الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ساندرا نشأت»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
''' ساندرا نشأت بصال''' مواليد [[القاهرة]] ، 2 فبراير 1970 لأب [[سوريا|سورى]] و[[أم]] [[لبنان|لبنانية]] ، درست فى الصغر فى [[مدرسة]] كاثوليكية خاصة بالفتيات ، بكالوريوس المعهد العالى لل[[سينما]] قسم الإخراج عام 1992 ، وليسانس الآداب قسم اللغة [[فرنسا|الفرنسية]] عام 1993، حصلت على منحة دراسية فى عام 1994 فى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] . مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة . قلّة في الوسائط [[فنون|الفنية]] عمومًا وليس في ال[[سينما]] وحدها , تستطيع أن تضع قبل [[الإسم|أسمائهم]] وب[[ضمير]] مرتاح ، وصف : المخرج ، الكاتب ، الممثل ، لكن ليس : '''الفنان''' . هؤلاء المهرة في إدارة الموهبة المتواضعة سيصنعون أعمالًا لن تراها [[حذاء|رديئة]] ، لكنك لن تأخذها على محمل الفن . هُم يقفون في منتصف دائرة التلقي . يتسلى الجميع بما يقدمونه من أعمال دائمة البُعد من المناقشات الجادة. هُم في المقابل لا يطرحون أنفسهم يومًا كمهمومين بسؤال [[الإنسان|إنساني]] أو ما شابه.
''' ساندرا نشأت بصال''' مواليد [[القاهرة]] ، 2 فبراير 1970 لأب [[سوريا|سورى]] و[[أم]] [[لبنان|لبنانية]] ، درست فى الصغر فى [[مدرسة]] كاثوليكية خاصة بالفتيات ، بكالوريوس المعهد العالى لل[[سينما]] قسم الإخراج عام 1992 ، وليسانس الآداب قسم اللغة [[فرنسا|الفرنسية]] عام 1993، حصلت على منحة دراسية فى عام 1994 فى [[الولايات المتحدة الأمريكية]] . مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة . قلّة في الوسائط [[فنون|الفنية]] عمومًا وليس في ال[[سينما]] وحدها , تستطيع أن تضع قبل [[الإسم|أسمائهم]] وب[[ضمير]] مرتاح ، وصف : المخرج ، الكاتب ، الممثل ، لكن ليس : '''الفنان''' . هؤلاء المهرة في إدارة الموهبة المتواضعة سيصنعون أعمالًا لن تراها [[حذاء|رديئة]] ، لكنك لن تأخذها على محمل الفن . هُم يقفون في منتصف دائرة التلقي . يتسلى الجميع بما يقدمونه من أعمال دائمة البُعد من المناقشات الجادة. هُم في المقابل لا يطرحون أنفسهم يومًا كمهمومين بسؤال [[الإنسان|إنساني]] أو ما شابه.


بصوت متهدج ، ووجه تظهر عليه بوضوح آثار [[البصل|المكياج]] ، أطل الرئيس [[عبد الفتاح السيسي]] على [[مصر|المصريين]] ، قبيل [[انتخابات الرئاسة المصرية 2018]] في لقاء [[تلفزيون]]ي مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت ، تخللته لقطات تستعرض آراء [[المواطن]]ين ، صادف أن جميعها من المؤيدة للسيسي وإنجازاته المزعومة ، وذلك قبيل إجراء مسرحية [[الانتخابات]]. '''شعب ورئيس''' فيلم وثائقي عن [[حياة]] السيسي ، عرض على مشارف الانتخابات الرئاسية 2018 . في هذا العمل لم تجلس ساندرا أمام الرئيس مباشرة . كانت إلى يساره قليلًا. تحاول كبح انبهار فضحته لغة جسدها ، وارتباك نظرتها إلى [[الرجل|رجل]] يغض [[عين|البصر]] عنها ويوجه إجاباته إلى عدسة [[الأعور الدجال|الكاميرا]] :
بصوت متهدج ، ووجه تظهر عليه بوضوح آثار [[البصل|المكياج]] ، أطل الرئيس [[عبد الفتاح السيسي]] على [[مصر|المصريين]] ، قبيل [[انتخابات الرئاسة المصرية 2018]] في لقاء [[تلفزيون]]ي مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت ، تخللته لقطات تستعرض آراء [[المواطن]]ين ، صادف أن جميعها من المؤيدة للسيسي وإنجازاته المزعومة ، وذلك قبيل إجراء مسرحية [[الانتخابات]]. '''[[شعب]] ورئيس''' فيلم وثائقي عن [[حياة]] السيسي ، عرض على مشارف [[الانتخابات]] الرئاسية 2018 . في هذا العمل لم تجلس ساندرا أمام الرئيس مباشرة . كانت إلى يساره قليلًا. تحاول كبح انبهار فضحته لغة جسدها ، وارتباك نظرتها إلى [[الرجل|رجل]] يغض [[عين|البصر]] عنها ويوجه إجاباته إلى عدسة [[الأعور الدجال|الكاميرا]] :
* كنت طالباً متفوقا يا فندم؟
* كنت طالباً متفوقا يا فندم ؟
* آه كنت متفوقاً.
* آه كنت متفوقاً .
* إيه أكتر مادة كنت بتحبها؟
* إيه أكتر مادة كنت بت[[حب]]ها ؟
*التاريخ. ال[[تاريخ]] سجل للإنسانية.
*التاريخ. ال[[تاريخ]] سجل للإنسانية .
* حضرتك وانت في [[المدرسة]]، كنت حاسس إنك هتبقى موجود في التاريخ ده في يوم من الأيام؟
* حضرتك وانت في [[المدرسة]]، كنت حاسس إنك هتبقى موجود في التاريخ ده في يوم من الأيام؟
*أنا عمري ما دورت على التاريخ.
*أنا عمري ما دورت على التاريخ .
*يتهدج صوتها: ياه.
*يتهدج صوتها: ياه.


السيدة العاملة في صناعة الفن لم تجرؤ طبعًا على سؤال حول [[حرية التعبير|حرية الفكر والرأي]] وملامح قمعها غير المسبوق . وبصراحة، لا يستطيع الواحد أن يزايد على طبيعة الأسئلة. الجميع يعرف أن هذا أمر لا يد لها فيه. هي تسأل في ما هو مسموح . لكنك قد تتساءل عما أجبر مخرجة [[سينما|سينمائية]] على الذهاب إلى القصر الرئاسي . ربما هي ليست مشغولة بملف الحريات . صحيح ، هذه أمور تهم الفنانين والمشغولين بالرأي .لم يخلُ الأمر من فقرة أسئلة [[مواطن|لبسطاء الشوارع]] عما يرهقهم في هذه ال[[حياة]] حتى توصّل أصواتهم للرئيس ، هكذا قالت لهم . الشكاوى من الجوع والمرض لا تستفزه كثيرًا ، مع ذلك لم يستطع إخفاء شيء من الضيق .
السيدة العاملة في صناعة الفن لم تجرؤ طبعًا على سؤال حول [[حرية التعبير|حرية الفكر والرأي]] وملامح قمعها غير المسبوق . وبصراحة، لا يستطيع الواحد أن يزايد على طبيعة الأسئلة. الجميع يعرف أن هذا أمر لا يد لها فيه. هي تسأل في ما هو مسموح . لكنك قد تتساءل عما أجبر مخرجة [[سينما|سينمائية]] على الذهاب إلى القصر الرئاسي . ربما هي ليست مشغولة بملف [[الحرية|الحريات]] . صحيح ، هذه أمور تهم الفنانين والمشغولين بالرأي .لم يخلُ الأمر من فقرة أسئلة [[مواطن|لبسطاء الشوارع]] عما يرهقهم في هذه ال[[حياة]] حتى توصّل أصواتهم للرئيس ، هكذا قالت لهم . الشكاوى من الجوع والمرض لا تستفزه كثيرًا ، مع ذلك لم يستطع إخفاء شيء من الضيق .


التغطيات [[صحفي|الصحافية]] المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا كمحاورة للرئيس ، لا كمخرجة للفيلم . [[مرحاض|الصحافة المصرية]] كانت مبهورة بساندرا، وتتسائلت : لماذا اختارها الرئيس ولم يختر أياً من الإعلاميين ؟ البعض قال إنه اختارها حتى لا يميّز إعلامياً عن زميله . صحيح ، كل الموجودين على الشاشة هم أبناؤه من المطبلين . بينما ذهب البعض إلى خبرة ساندرا القديمة في العمل على هذا النوع من [[إعلان تجاري|الدعاية]] السياسية. والسبب في التبرير الثاني ، أن ساندرا كانت صوّرت منذ سنوات عملين تطرقا الى مسائل قريبة من هذا المنحى . الأول كان اسمه '''شارك''' قام على حشد [[المواطن]]ين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور ، والثاني بعنوان '''بَحلم''' ، حيث كانت تركض وراء المواطنين بالكاميرا لتسألهم واحدًا تلو الآخر ، وبمحاولات للاستظراف : بتحلم بإيه؟ وبتطلب إيه من الرئيس الجديد؟ . غير أن المشغولين بسبب اختيارها لمحاورة الرئيس ، فاتهم احتمالية كونها من أهل ثقة [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] ، عبر تعاون قديم أنتج فيلم '''المصلحة''' المُتهم بمجاملة وزارة الداخلية ، ووجه صُنّاعه الشكر لأجهزة الأمن على شارة النهاية.
التغطيات [[صحفي|الصحافية]] المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا كمحاورة للرئيس ، لا كمخرجة للفيلم . [[مرحاض|الصحافة المصرية]] كانت مبهورة بساندرا، وتتسائلت : لماذا اختارها الرئيس ولم يختر أياً من [[إعلاميون|الإعلاميين]] ؟ البعض قال إنه اختارها حتى لا يميّز إعلامياً عن زميله . صحيح ، كل الموجودين على الشاشة هم [[الابن|أبناؤه]] من المطبلين . بينما ذهب البعض إلى خبرة ساندرا القديمة في العمل على هذا النوع من [[إعلان تجاري|الدعاية]] السياسية. والسبب في التبرير الثاني ، أن ساندرا كانت صوّرت منذ سنوات عملين تطرقا الى مسائل قريبة من هذا المنحى . الأول كان اسمه '''شارك''' قام على حشد [[المواطن]]ين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور ، والثاني بعنوان '''بَحلم''' ، حيث كانت تركض وراء [[المواطن]]ين بالكاميرا لتسألهم واحدًا تلو الآخر ، وبمحاولات للاستظراف : بتحلم بإيه؟ وبتطلب إيه من الرئيس الجديد؟ . غير أن المشغولين بسبب اختيارها لمحاورة الرئيس ، فاتهم احتمالية كونها من أهل ثقة [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] ، عبر تعاون قديم أنتج فيلم '''المصلحة''' المُتهم بمجاملة وزارة الداخلية ، ووجه صُنّاعه الشكر [[دائرة المخابرات|لأجهزة الأمن]] على شارة النهاية.


تداهم [[موظف مصري|الموظف المصري]] الأسئلة [[الوجودية]] ، عن أصل علاقة المبدع ب[[السلطة]] . كيف يطيق وجوده على يمينها ؟ ما يتناقض مع قوام المعنى الموجع ل[[فكرة]] الفن بطموحه المستمر لما هو أفضل من أي واقع ولو كان مرضيًا بشكل أو بآخر . عن المسافة الفاصلة بين [[المثقف]] والحاكم . ما الذي يزيح الخجل عن [[الدماغ|عقل]] وإحساس فنان يجتهد في الترويج لسلطة أرست القمع منهجًا ، واستحوذت على المجال العام فنًا وفكرًا و[[سياسة]] . ما الذي يحتاجه الفنان لكي يُخرج ما لديه من فن إلى أوسع دوائر التلقي . لكن حرج ساندرا نشأت مرفوع , فهي مجرد مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة وليست فنانة.
تداهم [[موظف مصري|الموظف المصري]] الأسئلة [[الوجودية]] ، عن أصل علاقة المبدع ب[[السلطة]] . كيف يطيق وجوده على يمينها ؟ ما يتناقض مع قوام المعنى الموجع ل[[فكرة]] الفن بطموحه المستمر لما هو أفضل من أي واقع ولو كان مرضيًا بشكل أو بآخر . عن المسافة الفاصلة بين [[المثقف]] والحاكم . ما الذي يزيح الخجل عن [[الدماغ|عقل]] وإحساس فنان يجتهد في الترويج لسلطة أرست القمع منهجًا ، واستحوذت على المجال العام فنًا وفكرًا و[[سياسة]] . ما الذي يحتاجه الفنان لكي يُخرج ما لديه من فن إلى أوسع دوائر التلقي . لكن حرج ساندرا نشأت مرفوع , فهي مجرد مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة وليست فنانة.

مراجعة 22:38، 2 أكتوبر 2019

ساندرا نشأت بصال مواليد القاهرة ، 2 فبراير 1970 لأب سورى وأم لبنانية ، درست فى الصغر فى مدرسة كاثوليكية خاصة بالفتيات ، بكالوريوس المعهد العالى للسينما قسم الإخراج عام 1992 ، وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية عام 1993، حصلت على منحة دراسية فى عام 1994 فى الولايات المتحدة الأمريكية . مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة . قلّة في الوسائط الفنية عمومًا وليس في السينما وحدها , تستطيع أن تضع قبل أسمائهم وبضمير مرتاح ، وصف : المخرج ، الكاتب ، الممثل ، لكن ليس : الفنان . هؤلاء المهرة في إدارة الموهبة المتواضعة سيصنعون أعمالًا لن تراها رديئة ، لكنك لن تأخذها على محمل الفن . هُم يقفون في منتصف دائرة التلقي . يتسلى الجميع بما يقدمونه من أعمال دائمة البُعد من المناقشات الجادة. هُم في المقابل لا يطرحون أنفسهم يومًا كمهمومين بسؤال إنساني أو ما شابه.

بصوت متهدج ، ووجه تظهر عليه بوضوح آثار المكياج ، أطل الرئيس عبد الفتاح السيسي على المصريين ، قبيل انتخابات الرئاسة المصرية 2018 في لقاء تلفزيوني مسجل مع المخرجة ساندرا نشأت ، تخللته لقطات تستعرض آراء المواطنين ، صادف أن جميعها من المؤيدة للسيسي وإنجازاته المزعومة ، وذلك قبيل إجراء مسرحية الانتخابات. شعب ورئيس فيلم وثائقي عن حياة السيسي ، عرض على مشارف الانتخابات الرئاسية 2018 . في هذا العمل لم تجلس ساندرا أمام الرئيس مباشرة . كانت إلى يساره قليلًا. تحاول كبح انبهار فضحته لغة جسدها ، وارتباك نظرتها إلى رجل يغض البصر عنها ويوجه إجاباته إلى عدسة الكاميرا :

  • كنت طالباً متفوقا يا فندم ؟
  • آه كنت متفوقاً .
  • إيه أكتر مادة كنت بتحبها ؟
  • التاريخ. التاريخ سجل للإنسانية .
  • حضرتك وانت في المدرسة، كنت حاسس إنك هتبقى موجود في التاريخ ده في يوم من الأيام؟
  • أنا عمري ما دورت على التاريخ .
  • يتهدج صوتها: ياه.

السيدة العاملة في صناعة الفن لم تجرؤ طبعًا على سؤال حول حرية الفكر والرأي وملامح قمعها غير المسبوق . وبصراحة، لا يستطيع الواحد أن يزايد على طبيعة الأسئلة. الجميع يعرف أن هذا أمر لا يد لها فيه. هي تسأل في ما هو مسموح . لكنك قد تتساءل عما أجبر مخرجة سينمائية على الذهاب إلى القصر الرئاسي . ربما هي ليست مشغولة بملف الحريات . صحيح ، هذه أمور تهم الفنانين والمشغولين بالرأي .لم يخلُ الأمر من فقرة أسئلة لبسطاء الشوارع عما يرهقهم في هذه الحياة حتى توصّل أصواتهم للرئيس ، هكذا قالت لهم . الشكاوى من الجوع والمرض لا تستفزه كثيرًا ، مع ذلك لم يستطع إخفاء شيء من الضيق .

التغطيات الصحافية المصرية، وفي حدود المسموح لها، اشتغلت على تقييم ساندرا كمحاورة للرئيس ، لا كمخرجة للفيلم . الصحافة المصرية كانت مبهورة بساندرا، وتتسائلت : لماذا اختارها الرئيس ولم يختر أياً من الإعلاميين ؟ البعض قال إنه اختارها حتى لا يميّز إعلامياً عن زميله . صحيح ، كل الموجودين على الشاشة هم أبناؤه من المطبلين . بينما ذهب البعض إلى خبرة ساندرا القديمة في العمل على هذا النوع من الدعاية السياسية. والسبب في التبرير الثاني ، أن ساندرا كانت صوّرت منذ سنوات عملين تطرقا الى مسائل قريبة من هذا المنحى . الأول كان اسمه شارك قام على حشد المواطنين للمشاركة في الاستفتاء على الدستور ، والثاني بعنوان بَحلم ، حيث كانت تركض وراء المواطنين بالكاميرا لتسألهم واحدًا تلو الآخر ، وبمحاولات للاستظراف : بتحلم بإيه؟ وبتطلب إيه من الرئيس الجديد؟ . غير أن المشغولين بسبب اختيارها لمحاورة الرئيس ، فاتهم احتمالية كونها من أهل ثقة أجهزة الأمن ، عبر تعاون قديم أنتج فيلم المصلحة المُتهم بمجاملة وزارة الداخلية ، ووجه صُنّاعه الشكر لأجهزة الأمن على شارة النهاية.

تداهم الموظف المصري الأسئلة الوجودية ، عن أصل علاقة المبدع بالسلطة . كيف يطيق وجوده على يمينها ؟ ما يتناقض مع قوام المعنى الموجع لفكرة الفن بطموحه المستمر لما هو أفضل من أي واقع ولو كان مرضيًا بشكل أو بآخر . عن المسافة الفاصلة بين المثقف والحاكم . ما الذي يزيح الخجل عن عقل وإحساس فنان يجتهد في الترويج لسلطة أرست القمع منهجًا ، واستحوذت على المجال العام فنًا وفكرًا وسياسة . ما الذي يحتاجه الفنان لكي يُخرج ما لديه من فن إلى أوسع دوائر التلقي . لكن حرج ساندرا نشأت مرفوع , فهي مجرد مُخرجة مصرية متوسطة الموهبة وليست فنانة.