عدنان إبراهيم

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عدنان إبراهيم (1966) هو أحد الثديات الحرشفية التي تتكاثر بالتبرعم ، مفكر إسلامي فلسطيني من مواليد غزة يتغذى على الترهات الدينية، إذا كان يُلقي خطبة الجمعة كل خميس في مسجده بالسويد (السويد ؟ تأكد أنت مش فاضي أنا). يمتلك عدنان خصية واحدة يستمد منها هرطقاته الفكرية التي يسعى من خلالها بخلق وهم مفاده أن الإسلام في أساسه مدرسة فلسفية تناوئ كبريات المدارس الإنسانية الغربية. لم يترك عدنان إبراهيم موضوع في الفيزياء والرياضيات والأديان وعلوم الذرة والسياسة وأحجام المؤخرات والكرامات وعلوم ما قبل التاريخ إلا وتحدث بها، فهو بيضيبيديا متحركة ويُرجح أنه كان من كتبة الوحي ومن العشرة الذين قتلوا عثمان بن عفان. وبسبب خوضه في كل المسائل، فقد تمت وضع صورته على مجلة سيدتي المختصة بشؤون المرأة، وتمت استضافته في قناة هندية تتحدث عن شؤون الأفلاك والعوالم الموازية، كما ورد اسمه في سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي، ووجدت له منحوته صخرية في قرية جنوب استراليا. يؤمن أتباع عدنان إبراهيم أنه عدنان جد العرب خصوصاً إذا لبس الثوب الخليجي والعصبة العربية.

يمتلك عدنان إبراهيم سلسلة اسمها "مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد" ألحد بسببها كل مَن شاهدها وهم 14 شخصاً من بنغلاديش. أما عدنان نفسه فقد شاهد حلقاتها صدفة مع المشاهدين ويحكى أنه أسلم بسببها وحسُن إسلامه. استخدم عدنان الصحابة للصعود الإعلامي وقد نجح في هذا شر نجاح. إذ لم يترك أي صحابي إلا ولمزه وتهكم عليه لكنه كان يترضى عنه بعدها مما خلق حالة من الشيزوفرينيا عند المتابعين السنة والشيعة.

يحب عدنان الصراخ والعويل فوق المنبر، وهو يكثر من عبارة :"شيء عجيييييييييب يا إخوان". اختفى عدنان منذ سنوات في ظروف غامضة، لكن يُحكى أنه شوهد وقد صار صياد سمك في ضاحية من ضواحي النيل، ويحكى أنه يزغط البط كتحدي لتوفيق عكاشة أو ربما محاولة لنيل جائزة نوبل بمفياس عكاشة الإبداعي.