الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سلاح كيمياوي»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>يا حلاوة
ط (نقل يا حلاوة صفحة السلاح الكيمياوي إلى التحويلة سلاح كيمياوي)
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
سطر 6: سطر 6:
ال[[دكتاتور]] يقتل بكل الأسلحة، يفقد الجنود ، فبضع عشرات من السنين كافية لتعويض الجيل [[الموت|المفقود]] ، و ال[[دكتاتور]] يدرك قدراته في الفن التشكيلي ، مع أول استخدام له ، فيحوّل بالألوان الخطوط من الأحمر إلى الأخضر . لكن الألوان مع الزمن تتغير ، ف[[الديمقراطية]] الأمريكية ، والغربية بعامة ، مرنة في الداخل ، صلبة في الخارج . على الأقل هي صلبة على [[تويتر]] ليوم واحد فقط . [[سوريا|السوريين]] سموا ثورتهم ثورة الياسمين ، وهي ثورة عطر ، فأحب الفنان التشكيلي أن يبادلهم عطراً بعطر , فَيَا شامُ اسْكُبي . بدكن حرية ، هذه هي [[الحرية]] . وكان [[العرب]] قد اخترعوا علم ال[[كيمياء]] لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة ، و [[صدام حسين]] و [[بشار الأسد]] إستخدموا علم أجداد [[العرب]] ، لتحويل القديم إلى جديد متجانس .
ال[[دكتاتور]] يقتل بكل الأسلحة، يفقد الجنود ، فبضع عشرات من السنين كافية لتعويض الجيل [[الموت|المفقود]] ، و ال[[دكتاتور]] يدرك قدراته في الفن التشكيلي ، مع أول استخدام له ، فيحوّل بالألوان الخطوط من الأحمر إلى الأخضر . لكن الألوان مع الزمن تتغير ، ف[[الديمقراطية]] الأمريكية ، والغربية بعامة ، مرنة في الداخل ، صلبة في الخارج . على الأقل هي صلبة على [[تويتر]] ليوم واحد فقط . [[سوريا|السوريين]] سموا ثورتهم ثورة الياسمين ، وهي ثورة عطر ، فأحب الفنان التشكيلي أن يبادلهم عطراً بعطر , فَيَا شامُ اسْكُبي . بدكن حرية ، هذه هي [[الحرية]] . وكان [[العرب]] قد اخترعوا علم ال[[كيمياء]] لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة ، و [[صدام حسين]] و [[بشار الأسد]] إستخدموا علم أجداد [[العرب]] ، لتحويل القديم إلى جديد متجانس .


الطغيان جشع جداً ، ويحب السرعة ، كما إن [[إسرائيل]] مستفيدة من المذابح بالبراميل والسارين ، ف[[العرب]]ي سيتردد بإحياء ذكريات مذبحة كفر قاسم ودير ياسين . عيب يا رفيق ، والنظام المقاوم يقتل في اليوم الواحد ما يعادل ثلاث مذابح إسرائيلية ، وكما أن هناك في عالم الاقتصاد غسيل أموال ، لدينا في عالم ال[[سياسة]] غسيل أحوال . سبب استعمال ال[[كيمياء]] أن أصل المناهج كلها هو الكلمة والرقم . والكلمة في الدستور قد بُدلت من أجل ال[[زعيم]] ، أما الأرقام ، فهي في حكم العدم ، فالشعب كان دوماً صفراً ، والواحد هو الرئيس الأوحد ، و[[الممنوع|يمنع]] الاقتراب منه ، والحساب الوحيد هو الذي يدفع في [[دائرة المخابرات|المقرات الأمنية]] أرواحاً تحت التعذيب ، أو جثثاً دامية تحت القصف بالبراميل ، أو مخنوقة ب[[الموت]] الكيماوي النظيف .
الطغيان جشع جداً ، ويحب السرعة ، كما إن [[إسرائيل]] مستفيدة من المذابح [[البراميل المتفجرة|بالبراميل]] والسارين ، ف[[العرب]]ي سيتردد بإحياء ذكريات مذبحة كفر قاسم ودير ياسين . عيب يا رفيق ، والنظام المقاوم يقتل في اليوم الواحد ما يعادل ثلاث مذابح إسرائيلية ، وكما أن هناك في عالم الاقتصاد غسيل أموال ، لدينا في عالم ال[[سياسة]] غسيل أحوال . سبب استعمال ال[[كيمياء]] أن أصل المناهج كلها هو الكلمة والرقم . والكلمة في الدستور قد بُدلت من أجل ال[[زعيم]] ، أما الأرقام ، فهي في حكم العدم ، فالشعب كان دوماً صفراً ، والواحد هو الرئيس الأوحد ، و[[الممنوع|يمنع]] الاقتراب منه ، والحساب الوحيد هو الذي يدفع في [[دائرة المخابرات|المقرات الأمنية]] أرواحاً تحت التعذيب ، أو جثثاً دامية تحت القصف بالبراميل ، أو مخنوقة ب[[الموت]] الكيماوي النظيف .


[[تصنيف:تكنلوجيا]]
[[تصنيف:تكنلوجيا]]

مراجعة 13:44، 14 مايو 2018

السلاح الكيماوي في ضل عجز الميزانية , أفضل من الرصاص المطاطي الذي يستعمله دول الكفر الظالمة ، فالكيمياء سلاح رخيص وفعال ، والكلور غير محرم شرعاً ، والسلاح الكيماوي أفضل من المطاطي ، فهو لا يجرح الجسم ، ويمكن الادعاء بأن السارين كلور ، ويمكن غشه كما يغش اللبن بالماء ، كما أن الأدلة تطير بعد ساعة ، الأدلة لها أجنحة الريح . أما صور الضحايا ، فكلها مفبركة ، قد تبكي مذيعة ، قد يغضب شيخ أمريكي ، ثم تتبخر الغضبة ، وقد يرفع أحدهم بطاقة حمراء ، لكن البطاقة الوردية أجمل للسلام الدولي . السارين مفعوله عائلي ، يقتل الحاضن والمحضون ، ويخلي الحضن . قد يقول ناقد سينمائي في بيان أن الفيلم مفبرك والتهمة اختلاق . فالضحايا لهم قدرة وبراعة عظيمة في إخراج الأفلام ، يعجز عنها مخرجو الخدع السينمائية ، وأفلام الكوارث . تمنينا ، لو يظهر مخرج فيبين لنا بأدوات السينما التزوير في الصور الحية ، وقدرة هؤلاء الأطفال على التمثيل . الأطفال تمثيلهم غالباً مضحك ، لأنهم في التمثيل يشبهون الآلات .

ما سبب غضب المجتمع الدولي لاستخدام سلاح الكيمياء ، وسكوته عن السلاح التقليدي . كراهة الغرب لسلاح الكيمياء ، سببه اقتصادي ، غير إنساني ، فالغرب يغضب لأن السلاح الكيماوي يعطل تجارة السلاح التقليدي ، وهي درة الصناعة الغربية ، كما أنه يعطل تجارة مواد البناء الغربية ، فالسلاح الكيماوي لا يدمر الحجر ، وثالثاً، لأنه لا يشفي غليلهم مثل السلاح التقليدي ، فالكيمياء من غير دماء ، وعدو الأسد هو عدو الغرب ، ولا بد من دماء في الصورة علشان تطلع حلوة.

الدكتاتور يقتل بكل الأسلحة، يفقد الجنود ، فبضع عشرات من السنين كافية لتعويض الجيل المفقود ، و الدكتاتور يدرك قدراته في الفن التشكيلي ، مع أول استخدام له ، فيحوّل بالألوان الخطوط من الأحمر إلى الأخضر . لكن الألوان مع الزمن تتغير ، فالديمقراطية الأمريكية ، والغربية بعامة ، مرنة في الداخل ، صلبة في الخارج . على الأقل هي صلبة على تويتر ليوم واحد فقط . السوريين سموا ثورتهم ثورة الياسمين ، وهي ثورة عطر ، فأحب الفنان التشكيلي أن يبادلهم عطراً بعطر , فَيَا شامُ اسْكُبي . بدكن حرية ، هذه هي الحرية . وكان العرب قد اخترعوا علم الكيمياء لتحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة ، و صدام حسين و بشار الأسد إستخدموا علم أجداد العرب ، لتحويل القديم إلى جديد متجانس .

الطغيان جشع جداً ، ويحب السرعة ، كما إن إسرائيل مستفيدة من المذابح بالبراميل والسارين ، فالعربي سيتردد بإحياء ذكريات مذبحة كفر قاسم ودير ياسين . عيب يا رفيق ، والنظام المقاوم يقتل في اليوم الواحد ما يعادل ثلاث مذابح إسرائيلية ، وكما أن هناك في عالم الاقتصاد غسيل أموال ، لدينا في عالم السياسة غسيل أحوال . سبب استعمال الكيمياء أن أصل المناهج كلها هو الكلمة والرقم . والكلمة في الدستور قد بُدلت من أجل الزعيم ، أما الأرقام ، فهي في حكم العدم ، فالشعب كان دوماً صفراً ، والواحد هو الرئيس الأوحد ، ويمنع الاقتراب منه ، والحساب الوحيد هو الذي يدفع في المقرات الأمنية أرواحاً تحت التعذيب ، أو جثثاً دامية تحت القصف بالبراميل ، أو مخنوقة بالموت الكيماوي النظيف .