الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الممر (فيلم)»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 37: سطر 37:
* أما عن مشاهد الخيال الواسع فقد كانت عديدة ، سواء في إنزال القوات ، أو طرق إتصالاتهم بالقيادة ، أو حتى أسر الضابط الإسرائيلي ، أو ..... إلخ.
* أما عن مشاهد الخيال الواسع فقد كانت عديدة ، سواء في إنزال القوات ، أو طرق إتصالاتهم بالقيادة ، أو حتى أسر الضابط الإسرائيلي ، أو ..... إلخ.
* من المشاهد المؤلمة حقاً في هذا الفيلم ، الإساءة المتعمدة إلى [[الصحفي]]ين المصريين :فقد تم تصوير الصحفيين في أكثر من موقع ، على أنهم لا يكتبون إلا ما يملى عليهم ، علماً بأن [[مصر]] تذخر بصحفيين ذاقوا العذاب بكافة أشكاله ، نظراً لعدم قبولهم بالحيدة عن كلمة الحق. كما تم تصوير الصحفيين بأنهم رفضوا المشاركة في أداء المهمة [[الوطن]]ية، بإستثناء [[صحفي]] واحد متخصص بأخبار [[الديسكو الحلال|الملاهي الليلية]]، فهل يليق أمر كهذا بالصحفيين، وبنقابة عريقة كنقابة الصحفيين .
* من المشاهد المؤلمة حقاً في هذا الفيلم ، الإساءة المتعمدة إلى [[الصحفي]]ين المصريين :فقد تم تصوير الصحفيين في أكثر من موقع ، على أنهم لا يكتبون إلا ما يملى عليهم ، علماً بأن [[مصر]] تذخر بصحفيين ذاقوا العذاب بكافة أشكاله ، نظراً لعدم قبولهم بالحيدة عن كلمة الحق. كما تم تصوير الصحفيين بأنهم رفضوا المشاركة في أداء المهمة [[الوطن]]ية، بإستثناء [[صحفي]] واحد متخصص بأخبار [[الديسكو الحلال|الملاهي الليلية]]، فهل يليق أمر كهذا بالصحفيين، وبنقابة عريقة كنقابة الصحفيين .
* من المشاهد التي لم يكن صناع الفيلم في حاجة إليها ، لأنها لا تضفي علامات ، بل تسيئ فيما بين طوائف [[الشعب]] ، تلك التي سعت للتأكيد على وجود غربة فيما بين مكونات أبناء [[الوطن]] الواحد مثل : الإصرار على إظهار الغربة فيما بين [[نوبيون|أهل النوبة]] و[[الشعب]] (مشهد الحوار بين الفنان أمير صلاح، والفنان محمد فراج)، لدرجة أن [[بابن|إبن]] النوبة قد هرب من ميدان المعركة. الإصرار على إظهار الغربة فيما بين البدو وأهالي الصعيد عن باقي [[الشعب]]، وأنهم لا يجتمعون إلا في المعارك. كما لم يظهر جندي [[مسيحية|مسيحي]] واحد في الفيلم، علماً بأن العمليات والمهمات العسكرية لم تخلوا منهم أبداً.
* من المشاهد التي لم يكن صناع الفيلم في حاجة إليها ، لأنها لا تضفي علامات ، بل تسيئ فيما بين طوائف [[الشعب]] ، تلك التي سعت للتأكيد على وجود غربة فيما بين مكونات أبناء [[الوطن]] الواحد مثل : الإصرار على إظهار الغربة فيما بين [[نوبيون|أهل النوبة]] و[[الشعب]] (مشهد الحوار بين الفنان أمير صلاح، والفنان محمد فراج)، لدرجة أن [[ابن|إبن]] النوبة قد هرب من ميدان المعركة. الإصرار على إظهار الغربة فيما بين البدو وأهالي الصعيد عن باقي [[الشعب]]، وأنهم لا يجتمعون إلا في المعارك. كما لم يظهر جندي [[مسيحية|مسيحي]] واحد في الفيلم، علماً بأن العمليات والمهمات العسكرية لم تخلوا منهم أبداً.
==أفضل مشاهد الفيلم==
==أفضل مشاهد الفيلم==
* مشهد الفنانة هند صبري، عندما أرادت أن ترفع عن كاهل زوجها عار الهزيمة ، فذكرت له قصة ال[[كابوس]].
* مشهد الفنانة هند صبري، عندما أرادت أن ترفع عن كاهل زوجها عار الهزيمة ، فذكرت له قصة ال[[كابوس]].

مراجعة 02:44، 9 أكتوبر 2019

الممر
اخراج
شريف عرفة
سنة الإنتاج
2019
قصة
شريف عرفة
بطولة
أحمد عز • إياد نصار • أحمد فلوكس • أحمد رزق • محمد فراج • أحمد صلاح حسني
اللغة
العربية

الممر فيلم ركيك سطحى وعبث وهراء ، وأضخم إنتاج فني في تاريخ مصر المحروسة، تخطى الـ 100 مليون جنيه، وقصته وإخراجه للمبدع شريف عرفه . كافة الأعمال الفنية التي دارت حول الفترة من عام 1967 حتى 1973 ، وقيل عنها أنها هابطة ، أو دون المستوى ، تجدها أرفع وأرقى ، من تلك الملحمة المزعومة (فيلم الممر)، وفي عجالة سنشير إلى بعض من السم الذي دس في العسل المغشوش، هذا إن كان الفيلم إرتقى ليشبه العسل , فمن بين كل الأفلام التي شاهدناها للمخرج شريف عرفه، كان فيلم "الممر" هو الأسوأ في تاريخه، فالرجل لم يوفق في إختيار البطل أحمد عز ، الذي لا يملك أي ملكات فنية أو تمثيلية ، فقد ظهر ضابط الصاعقة بنفس شخصيتة في فيلم ملاكي إسكندرية، أو فيلم مسجون ترنزيت ، إنه ممثل فقير فنياً ، لم يضفى على شخصية بطل الممر أي علامة .

كذلك من أخطاء المخرج إختيار مجموعة من الممثلين قد تجاوزوا الأربعين ، أو شارفوا عليها، ليؤدوا أدواراً لجنود لا تتجاوز أعمارهم الـ 23 عاماً فقط، وزاد الأمر سوءً عدم وجود ماكيير قادر على إزالة آثار العمر لهؤلاء. أما عن المشاهد العسكرية ، فقد بدت من أول وهلة أنها مشاهد لعمل يفتقر الفن، والإخراج، والإبداع، والفارق بينها وبين هوليود أو بوليود ، كالفارق بين النمر السيبيري والقط ، فما تعلمناه على سبيل المثال أثناء تأديتنا للخدمة العسكرية ، أننا إن أردنا المباغتة ، فإننا نقترب زاحفين حتى لا يرانا أحد ، لا أن نخرج على مسلحين في وضح النهار ماشياً ، أو حتى في ظلمة الليل ، كما كانت مشاهد تبادل إطلاق النار تمثيلية ، ولم يستطع المخرج أن يدخل بمشاعر المشاهد في لب الصراع الدموي.

أما عن الموسيقى التصويرية ، فقد كانت ركيكة للغاية ، وغير مناسبة لمشاهد الفيلم ، فلم تكن أخاذة للقلوب ، فلا هي بالحماسية ، أو المؤثرة عاطفياً سلباً أو إيجاباً ، وتبدو كما لو أنها صنعت على عجل . أما عن السموم التي دست في العسل المغشوش، والذي ليس بعسل، بل هكذا صوره مروجوه ، فكانت من خلال تحطيم قييم زرعت في المصريين سابقاً، وإليكم البعض، وليس الكل من خلال عدد من المشاهد :

  • تعمد الفيلم إظهار فشل القيادة السياسية المصرية، وتسببها في نكسة 1967، بشكل ساخر ، غير موضوعي.
  • تعمد الفيلم إظهار فشل القيادة العسكرية بجدارة قبل النكسة ، بشكل ينم عن فساد لم يتم شرح جوانبه.
  • أظهر الفيلم عدم مساندة الشعب للجيش وقتها ، بل وأظهر للجميع أن الشعب كان يستهزأ بجيشه المهزوم.
  • كان مشهد المشاجرة في السنترال مسيئاً للمصريين ، وجيشهم بشدة ، وكان من الممكن الإستعاضة عنه بإظهار نيران الإنتقام ، مما يتم تداوله في الصحافة العالمية ، أو أية أفكار أخرى لا تمس العلاقة بين الشعب وجيشه.
  • تم تصوير بطل الفيلم أنه ضابط يخالف رأي قادته متى رأى ذلك !، علماً بأن السمع والطاعة عقيدتان لا تقبل الجدل في أي عسكرية أياً ما كانت.
  • أساء الفيلم للجيش بأن أظهر طريقة تعامل أفراده العنيفة مع الضابط الإسرائيلي الأسير ، قد كانت سقطة كبيرة ، وزاد الأمر سوءاً ، أن الضابط الإسرائيلي كان يُذكر قوات الجيش المصري بأنه أسير ، ويذكرهم بإتفاقية جنيف ، لكن ومع هذا تعمد المصريون إهانة وتعذيب الأسير ، بما يخالف القانون.
  • أما عن مشاهد الخيال الواسع فقد كانت عديدة ، سواء في إنزال القوات ، أو طرق إتصالاتهم بالقيادة ، أو حتى أسر الضابط الإسرائيلي ، أو ..... إلخ.
  • من المشاهد المؤلمة حقاً في هذا الفيلم ، الإساءة المتعمدة إلى الصحفيين المصريين :فقد تم تصوير الصحفيين في أكثر من موقع ، على أنهم لا يكتبون إلا ما يملى عليهم ، علماً بأن مصر تذخر بصحفيين ذاقوا العذاب بكافة أشكاله ، نظراً لعدم قبولهم بالحيدة عن كلمة الحق. كما تم تصوير الصحفيين بأنهم رفضوا المشاركة في أداء المهمة الوطنية، بإستثناء صحفي واحد متخصص بأخبار الملاهي الليلية، فهل يليق أمر كهذا بالصحفيين، وبنقابة عريقة كنقابة الصحفيين .
  • من المشاهد التي لم يكن صناع الفيلم في حاجة إليها ، لأنها لا تضفي علامات ، بل تسيئ فيما بين طوائف الشعب ، تلك التي سعت للتأكيد على وجود غربة فيما بين مكونات أبناء الوطن الواحد مثل : الإصرار على إظهار الغربة فيما بين أهل النوبة والشعب (مشهد الحوار بين الفنان أمير صلاح، والفنان محمد فراج)، لدرجة أن إبن النوبة قد هرب من ميدان المعركة. الإصرار على إظهار الغربة فيما بين البدو وأهالي الصعيد عن باقي الشعب، وأنهم لا يجتمعون إلا في المعارك. كما لم يظهر جندي مسيحي واحد في الفيلم، علماً بأن العمليات والمهمات العسكرية لم تخلوا منهم أبداً.

أفضل مشاهد الفيلم

  • مشهد الفنانة هند صبري، عندما أرادت أن ترفع عن كاهل زوجها عار الهزيمة ، فذكرت له قصة الكابوس.
  • مشهد الفنان محمد فراج، وهو يشرح لقائده سبب إطلاقه للنيران على طائرات العدو من دون ساتر يحميه.
  • مشهد الفنان أحمد صلاح حسني، أثناء تدريبه لرجاله قبل بدء المهمة.
  • مشهد الفنان إياد نصار، أثناء لقاءه الأول بالأسرى المصريين، ثم حواره مع بطل الفيلم بعد أسره.

أصحاب أفضل المشاهد الأربعة كانوا هم الأعلى في الأداء فناً وتمثيلاً ، أما البقية فنتمنى لهم مستقبل أفضل من فيلم الممر التي لم نجد مشاهد الفيلم المتتالية جذابة لنتابعه، وإنما تابعناه بسبب الضجة الإعلامية التي صاحبت عرضه خلال إحتفلات أكتوبر 2019. فنحن أمام فيلم فاشل بدرجة إمتياز ، والحقيقة أنني تحدثنا عن بعض الجوانب، ولم نستكمل السرد الكامل لأن السطور لن تكفي لنقد الفيلم الذي سقط فنياً في كل شيء. التقييم الفنى 1 على 10 وهو دليل آخر على أن تدخل العسكر فى العمل المدنى يُهدر المال ويفقده جماله ورونقه.