شخص مجهول على الإنترنت

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

شخص بن مجهول (1984 - 2056) ويعرف ايضا بمدمن الإنترنت , بعد العديد من العلاقات و التجارب الغرامية الفاشلة و الأحادية الطرف قرر اللجوء الى الآلة لكونها غير قادرة على رفضه وجرح مشاعره عاطفيا فقرر الإبداع والشروع في رحلة لمساعدة الإنسانية بتزويدها بالمعرفة المسروقة من مواقع اخرى على الإنترنت فبدأ بممارسة العادة الغير مقبولة ألا وهي القص و اللزق , سرقة المواضيع من اشخاص تعبوا وفقدوا جميع حواسهم من السعي في سبيل المعرفة ولصقها هنا .

قام مستخدم بن مجهول وبهذه الطريقة بسرقة 23,900,243 مقالة من مختلف مجالات الحياة. في بعض الأحيان فقد مستخدم بن مجهول التميز بين الحقيقة و الوهم وبدأ تدريجيا بتصور الحياة الوهمية المجهولة على الإنترنت حقيقة ثابتة فبدأ برؤية كوابيس او الشعور بالكره او الحب الشديد لمستخدم مجهول آخر. تدريجيا بدأ مستخدم بن مجهول بمعرفة معلومات وهمية إعتبرها دقيقة عن مسخدمين آخرين وبدأ تدريجيا بالإنقطاع عن عائلته و اصدقائه و الأشخاص الحقيقيين في حياته .

FNORD

باءت جميع محاولات مستخدم بن مجهول بالفشل في إنجاب الأطفال وذلك لفقدانه البصر نتيجة مراقبة شاشة الكمبيوتر وعدم قدرته على التصويب الدقيق علاوة على إصابته بالهلوسة و اوهام العدمية من ضمن ما تم تشخيصه لاحقا بإنفصام الشخصية . توفي مستخدم مجهول عام 2056 نتيجة عجز كلوي و إلتهاب بواسير مزمن نتيجة الجلوس المزمن على الكرسي.


التداعيات السياسية والاقتصادية للقضية

طبقاً للنظرية الغبية "نظرية المؤامرة" فإن مجاهيل الإنترنت وقعوا ضحية تخطيط يهودي خرائي نابع من الجشع الرأسمالي الشرموط.. حيث قرر يوماً الجد العاشر عشر لرامسفيلد أن يحظى بنصيب الأسد من حصة معالجة أطياز سكان الكرة الأرضية، فأقسم أن يخرج من صلبه من يخترع اختراعاً يقعد الناس على الكراسي أكثر من نصف عمرهم، وكان أن ولد في ليلة غبراء شنعاء شعواء مخترع الإنترنت، وهو الإنسان الذي يحمل على ظهره وزر آلام كل مرضى البواسير في العالم.

التداعيات الأدبية للقضية

نتيجة الاختراع الاستطيازي العظيم فقد انفتح العالم أجمع على الكتابة، وأصبح النشر ديدن كل من هب ودب على ظهر هذه البسيطة، وعليه فقد نتج لنا كتاب شرفاء لم نكن نسمع بهم أو نعرفهم، وهم في الغالب ممن قد تخوزقوا أو أنهم مشروعات خوزقة محتملة لدى الأنظمة والسياسات العربية، ونتج لنا على الطرف الآخر كتاب مقرفون جداً وهم في الغالب منايك أو أنهم مشاريع شراميط محتملين. يذكر المحللون الأدبيون أن المشكلة لم تتوقف في حدود الإنترنت، بل خرجت إلى خارجه، فتجرأ بعض الخروات على النشر الورقي لخرائهم بعد أن وجدوا أنفسهم كباراً على النشر داخل الإنترنت، ومن هؤلاء الخروات الخرية المؤنثة رجاء الصانع صاحبة رواية: بنات الرياض، وغيرها من الخروات والخريات الذين لا يخفون على كل أصحاب الأنوف الشريفة.

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.