الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حنظلة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>هيلا هوب
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:5pics.gif|right|250px|]]
[[صورة:5pics.gif|right|250px|]]
'''حنظلة''' شخصية ظهرت لأول مرة فى عام 1969 , تمثل رمزا وطنيا فلسطينيا و [[العرب|عربيا]] و [[الإنسان|إنسانيا]] من ابتكار رسام الكاريكاتير [[فلسطين|الفلسطينى]] [[ناجى العلى]] الذى [[الموت|اغتيل]] فى لندن , [[بريطانيا]] فى 22 يوليو 1987 على ايدى [[مجهول|مجهولين]] معلومين لنا تابعين لشخصيات رسمية فى منظمة التحرير الفلسطينية . تصور الشخصية [[الأطفال|طفلا]] فى العاشرة من عمره اعتاد العلى أن يرسمه وظهره إلى القراء ويداه معقودتان من الخلف , لا وجه له ، ولا [[عين|عينان]] ، ولا فم لكي نفكر إلي [[اصل الحياة|ما لانهاية]] أي وجه يحمل هذا الطفل ؟ . هل مازال يحمل من علامات البراءة شيئا ؟ أم أننا سنرى إذا ما التفت إلينا حنظلة وجها مترفعا من شدة الظلم والكبرياء . حنظلة أدار ظهره للواقع [[الوطن العربي|العربي]] وذهب ببصره في اتجاه [[مجهول]] ترك لنا نحن [[الحيوانات|الأحياء]] على مضض ، أن نتخيله ، أن نحاول رسمه على طريقتنا وبما يناسب [[خرا|أيامنا الراهنة]] . أسماه ناجي العلي حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمه العلي كطفل [[فلسطين|فلسطيني]] ، لكن مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق [[الأرض|كوني]] إنساني ستجده في كل [[موناليزا|لوحات]] ناجي واقفا بملابس بالية حافي القدمين ، استخدمه ناجي في البداية كمقاتل و[[الشعر|شاعر]] في لوحاته ، وبعد عام 1973 حين بدأ يلوح في الأفق أن هناك تطبيعا وأن [[العلم]] [[اسرائيل|الصهيوني]] سيرتفع فوق سماء عاصمة عربية أخرى هي [[القاهرة]] ، ليس بقوة [[السلاح]] ، وإنما وسط تهليل وتصفيق من [[السادات|حكامها]] ، عندما أحس ناجي بهذه الكارثة أدار حنظلة ظهره لنا جميعا ، ليخفي دمعة ولدت في [[عين|عينيه]] ، على الوطن الذي يفرط فيه حكامه .
'''حنظلة''' شخصية ظهرت لأول مرة فى عام 1969 , تمثل رمزا وطنيا فلسطينيا و [[العرب|عربيا]] و [[الإنسان|إنسانيا]] من ابتكار رسام الكاريكاتير [[فلسطين|الفلسطينى]] ناجى العلى الذى [[الموت|اغتيل]] فى لندن , [[بريطانيا]] فى 22 يوليو 1987 على ايدى [[مجهول|مجهولين]] معلومين لنا تابعين لشخصيات رسمية فى منظمة التحرير الفلسطينية . تصور الشخصية [[الأطفال|طفلا]] فى العاشرة من عمره اعتاد العلى أن يرسمه وظهره إلى القراء ويداه معقودتان من الخلف , لا وجه له ، ولا [[عين|عينان]] ، ولا فم لكي نفكر إلي [[اصل الحياة|ما لانهاية]] أي وجه يحمل هذا الطفل ؟ . هل مازال يحمل من علامات البراءة شيئا ؟ أم أننا سنرى إذا ما التفت إلينا حنظلة وجها مترفعا من شدة الظلم والكبرياء . حنظلة أدار ظهره للواقع [[الوطن العربي|العربي]] وذهب ببصره في اتجاه [[مجهول]] ترك لنا نحن [[الحيوانات|الأحياء]] على مضض ، أن نتخيله ، أن نحاول رسمه على طريقتنا وبما يناسب [[خرا|أيامنا الراهنة]] . أسماه ناجي العلي حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمه العلي كطفل [[فلسطين|فلسطيني]] ، لكن مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق [[الأرض|كوني]] إنساني ستجده في كل [[موناليزا|لوحات]] ناجي واقفا بملابس بالية حافي القدمين ، استخدمه ناجي في البداية كمقاتل و[[الشعر|شاعر]] في لوحاته ، وبعد عام 1973 حين بدأ يلوح في الأفق أن هناك تطبيعا وأن [[العلم]] [[اسرائيل|الصهيوني]] سيرتفع فوق سماء عاصمة عربية أخرى هي [[القاهرة]] ، ليس بقوة [[السلاح]] ، وإنما وسط تهليل وتصفيق من [[السادات|حكامها]] ، عندما أحس ناجي بهذه الكارثة أدار حنظلة ظهره لنا جميعا ، ليخفي دمعة ولدت في [[عين|عينيه]] ، على الوطن الذي يفرط فيه حكامه .
[[ملف:حنظلة 48.jpg|تصغير|right|حنظلة في لقاء صحفي عام 48 عندما قيل له إن [[نكتة|الجيوش العربية]] قادمة لإنقاذ فلسطين. لاحظ أن [[شتيمة|يده للداخل وليس للخارج]]]]
[[ملف:حنظلة 48.jpg|تصغير|right|حنظلة في لقاء صحفي عام 48 عندما قيل له إن [[نكتة|الجيوش العربية]] قادمة لإنقاذ فلسطين. لاحظ أن [[شتيمة|يده للداخل وليس للخارج]]]]
حنظلة كما قدمه فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي ، هو الطفل [[فلسطين|الفلسطيني]] الشاهد الغاضب على الراهن العربي والمنتظر لغد مشرق جديد . إنه الطفل الذي لن يلتفت إلينا ولن يرينا وجهه إلا بعد جلاء [[كهرباء|الليل]] الطويل الطويل . حنظلة كان صورة أو كاريكاتيرا اوتوقيعا لناجي العلي ، ولكنه اضحى اليوم رمزا [[الإنسان|إنسانيا]] للدهشة والتوق [[حرية التعبير|للتغيير]] . قدمه ناجي العلي لقراءه قائلا :
حنظلة كما قدمه فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي ، هو الطفل [[فلسطين|الفلسطيني]] الشاهد الغاضب على الراهن العربي والمنتظر لغد مشرق جديد . إنه الطفل الذي لن يلتفت إلينا ولن يرينا وجهه إلا بعد جلاء [[كهرباء|الليل]] الطويل الطويل . حنظلة كان صورة أو كاريكاتيرا اوتوقيعا لناجي العلي ، ولكنه اضحى اليوم رمزا [[الإنسان|إنسانيا]] للدهشة والتوق [[حرية التعبير|للتغيير]] . قدمه ناجي العلي لقراءه قائلا :

مراجعة 08:45، 16 يناير 2018

حنظلة شخصية ظهرت لأول مرة فى عام 1969 , تمثل رمزا وطنيا فلسطينيا و عربيا و إنسانيا من ابتكار رسام الكاريكاتير الفلسطينى ناجى العلى الذى اغتيل فى لندن , بريطانيا فى 22 يوليو 1987 على ايدى مجهولين معلومين لنا تابعين لشخصيات رسمية فى منظمة التحرير الفلسطينية . تصور الشخصية طفلا فى العاشرة من عمره اعتاد العلى أن يرسمه وظهره إلى القراء ويداه معقودتان من الخلف , لا وجه له ، ولا عينان ، ولا فم لكي نفكر إلي ما لانهاية أي وجه يحمل هذا الطفل ؟ . هل مازال يحمل من علامات البراءة شيئا ؟ أم أننا سنرى إذا ما التفت إلينا حنظلة وجها مترفعا من شدة الظلم والكبرياء . حنظلة أدار ظهره للواقع العربي وذهب ببصره في اتجاه مجهول ترك لنا نحن الأحياء على مضض ، أن نتخيله ، أن نحاول رسمه على طريقتنا وبما يناسب أيامنا الراهنة . أسماه ناجي العلي حنظلة كرمز للمرارة ، في البداية قدمه العلي كطفل فلسطيني ، لكن مع تطور وعيه ، أصبح له أفق قومي ثم أفق كوني إنساني ستجده في كل لوحات ناجي واقفا بملابس بالية حافي القدمين ، استخدمه ناجي في البداية كمقاتل وشاعر في لوحاته ، وبعد عام 1973 حين بدأ يلوح في الأفق أن هناك تطبيعا وأن العلم الصهيوني سيرتفع فوق سماء عاصمة عربية أخرى هي القاهرة ، ليس بقوة السلاح ، وإنما وسط تهليل وتصفيق من حكامها ، عندما أحس ناجي بهذه الكارثة أدار حنظلة ظهره لنا جميعا ، ليخفي دمعة ولدت في عينيه ، على الوطن الذي يفرط فيه حكامه .

حنظلة في لقاء صحفي عام 48 عندما قيل له إن الجيوش العربية قادمة لإنقاذ فلسطين. لاحظ أن يده للداخل وليس للخارج

حنظلة كما قدمه فنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي ، هو الطفل الفلسطيني الشاهد الغاضب على الراهن العربي والمنتظر لغد مشرق جديد . إنه الطفل الذي لن يلتفت إلينا ولن يرينا وجهه إلا بعد جلاء الليل الطويل الطويل . حنظلة كان صورة أو كاريكاتيرا اوتوقيعا لناجي العلي ، ولكنه اضحى اليوم رمزا إنسانيا للدهشة والتوق للتغيير . قدمه ناجي العلي لقراءه قائلا :

عزيزي القارئ اسمح لي ان اقدم لك نفسي , انا وأعوذ بالله من كلمة أنا اسمي : حنظلة ، اسم أبي مش ضروري ، امي اسمها نكبة وأختي الصغيرة فاطمة نمرة رجلي , ما بعرف لاني دايماًً حافي تاريخ الولادة : ولدت في 5 حزيران 1967 , جنسيتي : انا مش فلسطيني مش أردني مش كويتي مش لبناني مش مصري مش حدا , باختصار معيش هوية ولا ناوي اتجنس , محسوبك انسان عربي وبس .

هناك إشاعات ان حنظلة رجع من غيبوبة الموت وعاد منتعلاً زنوبة في قدميه الهزيلتين وصرح في مقابلة صحفية بأنه رجع من هالغيبة بزنوبة , كانوا أخوات الشليتة يفكروا إنهم مع كاتم الصوت حيقتلوني ومع الوفيات ينعوني لكن محسوبكو مماتش ، وهيني راجع عشان أخوزقهم.

هؤلاء هم حنظلة

مصدر

  • موقع الفنان الشهيد ناجي العلي [1]
  • ميدل ايست اونلاين , عودة حنظلة [2]