داروين

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تشارلز داروين سنحاول معا إكتشاف الحلقة المفقودة بين الأوروبيين البيض او ما يسمى بالجنس الخارق الذين هم في اعلى التسلسل في التطور البشري بواسطة تاريخهم الحافل بإستعمار و إستعباد الشعوب وبين معظم البشر الذين يقطنون العالم والذين هم من أصل القرود بسبب الاعتماد على الوسائل البدائية والقوة البدنية والجسدية مثل الزنوج ثم الهنود ثم الماويون ثم العرب في أسفل السلسلة والتي سنطلق عليهم تسمية السلالات الهمجية المتخلفة او دول العالم الثالث . الأجناس في أعلى السلسلة البشرية لها القدرة والتمكن من السيطرة والتوجيه والتسخير للأجناس التي هي دونها، فبعض الشعوب والأجناس عندها قابلية أن تكون مستعبدة ومسيطرٌ عليها بينما بعضها لديها القدرة على الاستعباد والسيطرة .

إكتشاف هذه الحلقة المفقودة سوف يمكننا من إيجاد جواب مقنع للنظرية التي تجعل الشماليون و اليهود هم سادة العالم وليس عليهم التزام بأي عهود أو مواثيق مع من هم أدنى منهم في السلسلة البشرية وأن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغيرها من المحافل الدولية ما هي إلا مجمعات لإمضاء ما يخططه ويرسمه ويوصي به هؤلاء السادة . أنظروا ماذا جنى البيض من الشعوب المتخلفة فمرض الإيدز مصدره الأفريقيون السود اللوطيون , و مرض الفضائيات العربية و سوبر ستار وستار أكاديمي سببه ايمان تلك الأجناس والشعوب التي هي في أسفل السلسلة البشرية بأساطير وخرافات جعل أمثال هذه الشعوب تربط كل شيء بقوة خارقة وتشعر بعقدة الذنب والعقاب إن هي خالفت منهج الإله الذي تدين به وأنها تستحق الثواب والأجر إن هي أطاعت هذا الإله .

لإكتشاف الحلقة المفقودة يجب إجراء تجارب مثل إبادة الشعوب الأخرى وخاصةً أهل البلاد الأصليين مثل الهنود الحمر بأمريكا والإسكيمو بكندا والأبوريجنيز باستراليا و الفلسطينيين في ارض الميعاد و المثقفين في العراق حيث إن الأجناس المتقدمة لا يمكنها أن تعيش بسـلام حتى تقضي تمامًا على سلسلتين أو ثلاث من السلاسل البشرية في أسفل السلسلة وإن لم تفعل ذلك فستعيش هذه الأجناس عالة على الأجناس المتقدمة .

هذا كله كذب وهراء، الحياة والأرض والكون والإنسان خلقها الله سبحانه وتعالى، ولا تفسير لوجودنا ولكل هذه الموجودات إلا بوجود إله خالق عظيم، ونحن نطيعه لأنه خالقنا ورازقنا وإليه معادنا، أما تفوق الغرب الحالي فهو سنة من سنن التاريخ، فقد مرت على التاريخ حضارات وامبراطوريات كانت مسيطرة، وفي الدورة الحالية للتاريخ الغرب هو المسيطر، وسيأتي بعده حتما زمان يسود فيه العرب وغيرهم. أما أسباب تفوق الغرب فهو عملهم وبحثهم واهتمامهم بالعلم والمعرفة، ثم استغلالهم لهذه المعرفة في استعمار الشعوب واستعبادها ونهب خيراتها، وما نهبه الغرب من كنوز من دول العالم هو السبب الرئيس في ما يعيشه من رخاء، إضافة إلى النظام المالي العالمي الذي يربط اقتصاديات الدول بعملات هذا الغرب وهذا ما يمكنه من نهب المزيد من الخيرات والإستفادة من رؤوس الأموال المودعة في بنوكه، إضافة إلى سيطرته على تجارة الذهب والمعادن النفيسة. فالغرب إذا لم يصل لما وصل إليه إلا بالقتل والإبادة والإرهاب والنهب والسرقة، فهي حضارة خالية من القيم النبيلة وشعارها الغاية تبرر الوسيلة، وحضارة بهذا السجل الإجرامي البشع هي أبعد ما تكون عن أن تكون قائدة للبشرية.