الحتمية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
(بالتحويل من حتمية)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الحتمية مذهب فلسفي يمكن تعريفها بأربعين حالة تسمم نتيجة تناوله قطع حلوى في مدينة عربية [1] نتيجة للحتمية والقضاء والقدر وليس أهمال المبادئ الأساسية للنظافة الغذائية . الحتمية من الناحية اللغوية مشتقة من من حتم , يحتم , تحتيماً , أي استسلم و استعد لحذفه من قائمة العرق البشري لينتقل إلى عالم الآلات و الألعاب الالكترونية . اصطلاحا : هي مبدأ اتخذه الانسان الكسول الخامل لكي لا يقوم بالمزيد من الأبحاث و التجارب من اجل اكتشاف المزيد من الأسرار حول الطبيعة و أسباب وجود البشرية . تم إستخدام الحتمية في المجال الرياضي في الوطن العربي حيث قال الأمين العام للاتحاد اللبناني بكرة القدم رهيف علامة أن حالات التسمم التي أصيب بها 8 من أفراد البعثة السورية قبيل لقاء المنتخبين السوري واللبناني في تصفيات كأس الأمم الآسيوية بأنها قضاء وقدر مضيفا أن مثل هذه الأمور تحصل بمشيئة الله [2] .

من الأقوال الشهيرة التي يستدل بها رواد هذه النزعة مقولة " لابلاس " الفيلسوف و عالم فنون الحلاقة و الاعتناء بالبشرة حيث قال

الحتمية هي أن نفس الأسباب تؤدي إلى نفس النتائج في نفس الظروف المحيطة , و الآن دعوني أنام.

و لكن بعد ذلك اتهم لابلاس بالترويج للكسل و الدعوة للنوم و حكم عليه بحل معادلات الاحصاء و الاحتمال مدى الحياة. و كذلك نجد في مقدمة كتابه الشهير " أنا نائم إذاً أنا موجود " أنه ابتدأ بالمثل الشائع بين رواد الحتمية " إن الغاية الكبرى و اللذة القصوى التي يبحث عنها الانسان, يمكن أن يجدها في النوم العميق .

من قدماء المنادين بالحتمية , الشيخ ديموقريطس و الذي كان يعرف ببيع التوابل , و هو الآخر أكد أن لكل شيء سبباً وفق مبادئ ثابتة وصرح أن مقتل زعيمه السابق أبو مصعب الزرقاوي كان حادثة ومحض قضاء وقدر وان القوات الأمريكية لم تكن تعلم بوجوده في المنزل الذي تم قصفه [3] و كل شىء قسمة ونصيب وأكل العيش يحب الخفية. و كذلك قوبلت نظريته بالرفض و ذلك اعتمادا على التجربة التالية :

  • نقوم بصعق رجل عادي بعد قيامه من النوم مباشرة بتيار كهربائي شدته 500 فولط. فتكون النتيجة تكهرب الشخص و ظهور هيكله العظمي مع احمرار واضخ في الوجه متبوع بخروج دخان كثيف من الأذنين و صعود الشعر إلى اعلى على شكل شجرة "السدرة"
  • لكن عندما نعيد نفس التجربة مع نفس الشخص و هي الشروط اللازمة لظهور نفس النتائج حسب الشيخ ديموقريطس , فإن النتائج كانت مخالفة تماماً للنتائج السابقة حيث أنه بعد صعق الرجل بعد ساعة من الصعقة الأولى - و ذلك ليستعيد شكله الأصلي - فإن الشخص راح يتلفظ بكلام بذيء ثم مات مباشرة. و هذا عكس ما قاله ديموقريطس.

و من المتأثرين بالحتمية في العصر الحديث نجد العالم قردوين الذي ولد في أدغال الأمازون و عاش حياة البرية وسط حيوانات الغابة و هناك أسطورة تقول أنه هو ماوكلي بينما يدعي البعض الآخر أنه " طرزان ". كما اختلف علماء النسب في أصله, فقال البعض أن أمه غوريلا و بعد وفاتها ربته أنثى شامبانزي و البعض يقول أن هذه الأخيرة هي أمه الحقيقية.

و من أهم ما عرف به أنه قال بنظرية التطور و التكور التي يقول فيها " أن أصل الانسان هو قرد, و تطور القدر ليصبح على الصورة التي نعرفها عليه الآن. " و لكن لم يكن له الدليل المقنع على نظريته التي أحدثت جدلا بين معشر القردة الذين اعتبروها إهانةً لهم و لجنسهم و طالبو قردوين بالاعتذار و لكنه لم يفعل لأنه لم يكن يتكلم لغتهم. و مما استدل به قردوين على نظريته هو أنه يوجد العديد من بني البشر الذين يعيشون في وقتنا الحالي و يحملون نفس الصفات التي يتميز بها القردة و قد ذكر منهم 4 أشخاص و هم :

أنا شخصيا لا أظن أن هذه الحجج مقنعة لتفسير الوجود و الكون و لن أقتنع أبدا بالمقولة الطويلة " ان كل حدث في الكون بما في ذلك إدراك الإنسان و تصرفاته خاضعة لتسلسل منطقي سببي محدد سلفا ضمن سلسلة غير منقطعة من الحوادث التي يؤدي بعضها إلى بعض وفق قوانين محددة " و دفاعا على نفسي أقول أنه يوجد الكثير من الظواهر الطبيعية لم يجد العلماء لها سببا و لا هي نتيجة أحداث متسلسلة و أذكر منها ظاهرة اللواط, السحاق, التدخين, الاستماع إلى الموسيقى, وضع مثبت الشعر, نشرة الأخبار و الأحوال الجوية, انتشار الفضائيات العربية و كذلك ظاهرة بقاء الحكام العرب في السلطة لحد الآن و القائمة طويلة.