعرضاً مارس ترامب ما يستهوي ممارسته كزعيم شعبوي حريص على حشد أنصاره من العنصريين والمؤمنين بالتفوق العرقي الأبيض. وكانت سابقة حقاً إنذاره المتظاهرين بأنهم إذا اقتربوا من البيت الأبيض فسوف ترحب بهم الكلاب الشرسة . كما لم يفوّت الفرصة لتصفية حسابات قديمة مع منظمة أنتيفا المعادية للفاشية والتلويح بتصنيفها في عداد المنظمات الإرهابية .
- أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس الأميركية، النار في مبنى للشرطة احتجاجا على وفاة الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من ذوات الرقبة الحمراء. فيروس كورونا مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس الغباء والعنصرية لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات الإنسانية واستمر إلى اليوم، لا يحصد الضمائر والأخلاق فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 يموتون بسبب لونهم، وإذا كان هناك رئيس دولة لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة فيروس كورونا ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب غطاء رأسها ، وإذا ما زال الصغار يسلحون ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن كورونا هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا.