جورج بوش
هو قطب الدين جورج بن أوكر بن جورج بن هربة بن بوش الجوزجاني الدمشقي الديمقراطي إمام الديمقراطية في زمانه ، ولد لسبع بقين من شهر ذي القعدة عام سبع و ستين و سبعمائة للهجرة في جوزجان من أعمال خراسان ، و قرأ على يد ابن حوقل الصدامي في تكية بني تكساس في أصفهان قبل أن يرحل إلى دمشق فتولى فيها القضاء . كان سليط اللسان عظيم البيان قوي الحجة ، و كان سيفاً مسلطاً على أهل الأهواء و البدع ، ناصراً للطائفية ، و مات و له من سبع و ثلاثون من الأولاد سنة ثلاث و أربعين و ثمانمائة . و من درر تصانيفه " كيف أدخل زبوري في صدام ولد الجوري" و "رفع الفستان عن أحوال جواري بني العربان" و كتاب "الترشيد في تأديب العبيد" و "إقناع الخيبان في فضائل جواري السودان" .
كان الإمام فضيلة الشيخ بوش صاحب دور جليل في شرح و تطوير الخطاب الدينى الإسلامى فى الدول العربية وخاصة السعودية فأوضح العلامة بوش دام ظله و التراب الذي يمشي عليه و المرحاض الذي يخري عليه بأن الجهاد يجب أن يفهم فقط على أنه جهاد النفس والالتزام بالعبادات فقط ، ولا يمتد معنى الجهاد إلى القتال أو التحريض عليه ، ولفظ اليهود يجب أن ينصرف بعيدا عن الإسرائيليين واليهود الحاليين ، وأن المقصود بهم قوم من البدو المتنقلين الذين عاشوا فى الماضى البعيد . وايضا دعى قطب موجب الدين بوش الى عدم تسييس خطبة الجمعة ، وأن يتم وضع نموذج يدعو للتسامح وقبول إسرائيل ومراقبة العلماء والمشايخ فى مصر وغيرها وأن يتم عمل دورات تثقيفية فى الولايات المتحدة والحج إلى البيت الأبيض للتطوف حول الكونغرس و ملامسة حائط البنتاغون من أجل أن نحصل على البركة . يعلمنا سماحة الشيخ جورج بوش بأن المسلم الحقيقي يجب ان يفهم ان حزب الله الرافضي هو حزب إرهابي معتدي على الدولة المجاورة المسالمة , قام والد الشيخ من قبله بتصنيع أسامة بن لادن وإلباسه ثوب الإسلام ، ومن ثم دفعه إلى أفغانستان لمحاربة جيش المغول .