بنغلادش
| ||
الشعار: الديمقراطية عبئ ثقيل . | ||
النشيد الوطني: حرب الأرامل بين الشيخة حسينة و خالدة ضياء | ||
رئيس الدولة | محمد عبد الحميد | |
كتيبة التحرك السريع | قوة أمن حكومية خاصة خاصة متخصصة بأعمال قتل متعمدة | |
فتوى بقطع الرأس | بحق الروائية تسليمة نسرين | |
العنف ضد الأقليات | ضد الطائفة الهندوسية والأحمدية | |
العنف ضد المرأة | بأحماض حارقة وحالات قتل نساء في نزاعات على المهور | |
الترتيب العالمي | دائما على راس قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم | |
حزب جماعت إسلامي | شريكة في الحكم , قضت على البقية الباقية من علمانية الدولة | |
الخطة الإستراتيجية | العودة الى الدكتاتورية مجددا. |
جمهورية بنغلادش الشعبية أكبر دولة من حيث عدد المسلمين بعد إندونيسا , من أكثر الدول الإسلامية التي يسيطر عليها الفقر والجوع والجهل والأمية من ناحية ، وتصيبها الكوارث الطبيعية من الأعاصير والفيضانات من ناحية أخرى . انفصلت بنغلاديش عام 1971 عن باكستان . يعتمد إقتصاد البلاد على بيع الأطفال مقابل حفنة من الدولارات و إدخالهم خلسة الى السعودية والامارات والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان لاستخدامهم في سباقات الهجن حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية لان مستخدميهم يريدون الحفاظ على هزالهم لتكون اوزانهم متلائمة مع السباقات . يعتبر وجوه العمال البنغلادش من أكثر الوجوه التي تراها وتصطبح وتتمسى بها كل يوم في الكويت فوجوه العمال البنغلادش تراقبك في كل مكان وفي أي وقت بين البيوت في الاسواق في الوزارات في الشوارع وعلى صدر صفحات الجرائم . العبارة الشهيرة للبنغالي في دول الخليج هي سلامو أليكم وسلامو أليكم هي الكلمة السحرية عند كل بنغالي , انها الكلمة التي تفتح امامه كل الابواب .
لا تجد عنوانًا لهذه البلاد إلا الصارخ من التناقضات، تعتمد الثقافة الأقصوية في كل شيء قاضية على أي منطقة وسط. تجد فيها مناطق بديعة خلابة في غاية الجمال لم تر مثلها عين ، سجاد أخضر مفروش على مد البصر ، وأشجار متنوعة الخضرة بتدرجاتها ، وبالمقابل تجد نفسك في المدينة وكأنك تسير وسط حاوية كبيرة من القمامة . وتجد فيها تنوعًا فظيعًا من الفواكه الاستوائية نظرًا لطقسها، فعشرات الأنواع من المانجو، وشيء من البابايا وجوز الهند والكاتال والبطيخ ، ولا تجد بالمقابل غذاء يخلو من الكاري أو التوابل الحارة. تذهب لتشتري عصير ليمون باردًا في يوم حار فلا تجد، لأن ثقافتهم لا تستسيغ برودة العصير ربما، وتجد بالمقابل جميع فنادقها «الفايف ستارز» و«الهاف ستار» مكيفة. تبحث في الشارع عن سائق ليس كرضوان الذي صحبنا فلا تجد ، زحام خانق وتجاوزات خطيرة وأبواق سيارات لا تنقطع ، وإشارات مرور للزينة ، ودوارات تدخلها من اليمين أو اليسار كما شئت، وتجد بالمقابل الإنترنت يغطي الدولة من أقصاها لأقصاها، في العاصمة والمدن الرئيسية والصغيرة وعلى الأطراف وفي القرى والمناطق الحدودية بسرعات تفوق دولًا عربية.
العامل البنغالي الذي يعيش في دول الخليج ومن دون كل الجنسيات الاخرى يظن في قرارة نفسه أنه اذكى المخلوقات على وجه الأرض وأن الكويتي هو أغباها وانه لا مجال بين للمقارنه بين مخه المفتح وبين غباء ماما بابا كويتي ولكنه سوء الحظ الذي جعله يعاني من الفقر ومن تفوق الكويتي عليه ماديا ولذلك فقد قرر أن يستخدم ذكاءه المفترض في الاستيلاء على اموال الكويتي مستعينا بمجموعة من الحيل وبنصائح من سبقه من أخوته في البنغلة وبمهارته في التمثيل وبأن يكثر من استخدام ابتسامته مع الجملة السحرية سلامو اليكم وأن ينتقي الاماكن التي يتواجد الكويتي فيها بكثرة . فيذهب مثلا الى مواقف سيارات الموظفين الحكوميين والتي هي في غاية النظافة من الاصل متأبطا مكنسته ومتسلحا بالصبر ينتظر قدوم سيارة احدهم ليتوجه قربها ويبدأ بالكنس حتى اذا ترجل الموظف من سيارته او أقبل عليها حياه بابتسامة ما لها داعي بالمرة وأعطاه واحد سلامو اليكم على السريع . أو ان يترك الشارع بطوله ولا يحلو له التنظيف الا عند اشارات المرور فينادينه ماما أو بابا كويتي ويعطيه المقسوم . بما ان الكويتيين أغبياء للغاية في نظره فهو يعتقد انهم يرمون مصوغاتهم الذهبية أو مجوهراتهم الثمينة في اكياس الزبالة ولذلك فهو يحرص على تفتيشها كل يوم عله يعثر على الكنز المفقود الذي يبحث عنه.
المافيا الكويتية - البنغلاديشية[عدل | عدل المصدر]
في سبتمبر 2006 تم في الكويت ضبط عصابة وامامهم حصيلة سرقتهم من الكيبلات الكهربائية التي كانوا يستغلون فترة الافطار حيث الشوارع شبه خالية ويقومون بسرقتها من مواقع المشاريع الخاصة بوزارة الطاقة في ميناء الزور ويقومون ببيعها الى تجار الخردة في منطقة امغرة , كان فراد هذه العصابة بنغاليون يعملون في شركات متعاقدة مع وزارة الطاقة اي انهم استغلوا المكان الذي يعملون فيه كعمل اضافي يدر عليهم المزيد من المال . الموضوع ليس موضوع اسلاك كيبلات وعلب فارغة والتسول عند الاشارات والتقاطعات الموضوع ابعد من ذلك بكثير ، انه موضوع مافيات مجموعة منها تجلب هذه الفئة الفقيرة وتظلمها بالرواتب الضئيلة فتتوه في شوارع الكويت تبحث عن اعمال اخرى تبذل فيها مجهودا اقل بكثير تدر عليها ربحا اكثر ومجموعة اخرى من المافيات توجه هذه الفئة وتستغل عوزها الى سرقة الاسلاك واغطية المجاري والعبث بالقمامة لتجمع لها هذه الموارد وتبيعها لها ببخس التراب والكل نايم. اطفال يهيمون بالشوارع يبيعون عند الاشارات وعمال بثياب رثة يسرقون وعاطلون عن اعمالهم بمزاجهم وغصبا عن مسؤوليهم يتسولون امام اعين مسؤولي المكان الذي يقفون امامه من دون ان يحرك اي منهم ساكنا .
ذات صلة[عدل | عدل المصدر]
مصادر[عدل | عدل المصدر]
- صحيفة القبس الكويتية , 13 سبتمبر 2006
- منظمة العفو الدولية.
- ذكاء البنغالي , مذكرات المواطن الكويتي حمد
- د. عبدالله المدني , الديمقراطية إذ تصبح عبئا : بنغلاديش مثالا.
- صحيفة الشرق الأوسط , بنغلاديش .. إعاقات الديمقراطية.
- أطلس دول العالم الإسلامي للدكتور شوقي أبو خليل.