الله

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 15:17، 26 مارس 2011 بواسطة imported>عم علي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قالب:رسالة توضيح 1 قالب:مواضيع إلهيات

الله هو اسم علم في اللغة العربية يدل على "المعبود" "الخالق" في الديانات التوحيدية الربوبية (والنظم العقائدية الأخرى)، وهو إما الإله الوحيد في الديانة، أو أحد الآلهة في الشرك.[1]

وغالبا ما يصور الله على أنه الخالق الكلي القدرة والمشرف على الكون. وأرجع علماء الدين مجموعة متنوعة من السمات لمفاهيم مختلفة عن الله. الأكثر شيوعا بينها هي المعرفة (العالم بكل شيء)، والقدرة (القادر على كل شيء)، واللا محدودية (حاضر في كل مكان)، والكمال (الكمال لله)، وأزلية الوجود.

كما يتم تصوير الله بأنه كائن شخصي لا مادي، ومصدر كل التزام أخلاقي، و"أعظم موجود يمكن تصوره".[1] وهذه الصفات مدعومة بشكل عام وبدرجات متفاوتة من قبل الفلاسفة وعلماء الدين اليهود والمسيحيين والمسلمين الكبار، بما في ذلك موسى بن ميمون[2] وأغسطينوس[2] والغزالي[3]. وضع فلاسفة بارزون في القرون الوسطى والعصور الحديثة العديد من الحجج لوجود الله. ومن ناحية أخرى أقام فلاسفة آخرون حججا تنكر وجوده.

أصل الكلمة

جذر الكلمة إيل في الكلدانية أو الاها ܐܰܠܳܗܳܐ السريانية أو "إلاها" الآرامية אֱלָהָא. وذكرت بالتوراة بالجمع "ألوهيم". وكانت أحد أصنام العرب تسمى "اللات" من نفس الجذر. أما لفظ اسم (الله) العربية فقد استعملها العرب قبل الإسلام. وبالعربية دمجت "ال" التعريف مع كلمة "إله" لتدل على الله الإله الأحد[4]. واستعملها اتباع كل الديانات الإبراهيمية العرب مثل المسلمين واليهود المزراحيين ومسيحيي الكنائس الكاثوليكية الشرقية[5][6][7] وجاء في مختار الصحاح ج1:ص9: "الله وأصله إلاه على فعال بمعنى مفعول لأنه مألوه أي معبود".

أسماء الله في الديانات التوحيدية

قبل الإسلام

العرب قبل الإسلام: منهم من أنكر الله، ومنهم من أثبت وجود الله وأنكر الميعاد ومنهم من اعتقد بأن الأصنام شفعاء عند الله، ومنهم من عبد الاصنام انفسهم. ومنهم من كان حنيفيًا وهي ملة إبراهيم الخليل حسب القرآن يعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له وهي ما كان يتعبد بها الرسول محمد بن عبد الله والصحابة.

اليهودية

استعمل اليهود كلمة "ئيل" القوي العزيز للدلالة على الله وما زالت مستعملة في الاسماء مثل "اسماعيل" (سمع الله) وإسرائيل (نديم الله). كما شاعل استعمال تعبير يهوه للإشارة إلى الله القومي للإسرائيليين. وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو" ويستعملونها بدلا من الاسم الحقيقي الذي لا يعلم به أحد إذ أنه من أسرار كهانتهم فقط. وقد استعمل في التوراة اسماء أخرى للدلالة على الاله الاوحد مثل: أدوناي عند (الرب) وكلمة "ها شـِم" השם (أي الاسم) وئيل عليون (الاله الأعلى) وإيل شدَاي (المتعالي، رب الجبال) ورب الصبؤوت (أي رب الجنود) وقدوش (القدوس). كما استعملت كلمة ألوهيم أيلوهيم אלוהים وهي جمع "ايلوه" وهي من نفس جذر الله.

المسيحية

المسيحية تؤمن الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية التي تتبع الإيمان الأول بدون تغيير كما سلمه تلاميذ يسوع المسيح (الحواريون) بأن الله واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الآب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية المحبة للشهوات الجسدية. يؤمن المسيحيون بالله، لكن نظرتهم له تختلف عن الإسلام إذ يؤمنون أن الله واحد في ثلاثة أقانيم. الثالوث الأقدس هو مصطلح مسيحي يشير للأقانيم الثلاثة: الآب والابن والروح القدس وكلهم عبارة عن ثلاث خواص أساسية (أقانيم) لإله واحد ورب واحد، ويظهر ذلك جلياُ في الكتاب المقدس في سفر التكوين [8] وأيضًا في إنجيل يوحنا [9] ورسائل القديسين [10] ومن صفات الله في المسيحية: محب وحكيم وقدوس وعادل ورحيم ورؤوف والرّب، مع ملاحظة أن الأسماء المستخدمة في الديانة اليهودية لها اعتبار في التقليد المسيحي.

الاسلام

قالب:رئيسي الله في الإسلام هو الإله الواحد الأحد عند المسلمين وهو وصف لغوي للذات الإلهية. وله أسماء تسمى أسماء الله الحسنى وهي أكثر من أن تعد أو تحصى، ومنها تسعة وتسعون اسمًا خصّها نبي الإسلام محمد بالذكر وذكرت متفرقة في القرآن والأحاديث (السنة)، ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله. ومن أسمائه الكريم الحليم الرحمن الودود فهو يتودد لعباده وهو غني عنهم لكن رحمته وسعت كل شيء.هو علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم. وهو الإله الحق وكل ما يُدعى من دونه فهو باطل. فالمسلمون لا يعبدون إلا الله، وتوحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي.

فالله هو خالق السماوات والأرض وهو المحيي والمميت، حي لا يموت واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير ولا مشير ولا عديد ولا نديد ولا قسيم فهو كما أخبر عن نفسه في القرآن قالب:قرآن.

ولله في الإسلام اسماء حسنى وهي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وصفات كمال لله ونعوت جلال لله, وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله [11], يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها [12]. سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو إستأثر الله بها في علم الغيب عنده[13], لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [14], وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله [15]، لا يعلمها كاملةً وافيةً إلا الله.

وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي رُوح الإيمان ورَوْحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه [16]، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله [17].

إمتدح الله بها نفسه في القرآن فقال قالب:قرآن (سورة طه), وحث عليها الرسول محمد فقال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) [18]

أسماء الله في الديانات المشركة

الزرادشتية

زرادشتية أو المجوسية فيعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له ويسمى في ديانتهم اهورامزدا؛ حيث يعتبرونه إله الكون الذي يذكر بالنور، ولا يذكر بالظلام وجالب للحظ والخير والمحبة، وكل الصفات الجيدة، والذي يخالفه دائما الشيطان أهريمن؛ ممثل الشر والظلام، وجالب للفقر والكوارث والآلام، وغيرها من الخصال القبيحة حسب معتقدهم.

الصابئة

الصابئة هي طائفة تؤمن بالله وتؤمن بشيث ونوح ويوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) كأنبياء من الله.

الملحدين

الملحدين هم أتباع الإلحاد لا يؤمنون بوجود الله.

الايزيديين

وهم خلاف الزيدية الشيعة واليزيدية الخوارج. فالايزيديين يقولون بأن الله هو خودي وئيزي ويزد ويزدان.

الإلهية

أتباع هذه الفلسفة يؤمنون بوجود إله لكنهم لا يؤمنون بالأديان ويعتبرونها تقلل قيمة الإله لذا يفضل ان يتوحد البشر تحت عقيدة واحدة هي التوحيد بالاله المتعارف علية باسم الله وان يرسخوا قيم التسامح والمبادئ الاخلاقية في السلوك اليومي لبني البشر.

في الهندوسية

في الانيمية

في البوذية

مراجع

قالب:ثبت المراجع وإطار

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

قالب:تصنيف كومنز

an:Dios ang:God arc:ܐܠܗܐ ast:Dios ay:Tatitu bat-smg:Dievs be:Бог be-x-old:Бог br:Doue ca:Déu ckb:خودا co:Diu cu:Бо́гъ cv:Турă ee:Mawu eml:Dio eu:Jainko fiu-vro:Jummal fur:Diu fy:God gd:Dia gn:Ñandejára gu:ઈશ્વર hak:Song-ti hi:ईश्वर hif:God ht:Bondye ia:Deo jv:Hyang kk:Құдай ku:Xwedê kw:Duw ln:Nzámbe ml:ദൈവം mr:देव myv:Паз nds-nl:God ne:ईश्वर new:ईश्वर nrm:Dùu os:Хуыцау pih:God pnb:اللّہ ps:الله qu:Dyus rue:Бог sah:Таҥара scn:Diu sh:Bog sn:Mwari sq:Perëndia sw:Mungu szl:Bůg ta:கடவுள் te:దేవుడు tpi:Got uz:Xudo vec:Dio vi:Thiên Chúa war:Diyos wo:Yàlla yi:גאט yo:Ọlọ́run zh-min-nan:Siōng-tè zh-yue:上帝 zu:UNkulunkulu

  1. 1٫0 1٫1 Swinburne, R.G. "God" in Honderich, Ted. (ed)The Oxford Companion to Philosophy, Oxford University Press, 1995.
  2. 2٫0 2٫1 Edwards, Paul. "God and the philosophers" in Honderich, Ted. (ed)The Oxford Companion to Philosophy, Oxford University Press, 1995.
  3. Platinga, Alvin. "God, Arguments for the Existence of," Routledge Encyclopedia of Philosophy, Routledge, 2000.
  4. لسان العرب، "وروى المنذري عن أَبي الهيثم أَنه سأَله عن اشتقاق اسم الله تعالى في اللغة فقال: كان حقه إلاهٌ، أُدخلت الأَلف واللام تعريفاً، فقيل أَلإلاهُ، ثم حذفت العرب الهمزة استثقالاً لها، فلما تركوا الهمزة حَوَّلوا كسرتها في اللام التي هي لام التعريف، وذهبت الهمزة أَصلاً فقالوا أَلِلاهٌ، فحرَّكوا لام التعريف التي لا تكون إلاَّ ساكنة، ثم التقى لامان متحركتان فأَدغموا الأُولى في الثانية، فقالوا الله"
  5. "Allah." بريتانيكا. 2007. برتانيكا
  6. موسوعة اشرق الاوسط الحديث وافريقيا, Allah
  7. موسوعة كولومبيا, Allah
  8. وَكَانَتِ اَلأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً وَعَلَى وَجْهِ اَلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ وَرُوحُ اَللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ اَلْمِيَاهِ. سفر التكوين 1:2
  9. قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا بِأَمْثَالٍ وَلَكِنْ تَأْتِي سَاعَةٌ حِينَ لاَ أُكَلِّمُكُمْ أَيْضًا بِأَمْثَالٍ بَلْ أُخْبِرُكُمْ عَنِ الأب علاَنِيَةً. يوحنا 16:25 راجع أيضًا يوحنا 1:1-18
  10. فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الأب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدُ. رسالة يوحنا 1 5:7
  11. مدارج السالكين,ابن القيم
  12. المجلي شرح القواعد المثلي
  13. شفاء العليل، ابن قيم الجوزية
  14. شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية، عمر بن سعود بن فهد العيد
  15. شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة, سعيد بن علي بن وهف القحطاني
  16. تفسير أسماء الله الحسنى، عبد الرحمن السعدي
  17. درء تعارض العقل والنقل,ابن تيمية,ص27
  18. صحيح البخاري، كتاب التوحيد