بلال أردوغان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

بلال أردوغان، مواليد 23 ابريل 1980 رجل أعمال من تركيا ومشتري للنفط من السوق السوداء ونجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ساهم في تطوير البنية التحتية لإخراج وتصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها داعش حيث يستخرج دولة الخلافة يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، ويحصل على عائد بيع يقدر بـ40 إلى 50 مليون دولار شهرياً، حيث لا يمكن طرح مثل هذه الكمية من النفط في السوق العالمية إلا من خلال شركات لتكرير النفط تملك المعدات والبنية التحتية اللازمة والعلاقات التجارية، وهو ما يوفره نجل الرئيس التركى. بلال أردوغان هو شقيق سمية أردوغان إبنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي تشرف على تجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.

سبق لبلال أردوغان أن تم التحقيق معه في أكثر من قضية فساد، لكنه سرعان ما كان يخرج منها مثل الشعرة من العجين دون إدانة، مستفيدا من صداقات أبيه وتدخلاته. اضطر بلال الى الهروب إلى جورجيا لفترة من الزمن بعد تفجر فضائح الفساد في حكومة والده لتطال وزراء ومسؤولين بارزين وأبناءهم، وحين هدأت العاصفة عاد مجددا إلى مسرح الفضائح. وسبق أن فجرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية فضيحة أخرى في سجل نجل أردوغان حين كشفت أنه قام بعقد عدد من الصفقات التجارية مع إسرائيل في أعقاب حادثة مرمرة التي راح ضحيتها عدد من الأتراك ذهبوا لمساندة غزة والتي جعل من أردوغان بطلا اسلاميا من قبل بعض الحمير العرب.

وفي 20 يوليو 2015، كشف تقرير صحافي نشره مركز الأبحاث الكندي غلوبال ريسيرش، عن وجود علاقة واتصالات بين ابنة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقيادات تنظيم داعش في سوريا والعراق، عبر هيئة سرية طبية تعالج جرحى التنظيم. وبحسب الموقع الكندي فقد اعتمد في تقريره هذا، على شهادة ممرضة، فضل الموقع عدم الكشف عن هويتها حفاظاً على حياتها، وكشفت الممرضة التي تعمل سراً في مستشفى عسكري في شانلي أورفا، وهي مدينة تقع جنوب شرق تركيا، على مقربة من الحدود مع سوريا، النقاب عن معلومات حول ترؤس سمية أردوغان لهيئة طبية سرية لعلاج جرحى داعش ونقل المسلحين إلى المستشفيات التركية. وبحسب الموقع، عملت الممرضة التي تسكن في شقة متهالكة في ضواحي إسطنبول مع طفليها، لمدة أسابيع في مستشفى عسكري سري في شانلى أورفا، مؤكدة أنها شاهدت عشرات الجرحى المرتدين ملابس عسكرية في شاحنات عسكرية تركية، تبين أنهم من عناصر داعش، وأشارت الممرضة إلى أن مهمتها في المستشفى كانت إعداد غرف العمليات ومساعدة الأطباء في مهامهم.

حقيقة صور نجل أردوغان مع قيادات داعش[عدل | عدل المصدر]

إستنادا الى صحيفة ليبراسيون الفرنسية إن الصور التي تداولتها العديد من الصحف ووسائل الإعلام خاصة الروسية خلال أزمة إسقاط المقاتلة الروسية من قبل القوات الجوية التركية عن ابن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع أشخاص قالت إنهم من أعضاء تنظيم داعش، ليست كما نشرت الصحف. الصور كانت قد أظهرت بلال أردوغان مع أشخاص يطلقون لحيتهم، لكنهم في الحقيقة حسب تأكيد صحيفة ليبراسيون، رؤساء مطعم في اسطنبول، وخلال التحقق من الصور، وجد أن في خلفية أحدهما، كتب كلمة Ciğeristan ومعناه جنة الكبدة، وهو اسم مطعم موجود في اسطنبول، ويعد من أفضل مطاعم المدينة، بحسب مواقع على الإنترنت. وبالبحث في موقع المطعم تم العثور على معرض للصور داخله، ومن بينها صورة أخرى لابن الرئيس، أردوغان، مع عدد من المعجبين، بينهم اثنين مطلقين اللحية، وهما الأخوين علي وإسماعيل كمبر، أصحاب المطعم الذي افتتح في عام 2006. الموقف التركي الغامض من داعش، وانتشار الشكوك حول قيام النظام التركي بنقل البترول من تنظيم داعش في العراق وسوريا، جعلت الكثير من الصحف خاصة «ليز أوبسرفاتور» السويسرية وموقع «ويكيستريك» الفرنسي، للاعتقاد ان أبن اردوغان مع أفراد من تنظيم داعش.