المهدي المنتظر (1967 - 2007) من مواليد محافظة الديوانية في العراق ويعرف أيضا بأبو قمر اليماني وإسمه الحقيقي هو كاظم عبد الزهرة أو ضياء عبد الزهرة الكرعاوي تم قتله في 29 يناير 2007 في العراق كضحية لثقافة الغيب التي تسوق الأوهام والرؤى المستحيلة والخرافات والخيالات . كان كاظم عبد الزهرة اسم آخر للطوابير الجرارة التي لا تنتهي من مخلفات آلة الضخ العقائدي الهائلة التي تقدم قرابين جديدة كل يوم على مذبح العقل ، مسلحة بموروثها الإيديولوجي المقدس الذي لا يسمح أبداً بإعادة مراجعته وتقييمه أو حتى الاقتراب منه إلا وفق الطقوس المعتادة من التسليم والخضوع المطلق والابتهال.

كان المهدي المنتظر غائبا منذ عام 260 هجرية لكنه ظهر مع ظهور الجماعات المهدوية المسلحة وآخرها كان جند السماء. ذكره الرحالة المشهور ابن بطوطة عام 779 هجرية أثناء زيارته للحلة مركز الفرات الأوسط ، في زمن السلطان المغولي بهادرخان بين 716 ـ 736هـ . ورد في فصل المهدي المنتظر لكتاب التسكع في البلدان على ظهر الحمار الفرحان :

من عاداتهم أن يخرج في كلِّ ليلة مائة رجل من أهل المدينة عليهم السلاح ، وبأيديهم سيوف مشهورة ، فيأتون أمير المدينة، بعد صلاة العصر ، يأخذون منه فرساً مُسرجاً مُلجماً أو بغلة كذلك ، ويضربون الطبول والأنفار والبوقات أمام تلك الدابَّة ، ويتقدمها خمسون منهم ، ويتبعها مثلهم ، ويمشي آخرون عن يمينها وشِِمالها ويقولون : باسم الله يا صاحب الزمان باسم الله اخرج ، قد ظهر الفساد وكثر الظلم ، وهذا أوان خروجك .

و نرجع لقول ان الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) لم يضهر حتى الان و سيضهر ليملئ الارض خيراًًً بعدما ملأت شراًًً

أفكاره

كان هذا الدجال على اتصال بمخابرات ال سعود البغال لتغيير الخارطة الطائفية (السياسية] العراقية . بدأ دعوته بشكل سري بمدينة الثورة شرقي بغداد عام 1996 وكان أول المؤمنين به شخصاً يُكنى أبا المهيمن واجتمع لهما خلق لا يستهان بعددهم ، وهم من مقلدي الصدر الثاني ، وقرروا إعلان الصيحة بالظهور . بعد سقوط نظام حزب البعث في العراق في 9 أبريل 2003 أمر المهدي المنتظر بوقف القتال مع الشرطة العراقية في محافظة العمارة طبقا للمرسوم القائل السيد جندي بجيش المهدي وسرحناه. مقطع من اخر اتصال اثناء معركة الزركة بين الدجال ضياء الكرعاوي وضابط شرطة طوارئ النجف ضياء: "انا المهدي المنتظر" الضابط: "د كوم بيه انت وال سعود" ضياء: " انا قاضي السماء" الضابط: "تعال مصه" ضياء : "انا صادق وماعندي علاقة بالسعودية" الضابط: "راح نشوف بعد تشريح جثتك "

مقتله

إشترى ضياء كاظم عبد الزهرة عدداً من المزارع بريالات ال سعود وكرمهم الحاتمي مع كل من يخدم مصالحهم ، وكان يسعى الى تطبيق الرواية القائلة ان الإمام يظهر في العاشر من محرم وستكون معركة يقتل فيها العلماء وهي من الدلائل المؤكدة لظهور المهدي . بالفعل و في فجر 29 يناير 2007 قتل الأمام المهدي (عجل) مع 250 إلى 300 مسلح آخرين في مدينة النجف و إستنادا الى مصادر حكومية عراقية فإن المهدي كان يخطط لمحاصرة النجف والاستيلاء عليها واغتيال رموز دينية شيعية من بينها المرجع الشيعي آية الله , علي السيستاني وأضاف المصدر أن الخطط كانت تستهدف تفجير مرقد الإمام علي بن أبي طالب والحجاج الشيعة في آخر يوم من احتفالات ذكرى عاشوراء ، لاعتقادهم أن ذلك سيعجل في قدوم المهدي المنتظر.

المهدي و قميص عثمان

 

ان مهدي الزرگة ليس اول دجال يدعي انه المهدي او يدعي الوكالة ولن يكون اخرهم فقد سبقه في السودان محمد بن عبد الله بن فحل(1843 - 21 يونيو 1885) وجهيمان العتيبي في السعودية(16 سبتمبر 1936 - 9 يناير 1980) وقبلهما الحلاج في العصر العباسي حيث تعرض للسحل من قبل الشيعة ثم الصلب من قبل السنة ونزف اليكم بشرى ظهور الدجال احمد الحسن اليماني (مقره الرياض وينعق بالعراق ضابط مخابرات زمن صدام) وكذلك ظهور الدجال ناصر محمد اليماني في اليمن (ضابط سابق في جيش علي عبد الله صالح). قصة المهدي ، مثل قميص عثمان تاجر به العرب طويلا ومثل قضية فلسطين التي يزايد بها الحكام العرب منذ اكثر من نصف قرن . الفرق ان عثمان قتل بيد اهله الذين طالبوا ويطالبون بدمه. وفلسطين ضيعها من يدعي العمل لتحريرها. قتل المهدي في نفس البقاع التي قتل فيها جده الحسين وبنفس الطريقة الفرق ان اتباع اهل البيت تخلوا حينها عن الحسين ، وتنكروا له فاستشهد وحيدا مع صحبه وعائلته واليوم يقتله اتباع اهل البيت انفسهم بايديهم بالتعاون مع جيش يزيد بن معاوية القادم من عبر المحيط . كان مهدي الزرگة وكيلا بعثيا حسب رواية و دمبكچي حسب رواية اخرين و من القاعدة حسب رواية محافظ النجف و عصابچي حسب رواية نائب المحافظ .

المهدي الذي جاء يخلص الناس من العلماء الفاسدين ويمهد لقدوم المهدي على طائرة الخطوط الجوية الهاشمية باعتباره من بني هاشم لم يستطع ان يدافع عن نفسه ولو لدقائق هذه الحادثة والتي سبقتها في بغداد وغيرها في التطهير العرقي ، والديني ، والطائفي تبين مدى خطورة الخرافات والسخافات و الترهات التي يريد ان يحكمنا بها هؤلاء القادمون من كهوف العصر الحجري . حتى الصهاينة والامريكان ياسفون في بياناتهم الرسمية ولو كذبا عن سقوط ضحايا مدنية او اطفال او نساء او شيوخ . اما الحكومة العراقية وممثليها ومحافظة النجف وحاكميها والمرجعيات الحكيمة فلم يبد منها ولو اشارة ندم على هذه المذابح . ان تصرفات قادة الاحزاب الاسلامية في العراق اثبتت انهم مستعدين مثل عيدي امين على بناء عروشهم من جماجم ضحاياهم .

الإسلام
السنة
فتوى | العشرة المبشرون بالجنة | الأزهر الشريف | بول مبارك | السنة | ابن باز | أبو هريرة | رضاع الكبير | داعش | السنة | البخاري | هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر | السلفية | يوسف القرضاوي 
الشيعة
الشيعة | المهدي المنتظر | الخميني | علي السيستاني | مقتدى الصدر | الأئمة المعصومين | الحسين بن علي | ياسر الحبيب | السيد احمد الشيرازي | الحسن بن علي بن أبي طالب | حسن نصرالله | علي بن أبي طالب | عمار الحكيم