شرموطة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا تقرأها إن كنت متوجها للعمل او الجامعة!!
اللاموسوعة غير مسؤولة عن أي إنتصاب غير محسوب حسابه ولكن المقالة سليمة إذا كنت متوجها للكرخانة
الشرمطة في العصر الحجريّ

الشرموطة هي إسم فاعل من شرمط يتشرمط شرموط , للوهلة الأولي يتبادر إليك انّه وصفُ مقتصرُ علي الإناث , بالطبع لإنّك ذكر بعقليّة ذكوريّة عنصريّة , إلا أنّ التاريخ الأركيولوجي يقودنا إلي نتيجة حتميّة تؤكّد مما لا يدع مجالاً للشكّ أنها ليست محدّدة بجنس , فكان هناك شرموط ذكريّ , وشرموطة انثي , وما بين الإثنين وبما اني ذكر سيقتصر حديثي حول الشرمطة الأنثويّة . كانت الشرمطة من أوائل المهن التي امتهنها القدماء علي مرّ التاريخ والعصور , والشرمطة بقصدِ أو بدون -أحياناً- يتمّ الخلط بينها وبين الدعارة , ليس هناك ايّة أدلّة يمكننا الإستناد عليها للتفرقة بينهما ، إلا أنّ الشرمطة -احياناً- لا تكون بمقابل ماديّ و كأن الأنثي تعشق الشرمطة كجزءً لا يتجزأ من شخصيّتها, والشرمطة ليست مطلقة فقد تتراوح فيها المواهب وتتدرّج فيها المناصب والأمر كلّه قائم علي الإمكانيّات ويختلف مفهوم الشرمطة ويتطوّر حسب ثقافة المجتمع الذي تمًارس فيه الشرمطة،لا سيّما المنطقة والتوقيت اللذان تُقَام فيهما شعائر تلك الممارسة .هناك من يري الشرمطة كأسلوب حياة ويعيشها بكلّ جوانبها ومنهم من لا يدري هل الشرمطة تعيش فيه أم يعيش فيها

الأصول التاريخيّة

كعادة أيّة لفظة إمّا أصولها لاتينيّة أو مصريّة , و لفظة شرموطة تعني في اللغة المصريّة القديمة "خعر موت"وهي مكوّنة من " خعر"الذي يعني "جلد" و"موت"وهي تعني حرفيّاً "جلد ميت" إنتقلت إلي القبطيّة ثمّ تحوّلت فأصبحت "شارموت" وهي لفظة مركّبة من "شار" بالصعيديّة وتعني " جلد" و" موت " ومن ثمّ تمّ إطلاقها علي الدّاعرة بدعوي انّها تمتهن هذا العمل بلا ايّةاحاسيس.ومنذ فجر التاريخ -بل وحتّي قبل التاريخ -مارس أجدادنا الأوائل الشرمطة في معابدهم وعلي أسطح كهوفهم , بالطّبع لم يعرف أجدادنا اللّبونة كأن تقول لإحداهن يالبوة , واللّبوة مفهومها يتلخّص في انّها شرموطة ولكن تكاد تقنع نفسها انّها ليست كذلك , أي انّها شرموطة لا تستحقّ الإحترام لعدم تقبّلها طبيعتها الشرموطيّة , وثمّة فرقاً بين الشرمطة واللّبونة ها هنا , فالشرموطة صادقة لا تكاد تخفي شيئاً جادّة في عملها , مخلصة , وتطوّر من وسائل احترافها للشرمطة . بينما نجد اللّبوة منافقة بعض الشّئ . تطوّر اللفظ في العصر الحديث ليشمل النخبة المثقّفة التي تتشرمط للحاكم وحكومته , السّاسة , وبعض رجال الدين . وحدثت طفرات عدّة تواكب ما حدّث من تغيّرات تكنولوجيّة لتنتقل إلي العالم الإفتراضي حيث يختفي مفهوم اللّبوة ويهيمن علي المجتمع الشرمطة الإلكترونيّة .

جينات مكتسبة أم وراثيّة ؟

شرمطة جينيّة

أختلف علماء البيولوجي , ولم يجزم أحد بالأمر إلا أنّ أقوي النظريّات الحاليّة وهي " الشرمطة بين العادة والإختلاق " تقول أنّ الأنثي صفحة بيضاء يشكّلها الذّكر كما يشاء وبإمكانه أن يجعلها شرموطة ومن ثمّ يتلاعب بها , ثمّ يتلاعب فيها إلي انّ يحصل علي ما يريد , وفور الإنتهاء يتركها حائرة , أتعود كما كانت أم تسير في طريقها إلي مجد الشرمطة , الأغلبيّة العظمي منهن يكملن مشوارهن ومتي تذوّقت حلاوة الشرمطة لا يمكنها الرجوع مطلقاً .فالأنثي التي اعتادت علي التفريش تزداد حرارتها طبقاً للقانون الثاني للديناميكا الحراريّة ، وتزيد الأنتروبيا لديها وتجدها في الطرقات تتشرمط وتتذوّق طعم النظرات التي ترمق مؤخّرتها وثديها ، فتشرع في تغيير طريقة مشيتها , كأن تهزّ من مؤخّرتها رافعة ثديها , حازمة البرا كأنهما جراد منتشر .

عندما تصطاد لها ضحيّة لا تنفّك تقرّب من ثديها إلي فمه بحجّة أن يشعر بكمّ النبضات التي يطلقها قلبها إلا انّ قلبها هنا كنابة عن مهبلها في أغلب التفسيرات .تتلاعب بالشفاه , ونظرات عيونها , تجدها برّاقة لا يمكنك مقاومتها إلا انّ المبدأ الرئيس للنظريّة قائم علي "انّ الفتاة الشرموطة كالشاب الشرموط ؛ كلاهما لا يبحث عن علاقة طويلة " فتنتهي من ضحيّتها ثم ّ تتّجه لتبحث عن آخر .وهنا ملخصّ لكيفيّة التعرّف علي الشرموطة.

دليلك لمعرفة الشرموطة

الشرمطة العربيّة في عصر النّهضة

إذا كنت تبحث عن بعض الدلائل و الإشارات التي توضح لكَ بأن الانثى شرموطة من عدمه تجنّباً للاحراج في حالة ما إذا رغبتَ ومللت من الحوارات التّافهة واردت حواراً جنسيّاً يقضي علي الملل فأنت في المكان المناسب وسنضع خبراتنا المتواضعة تحت تصرّفك :

1- غالباَ الانثى الشرموطة تحاول تكرار إحدى هذه الكلمات في النداء رغم قصر مدة المعرفة بينكما" بيبي , كوكو , توتي.. إلخ".

2- غالباً ما تبدأ بإنتقاد الكلام الجنسيّ بلا سبب أو هدف فقط لجس نبض مدى الوقوع الجنسي لديكَ .

3- في بعض فترات الشهر ستخيرك بالآلام أسفل البّطن دون أن تسألها و يجب ان يكون ردك (من ايه) و ليس (سلامتك) لان الهدف من اخبارك هو أنّ الرّد بسبب الدورة الشهريّة.

4- غالباَ الشرموطة تتوجّه الى استخدام بعض الالفاظ القبيحة و لكن باللغة الانجليزيّة لانها تظهر بشكل أكثر لطفاَ.

5- حين تغازل صديقتك الشرموطة لا يكون ردّها كباقي الإناث بالكسوف أو الشكر بل يكون ردّها استفساري ، كأن تقول (إشمعنا ؟ , عجبتك ؟ ،, يا سلام بجد ؟) و غيرها .

6- عند إرسالك لصورة رومانسيّة كأن ترسل إثنين يقبّلون بعض , سرعان ما تبدي إعجابها وتسرد لكَ عن قصّة رومانسيّة أو فيلم به مشاهد إباحيّة يشتهر بها .ثمّ تجدها تتفاعل مع الأحداث بدون حدث , ربما ينتهك هذا قانون السببيّة إلا انّه مؤقّت ينتهي بإنتهاء بلوغ الهدف.

7- الشرموطة تبالغ في الإحترام بشكلِ ملفتِ , كأن تسألكَ عن تديّنك وهل تدخّن ؟ ولا تنفكّ تدعو لكَ بالهداية .

أقوالُ وآراء مناهضة ومؤيّدة لدليل التعرّف علي الشرموطة

يقول الإمام : Shaki™ في كتابه "حجج بالغة في نقد أدلّة الشّرمَطة " كنتُ سأتّفق مع ما جاء من دلائل وعلامات , إلا انّ أغلب الدلائل تمثّل مغالطة منطقيّة مثل "الإرتباط لا يعني السببيّة -Correlation does not imply causation " علي سبيل المثال :إذا كانت الفتاة تعاني من ألم في البطن وهو ألم حقيقي كأن يعاني منه الرّجل , فهل يمكن اعتبارها شرموطة أم مريضة ؟اختلف الفلاسفة في ذلك , فمنهم من قال انّها لو كانت تعاني ألماً حقيقيّاً ما تركت فراشها , وآخر يقول :ربّما تركته لتخفّف من شدّة الألم باللهو .وهذا الأخير يمثّل معضلة , ألا يمكن اعتبار اللهو شرمطة بحد ذاته ؟ إذاً تلك النقطة تضعنا أمام معضلة لا يفوقها سوي الثالوث المقدّس في المسيحيّة , فهل هي مريضة - ام شرموطة - ام تسعي للشرمطة باللهو ؟ النقطة الأخري ؛ ألا وهي البدء بإنتقاد الكلام الجنسيّ ، إذا ما كانت تسعي إلي الشرمطة بإنتقادها الجنس فهذا يحد من إحتماليّة تجاوب الطرف الآخر , فإذا ما علمتَ أنّها لا تحبّذ هذا وتبغضه فصورتها ستتغيّر لديكَ وربّما تحترمها !

إلا انّ الأمر فيه أحتمالين :

أ- الأسلوب الذي تنتقد به الجنس يدعم موقفها كشرموطة ويدّل علي انّها تستخدم سيكلوجيّة الترغيب العكسيّ . أو يتّضح ان انتقادها جاد .

ب - يمكن الإعتماد علي اشارات وقرائن أخري للحكم , كأن تسألك عمّ تفعل الآن ؟ ماذا ترتدي ؟ إلخ

باقي النقاط فيها خلاف إلا أنّ الغالبيّة العظمي من العلماء يرجّحون انّها تدّل علي شرمطة .

جاء ايضاً في كتاب "القول المبسّط للرّد علي شاكي المسفسط " للعلاّمة "محمد بن عبد الرّازق" الذي حاجج بإنّ تعقيد الفكرة في حد ذاته لا يشكل مخرج عقلي واضح لذا غالبا ما يؤخذ بترجيح اغلب الظن ، فاذا كان للمرض ايحائات بالدورة او تعب في الرّحم فتؤخذ على انّها شرمطة و ان كام برد و خلافه فلا.

وهؤلاء هم اهمّ العلماء الذين اهتمّوا بمفهوم الشرمطة ودلائلها وماهيّتها ودار بينهما حوار يعدّ من اقوي إشكاليّات العصر الحديث إلا انّني قرأت في كتاب الإمام shaki المعنون بـ "تدريب البراعم في كيفية وطئ النواعم " انّه جادل حول عدم امكانيّة التأكد في حالة ما إذا كان الحوار إفتراضياً أي عبر الدردشة أو المكالمات الهاتفيّة وغيرها , وبين أن يكون الحوار حقيقيّاً وجهاً لوجه .لكنّه خلص إلي نتيجة مفادها أنّ التعقيد لا يفيد , و اقترح العلاّمة تطبيق "موس أوكام -Occam's razor " واعتبارها شرموطة مالم تتوافر قرينة تنفي ذلك .

في النهاية الشرموطة عاهرة ممحونة تحب الزب

مصادر

شخصية الإنسان
حقيرتافهسخيفثقيل الدمطبّالبدون دمفهلويأونطجيكذابمجاملمنافقأزعرمعقدمدمنشرموطصايععرصجبانرخم