حفظه الله ورعاه

من أجل مسخرة الدين الإسلامي الذي يسبب لنا التليّف العصبي فقد تم فتح باب التنافس على جائزة كرم الله وجهه بعد سنين طويلة من إحتفاض الإمام علي باللقب حيث إكتشف فضيلة الشيخ الورع حضرة جناب سعادة الشيخ سليمان بن ناصر العلوان الوهابي السلفي التكفيري حفظه الله ورعاه ان تخصيص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بمثل كرم الله وجهه شاع في المتأخرين ، وغلب في عبارات الرافضة والجهّال ومعنى ذلك أنه ما سجد لصنم قط ، وهذا لا يختص به علي رضي الله عنه دون غيره ، فزيد بن عمرو بن نفيل ، حنيفي موحد ، لم يثبت عنه أنه سجد لوثن قط ، وقد مات قبل بعثة النبي فتخصيص علي رضي الله عنه بذلك دون غيره من الصحابة ، لغو من القول وابتداع في الدين كيداً للخلفاء الراشدين الثلاثة فهم في نظرهم عبدة أوثان وأصنام لا يُعَدّون في عداد المسلمين .

المنافسة لاتزال مفتوحة بين جائزة صلى الله عليه وسلم (صلعم) و جائزة صلى الله عليه وعلى آله وسلم (صلاعم) . حيث صرح حجة الإسلام سماحة شمس الأئمة روح الله آية الله سورة آل عمران صدر الإسلام فضيلة السيد جعفر باقر هادي كرار في كتابه تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ان متنرفز جدا من الذين ينكرون الصلاة على الآل في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم على الرغم من ورود ذلك في الصحيحين وغيرهما عن جمع من الصحابة , منهم كعب بن عجرة وأبو حميد الساعدي وأبو سعيد الخدري وان ميليشياته مستعدة لتقييد رجل ويد الضحية اللي مايسلم على آل محمد ثم وضع كلينس في فتحات أنفه وتعليقه بالمقلوب على المروحة وفتح المروحة على الخمسة لمدة اسبوعين بعد ذلك نقوم بتنزيل الضحية ونسأله خو مو دايخ اخويه !! , وبعدين نسأله حاصل ضرب 1456 في 54578 يساوي شكد والناتج طلع منه الجذر التربيعي وسويله تكامل وبعدين الناتج طلع منه اللوغارتم والنتيجة تريدها خلال خمس ثوان .

الأهداف

هذه الجوائز و العبارات لا يتوصل إليها إلا أصحاب الحس الرفيع المرهف في هذه اللغة العظيمة المقدسة , لغة أهل الجنة . لكي تحمد الزعيم حق حمده وتعبده حق عبادته عليك أن تفعل ذلك من خلال قراءة ديباجة التمجيد والتفخيم وتلمّس حسن صنعه وصنيعه وتمام نعمته عليك من خلال اسمائه الحسنى . نذكركم أعزائي المشاهدين ان التفخيم والتطبيل والتمجيد وهي عبارة عن لاحقة يتم إضافتها الى اسم معين , على سبيل المثال قولنا جورج بوش حفظه الله ورعاه او الرئيس الفرنسي ساركوزي أدام الله ضله او المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قدس الله سرها الشريف أو رئيس الوزراء الإيطال سيلفيو برلسكونيي كرم الله وجهه أو مارادونا رضي الله عنه او يسوع السني صلى الله عليه وسلم او يسوع الشيعي صلى الله عليه وعلى آله وسلم . يتم إستعمال التفخيم بكثرة في المجتمعات الغربية الدكتاتورية الكافرة لتذكير المواطن الكحيان بعظمة الزعيم و القائد المحنك لأن عبارات التمجيد التي تسبق الإسم قد لا تكون كافية لغرس فكرة ان الزعيم السياسي الفلاني او الزعيم الديني العلاني هو هبة منحها الله للعباد الذين يمشون فوق الأرض و يزحفون تحت السجن .

التفخيم من الأمراض المزمنة والمعشعشة في العقلية الغربية وفكر الإنسان المقلوب في الدول المتقدمة . التفخيم اصطلاحا لعق لحذاء الإسم عند النطق به , فيمتلئ الفم بصداه وهو عكس الترقيق الذي هو ضرب بالحذاء على رأس معارض عند النطق بإسمه فلا يمتلئ الفم بصداه كقولنا فلادمير بوتين عليه لعنة الله وملائكته وخلقه . يمكن تقسم الأسماء الى ثلاثة أقسام : ما يفخم دائما , ما يرقق دائما , ما يفخم أحيانا ويرقق أحيانا أخرى .

تاريخ الجائزة

يعود الفضل في نشوء فكرة الجائزة الى رجل دين حاول إنزال القداسة الى الأرض لرغبته في إضفاء صفة القداسة على الحاكم بحيث يرتبط تاريخ الحاكم بالعقيدة الدينية لأن الإنسان العربي غير قادر على صنع خلاصه بنفسه وان الخلاص نعمة وفضل من الله يمن به على من يشاء ولن ينعم بالحياة الأخرى سوى الأشخاص الذين رضي الله عنهم فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين . حفظه الله ورعاه يستعمل لأشخاص أنعم الله عليهم بنعمة خاصة فهم محترمون قادرون على الإتيان بالعجائب , ومحاطون من كل جانب بهالات القداسة ولإستحقاق كل هذه التشريفات لايتوجب عليهم عمليا القيام بأي شيئ ذلك ان قداستهم منة من الله من خلال اعتبار كل ما يقوم به صواباً لا يمكن تخطئته أو الرد عليه . كما يضفي هذا المفهوم على شخصية الحاكم صفة المنقذ أو المخلص الذي ينقذ شعبه من الجهل أو الفقر أو الاستعباد أو الأعداء الخارجيين و يعفي الحاكم أو الزعيم من تحمل نتائج أخطائه وتصرفاته المنحرفة .

في القرن الخامس الهجري , قضي الغزالي علي العلوم العقلية وكتب للسلطان أيديولوجية السلطة في الاقتصاد في الاعتقاد وقد أعانه السلطان نظام الملك علي ذلك بإنشاء المدرسة النظامية له . فلا فرق بين صفات الله وصفات السلطان كلاهما عالم قادر حي ، سميع بصير متكلم مريد . الله بذاته والسلطان من خلال أجهزة أمنه ومخابراته . وكتب للناس إحياء علوم الدين من أجل ترسيخ أيديولوجية الطاعة والتي تقوم علي الصبر والتوكل والرضا والقناعة والخوف والخشية وهي قيم سلبية تجعل الناس أقرب إلي الاستسلام منهم إلي الثورة والغضب والرفض والتمرد والاعتراض .

يعتبر عبدالرحمن الكواكبي أول من كتب عن هذه الظاهرة حيث جاء في كتابه طبائع الاستبداد وصرعى الاستعباد :

”

يستدل على عراقة الأمة في الاستعباد أو الحرية باستنطاق لغتها هل هي قليلة ألفاظ التعظيم كالعربية مثلا ، أم أنها غنية في عبارات الخضوع كالفارسية ، وكتلك اللغة التي ليس فيها بين المتخاطبين أنا وأنت بل سيدي وعبدكم ويقول أهل النظر إن خير ما يستدل به على درجة استبداد الحكومات هو تغاليها في شنآن الملوك وفخامة القصور وعظمة الحفلات ومراسيم التشريفات وعلائم الأبهة ونحو ذلك من التمويهات التي يسترهب بها الملوك رعاياهم عوضا عن العقل والمفاداة ، وهذه التمويهات يلجأ إليها المستبد كما يلجأ قليل العز للتكبر ، وقليل العلم للتصوف ، وقليل الصدق لليمين ، وقليل المال لزينة اللباس .

“

الجوائز

الجائزة	صورة	الفائز
حفظه الله ورعاه		قمنا بوضع عبارة حفظه الله ورعاه في محرك البحث جوجل [1] وكانت النتيجة الأولى محبي أمير دولة قطر حفظه الله ورعاه | فيس بوك
أطال الله في عمره		قمنا بإدخال عبارة أطال الله في عمره في محرك البحث قوقل [2] وكانت النتيجة الأولى من نصيب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم فزاع أنا عنواني اشعاري واسمي في معانيها .
لعنه الله		قمنا بإدخال عبارة لعنه الله في محرك البحث غوغوول [3] وكانت النتيجة الأولى من نصيب الرئيس الفلسطيني محمود عباس
إتفو عليه		قمنا بإدخال عبارة إتفو عليه في محرك البحث جوغوغل [4] وكانت النتيجة الأولى من نصيب عاطف عبيد رئيس الوزراء المصري الذي حاز عن جدارة لقب أكثر رئيس وزراء نال كراهية المصريين .