حسن نصرالله

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 18:15، 29 أغسطس 2015 بواسطة imported>خازوق
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حسن نصرالله قبل ان نبدأ بالكتابة عن هذا الرجل نريد ان نوضح للقراء بأننا كفار هذه المقدمة ضرورية لعدم اتهامنا بكوننا ناصبي حقير متطرف او رافضي متطرف حقير . هذا الرجل يؤكد ان ظاهرة انتشار ونفوذ الميليشيات تهدد امن البلد واستقراره , لا تتهدد امن البلد واستقراره حيث قرر سماحته الدخول في المواجهة مع أحفاد القردة والخنازير بصفته القائد الاعلى لجيش لبنان مع توجيه الحدود الدنيا من الاعتبارات السياسية لرئيس الوزراء و رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان والتدمير الهائل بالبنى التحتية , والجسور والطرق والمطارات .

تئبرني حبيبي , نحن نعيش في بقعة يسمى الوطن العربي التي هي في الواقع قطبين متناحرين كل منهما يخلط الاوراق , بما ان كلامنا سوف لن يؤخذ بمحمل الجد لأننا هزليون و مضرطون فسوف نستغل هذه الفرصة الذهبية لنقول ان لحزب الله حسنة مهمة وهي تحويل الطقوس الشيعية من مواسم للعزاء والبكاء واللطم الى الحراك والنشاط البناء بأموال ايرانية و سورية والتي هي نقطة في بحر ما تدفعه السعودية من فاتورة الي شركات الاسلحة الغربية .

الحقيقة أن حزب الله اليوم هو حزب الله الأمس، لكن ما تغير هم معظم العرب ، الذين اكتشفوا الحقيقة متأخرين جدا. حزب الله ، عندما ولد في عام 1982، هو حزب الله اليوم مشروعا وبرنامجا وأهدافا، لكن لأن العرب المحبطين مستعدون لتقبيل رأس كل من يرفع علم فلسطين ، فإنهم ساروا وراء هذا التنظيم الإيراني ، الذي رُسم في قم، وبني في لبنان كجزء من أدوات الصراع الإقليمي المتعدد الأقطاب . في نفس عام ميلاد حزب الله دخلت قوات الجزار الإسرائيلي إريل شارون لبنان، وفاجأت الجميع بتوجهها إلى بيروت العاصمة، حيث حاصرتها ودمرتها، وأخيرا قضت على القوة الفلسطينية الوحيدة، فتح، التي حاربت 88 يوما صعبة، وأخيرا استسلمت وأبحر رئيسها ياسر عرفات مهزوما مكسورا على سفينة إلى قبرص ، ثم إلى المنفى الأخير تونس . حزب الله ولد بديلا لمنظمة التحرير الفلسطينية ، وكان الإيرانيون قد قرروا استخدام القضية الفلسطينية مدخلا للعالم العربي ، والرد على دعاية صدام حسين ، الرئيس العراقي الذي كان يشكك في نيات إيران، ويقاتلها على الحدود.

بعد ان فشلت الآلة العسكرية الاسرائيلية في استيعاب وتحجيم حزب الله دخل العرب في جدل حول نتائج الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل على لبنان ، فالبعض يقول ان حزب الله حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي والبعض الآخر يتسائل عن جدوى جر لبنان لفقدان ألف ضحية و ابقاء عشرين ألف عائلة بدون مأوى بسبب عملية اختطاف الجنديين التي تم وصفها من قبل بعض الحكومات العربية التي فتحت أبوابها مشرعة لرياح التطبيع بالمغامرة الغير المسؤولة , في خضم هذا وذاك يبقى لبنان يكابد لوحده جراحاته الغائرة 1187 لبناني منهم أطفال و4092 جريح . هل انتصر حزب الله حقا ؟؟.يصر حزب الله على انه لبناني بالرغم من ان المادة الأولى في دستوره انه ياخذ كل القرارات السياسية و الروحية و الدينية و المطوبزجية من المرشد الاعلى الايراني.