الصحابة

مراجعة 19:59، 24 يناير 2018 بواسطة imported>خازوق

الصحابي هو شخصية فولكلورية أنتجها التراث العربي الإسلامي المستند على تقديس البشر و تقديس النبى و تقديس الأئمة و تقديس الحجر الذي وضع المسلمين في أحط الدرجات عبر أحاديث وتفسيرات وتاويلات كتبت من قبل أمم قد خلت من قبلنا . يمكن تشبيه الموضوع بالمدرسة ومدير المدرسة والطلاب , الصحابي هو الطالب الذي رأى مدير المدرسة النبي محمد وبعد وفاة المدير او إحالته الى المعاش تخرج الطلاب وبدأ معظمهم حياته العملية فخانوا ، وغدروا ، ووعدوا فأخلفوا ، وحدثوا فكذبوا ، وابتغوا الفتنة ، وقلبوا الأمور وقدموا الأعذار وأصبحوا أسوأ من أنجبت البشرية فى تاريخ المسلمين ، وتعاهدوا بقصد أو بدون قصد على مخالفة شريعة الله وقرآنه فى كل شىء وتكالبوا على إحياء شريعة قريش القبلية مرة أخرى . فالشريعة الإسلامية تقول لهم وأمرهم شورى بينهم ولكنهم فعلوا العكس ، وعينوا ابو بكر خليفة للمسلمين بقوة السيف وجزمة عمر بن الخطاب على رقاب الأنصار ، ولم يستشيروا أحدا من المسلمين لا مهاجرين ولا انصار . ثم ابو بكر لم يترك الأمر للمسلمين ، ولكنه عين عمر بن الخطاب خليفة من بعده دون أن يستشير المسلمين . ثم إختار عمر 6 اشخاص ليخلفه أحدهم دون أن يستشير فيهم أحد ثم أصبح بعد ذلك مُلكا وراثيا عضوضا .

تقاتل هؤلاء الصحابة في معركة الجمل وصفين والنهروان وأصبح البعض منهم من الخوارج وقتل البعض الآخر عثمان بن عفان الذي كانت تسميه أم المؤمنين عائشة بنعثلا وكلمة نعثل في ما ذكروه بمعاجم اللغة تعني الذكر من الضباع أو الشيخ الأحمق . فى خلافة أبى بكر قتل الصحابى خالد بن الوليد الصحابى مالك بن نويره التميمى وكان من الصحابة وأسلم . وكان على خالد أن يتأكد هل مالك ارتد عن الإسلام مثل غيره بعد وفاة محمد ، ورغم أن هذا الفعل ضد حق الإنسان فى أن يؤمن بأى عقيدة أو لا يؤمن ، فإن خالد بن الوليد لم يهتم بالتحقق من الردة أو البقاء فى الإسلام فأمر بقتل مالك ومن معه وربما إحراقهم لأنّ صيغة الأمر كانت بالنص دفئوا أسراكم ومعناها احرقوهم خاصة أن تعليمات أبى بكر كانت صريحة فى معاملة من أطلق عليهم مرتدين وهى الحرق ، الرمى من أعلى الجبال والتنكيس فى البيار . وكان وراء قتل خالد لمالك بالذات دافع هو أنه كان زوجا لسيدة من أجمل نسوان الجزيرة العربية . ووصفها المؤرخون بأنها كانت صاحبة أجمل ساقين . وكان خالد بن الوليد قبل الإسلام يعشقها . وبمجرد أن قتل زوجها ، وقبل أن يستبرىء رحمها امتطاها و ضاجعها غير عابىء بالعـرف الذى كان سائدًا قبل الإسلام أى عدم وطء الأسيرات فى أرض المعركة. وهو ما أفزع عمر بن الخطاب فطلب من أبى بكر توقيع حدى القتل والزنا على خالد الذى قتل مالك وعاشر زوجته ولم تجف دماؤه رغم أنّ مالكا وفق رواية عبد الرحمن بن عوف قال لخالد : أنا على الإسلام ما غيرت ولا بدلت . وشهد له أبو قتادة وعبد الله بن عمر ، ولكن خالدًا أمر ضرار بن الأزور بضرب عنقه. فطلب عمر برجم خالد فرفض أبو بكر وقال : لا أرجمه فهو تأول وأخطأ فقال عمر: إذن اعزله. فقال : لا أغمد سيفا سله الله.

إغتصب بعض الصحابة النساء الحرائر ، وسبوهن ، وقسموهن فيما بينهم على بعضهم البعض وما زاد عن حاجتهم باعوهن فى اسواق الرقيق والعبيد والجوارى ، وعاشروهن جنسيا دون عقد زواج بفاحشة وسوء سبيلا ثم جعلوه تشريعا لهم ولأبنائهم واحفادهم من بعدهم حتى يومنا هذا . الصحابة إستحدثوا طريقة لسلب ونهب اموال الناس وأكلها بالباطل وهى الجزية ، كثير من الصحابة ماتوا وخزائنهم مكتظة بالذهب والفضة والأموال ، وأمتلك بعضهم الاف الأفدنة من الأرض الزراعية ، جمعوها ظلما و سُحتا وأكلا لأموال ابناء البلاد المفتوحة بالباطل .وحتى حين كان يوزعون ثروات البلاد المفتوحة كانوا يوزعونها على المسلمين فقط ويحرمون منها غير المسلمين من الموالى والعبيد والإماء والأطفال . الصحابة يكفيهم عار انهم تسببوا بحبهم للدنيا وصراعهم على الحكم والسياسة فى اكبر فتنة فى تاريخ المسلمين سالت فيها دماء مئات الألاف من الأبرياء ، ولا زال اثرها السىء الكئيب تدور رحاه فى سماء اليمن وسوريا والعراق وليبيا حتى يومنا هذا . انهم جميعا عدول ، انهم الركن السادس من اركان الإسلام وعليكم الإيمان به .