الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الشبيحة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
 
(8 مراجعات متوسطة بواسطة 7 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورةملف:shabah_1Shabah 1.jpg|rightيسار|250px250بك|]]
'''الشبيح''' [[مصطلحات|كلمة]] مقتبسة من الشبح ,الشبح، وقد درج الناس في [[سوريا]] على اطلاق كلمة الشبح على [[سيارة]] المرسيدس طراز 500 لسرعتها وقوتها ,وقوتها، ولان ميليشيات النظام ومرتزقته ,ومرتزقته، كانت تتبجح على عامة الناس بما لها من امتيازات و[[سلطة|سلطات]] ,، وهي تجول وتجوب [[حارة|الشوارع]] والطرقات في قوافل من سيارات المرسيدس المعروفة بالشبح,بالشبح، تم وصف وتسمية تلك المجموعات من اعوان النظام بالشبيحة. ويقال ايضاً في تعريف كلمة الشبيحة واصلها ومصدرها,ومصدرها، انها كلمة مقتبسة من شبح [[الموت]] ,، ابعده [[الله]] عنا وعنكم وعن [[الشعب]] [[سوريا|السوري]] المسكين ,المسكين، والشبيح كالشبح ,كالشبح، له ملامح فظة قاسية,قاسية، وعضلاته مفتولة,مفتولة، ويحمل معه [[الموت]] والعذاب اينما حل ورحل ,ورحل، ويلبس [[كهرباء|الاسود,]]، و[[سلاح|سلاحه]] لا يخفيه,يخفيه، والقتل عنده امر عادي وتحصيل حاصل .
 
ليس [[مصطلحات|مصطلح]] الشَّبِّيحةالشبيحة جديداً على [[سوريا|السوريين ]]. ففي سنة 1984 ،1984، بعدما تمكنَتمكن القائدُالقائد [[تأريخ|التاريخي ]]، [[حافظ الأسد،الأسد]]، من القضاء على المؤامرة الاستعمارية الإمبريالية الرجعية التي مَثَّلَهامثلها تنظيمُتنظيم [[الإخوان]] المسلمين.. وجد نفسه أمام مشكلةٍ من النوع العائلي، إذ أتاه شقيقُهُشقيقه الأصغر، رفعت الأسد،[[الأسد]]، مطالباً بحصته من الدولة السورية التي ورثاها عن [[الأب|والدهما]] المرحوم، إرثاً حلالاً، مهدّداًمهدداً بشق الجيش العربي السوري إلى قسمين، وتدمير مدينة [[دمشق]] عن بكرة أبيها،[[الأب|أبيها]]، إن هو لم يحصل على حصته الإرثية!.. وبحكمته المعهودة، استوعب حافظُ[[حافظ الأسد]] ثورةَثورة أخيه، وأعطاه، كما يُقاليقال في الأمثال، حتى أرضاه، ولكن؛...ولكن فجأةً، خرج له شقيقه الآخر جميل، مطالباً بأتعابه لقاء وقوفه إلى صفه، ضد شقيقهما رفعت، فأطلق يده على المرافئ البحرية السورية، ليجبي خَرَاجَهاخراجها جبايةً حلالاً، وسمح له، كذلك، بابتكار [[فكرة]] "الشبيحة".
 
كانت قافلةُقافلة جميل [[الأسد]] تتألف من ست سيارات طراز "مرسيدس شَبَح"شبح (ومنها اشْتُقَّتْاشتقت [[الإسم|تسمية]] الشبيحة)،الشبيحة، نوافذُهانوافذها [[كهرباء|سوداء (فيميه)]]، لا تسمح لمَنْلمن في خارجها برؤية مَنْمن في داخلها.. كانت تنطلقُ،تنطلق، في الصباح الباكر، من مدينة القرداحة، باتجاه مدينة حلب، بسرعةٍبسرعة فائقة، سالكةً الطريقَالطريق الجبليَّالجبلي المتعرج، وفي حوالي الرابعة عصراً، كانت تعود من حيث أتتْ،أتت، وبالسرعة نفسها.
 
لم يكن أحدٌأحد من [[مواطن|أهالي]] المدن والبلدات والقرى المنتشرة على طول هذا الطريق ليعرف شيئاً عن حمولة هاتيك السيارات،[[السيارة|السيارات]]، وكانوا يخمّنونيخمنون أنها تهرب [[سلاح|الأسلحة]] والحشيش،وال[[حشيش]]، إضافة إلى [[سيجارة|السجائر]] [[الأجنبي|الأجنبية]]. ومع مرور الزمن، بدأ الشبيحة الموجودون في داخلها يتعرّفونيتعرفون على الأهالي بطريقةٍ بالغة الطرافة والظرف، فإذا ما سَهَاسهَا أحدُأحد السائقين عن مرور القافلة، ولم يلتجئ إلى أقصى اليمين، مفسحاً لها المرورَ بسهولة، سرعان ما تفتح السيارات زماميرها، وتشعل الأضواء الأمامية (السنيال)،الأمامية، وتتقدم نحوه بطريقةٍبطريقة مدربةٍمدربة تؤدي إلى تطويقه في ثلاث دقائق، ووقتها ينزل عناصرُعناصر السيارتين، الأولى والسادسة، المسلحون بالبواريد الروسية،[[روسيا|الروسية]]، ويسحبون السائق المبهوت من وراء مقوده إلى الأسفل، ويعجقون عليه بأرجلهم، ثم يتركونه، ويتابعون رحلتهم الهنيّة،الهنية، من دون أن يلتفتوا إلى الوراء.. وفي أحيانٍ أخرى، كان أحد الشبيحة يفتح زجاج النافذة، [[محمد سعود|ويبصق]] على رجالٍرجال جالسين أمام أحد الدكاكين، فيجاوبه شبيحٌشبيح آخر بفتح زجاج نافذةٍ أخرى، وإفراغ مخزنٍمخزن من الرصاص في الهواء.
 
ومع مرور الزمن، خرج مفهوم "الشبيحة" من نطاق قافلة جميل الأسد،[[الأسد]]، وأصبح كل مَنْمن يقوم بأعمال السلب والنهب والاغتصابوال[[اغتصاب]] ومخالفة الأنظمة والقوانين مستنداً إلى أحد المتنفذين في دائرة العائلة الحاكمة يُسمىيسمى شبيحاً، وأصبح هؤلاء يحلون المشكلات المستعصية في البلاد، فمن يتعرض لاحتيالٍ من أحد أبناء بلده يبرم صفقةًصفقة مع شبيحٍشبيح ما، يُحَصِّلُيحصِل له المبلغ ويأخذ نصفه! ومن كانت له قضية عالقة في دائرةٍ[[دوائر الدولة|دائرة عدليةٍ،عدلية]]، أو حكوميةٍ،حكومية، يبرم صفقة مع أحد الشبيحة لتخليصها..
 
حاول النظامُ،النظام، في أول الثورة،[[الثورة]]، تحسين صورة الشبيحة، فأطلق عليهم [[اسم]] "الجيش الوطني"[[الوطن]]ي. ولكن [[الشعب]] السوري لم يتآلف مع هذه التسمية، وبقي يسميهم "الشبيحة" وأحياناً: قطعان الشبيحة.. والتسمية الأخيرة، في الحقيقة، أكثر دقةً وإصابةً من سابقتها. في سياق التعريف بالشبيحة ,بالشبيحة، لا بد من التذكير بالتطور الحاصل في مفهوم الشبيحة ,الشبيحة، فمع انطلاق الثورة السورية ,السورية، لم تعد كلمة الشبيحة كسابق عهدها,عهدها، لم تعد مقتصرة على عناصر موالية للنظام [[سوريا|السوري]] من [[طائفية|طائفة]] معينة,معينة، بل اصبحت تطلق على كل مدني مدفوع الاجر او مدني متطوع,متطوع، مدرب على اطلاق الرصاص في الرأس وبدم بارد,بارد، ولا يتوانى عن ارتكاب كل انواع التعذيب والاهانة والقتل والسحل دون وازع او تأنيب للضمير ,لل[[ضمير]]، وربما التعريف الاكثر بلاغة لمصطلح الشبيحة هو الشعار الذي يردده الشبيح نفسه:
 
''يا[[بشار الأسد|بشار]] لا تهتم نحن [[الرجل|رجالك]] نشرب دم''.
 
حصل تطور اخر في مفهوم الشبيحة,الشبيحة، فمهمات الشبيح لم تعد مقتصرة على القتل والارهابو[[الإرهاب|الارهاب]] وتصفية خصوم الشبيح الاول,الاول، بل اصبحت تشمل رجال [[دين]],، ورجال [[فنون|فن ,]]، ورجال اعمال ,اعمال، ورجال اعلام[[وسائل ,الإعلام|اعلام]]، والخدمات التشبيحة اصبحت اوسع واشمل واكثر انتشاراً وتنوعاً,وتنوعاً، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
* التشبيح الديني[[الدين]]ي.
* التشبيح التطبيلي
* التشبيح [[فنون|الفني]]
* التشبيح [[إعلاميون|الاعلامي]]
* التشبيح [[سياسة|السياسي]]
* التشبيح [[دبلوماسية|الديبلوماسي]]
 
وغيرها من انواع التشبيح,التشبيح، الكل يشبح في مجاله,مجاله، تحت رعاية الشبيح الاول,الاول، والجميع من دون استثناء,استثناء، كل العاملين في مجال التشبيح هم من انصاف [[الرجولة|الرجال]],، والشبيحة كل الشبيحة سيختفون وعلى وجه السرعة في اول [[سيارة]] مرسيدس شبح ,شبح، وكالشبح لن يبقى لهم اثر في سورية ولا في حياتنا,حياتنا، في القريب العاجل مع طلوع الشمس وحلول الربيع .
 
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
[[تصنيف:سوريا]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]

المراجعة الحالية بتاريخ 09:35، 13 مارس 2024

الشبيح كلمة مقتبسة من الشبح، وقد درج الناس في سوريا على اطلاق كلمة الشبح على سيارة المرسيدس طراز 500 لسرعتها وقوتها، ولان ميليشيات النظام ومرتزقته، كانت تتبجح على عامة الناس بما لها من امتيازات وسلطات، وهي تجول وتجوب الشوارع والطرقات في قوافل من سيارات المرسيدس المعروفة بالشبح، تم وصف وتسمية تلك المجموعات من اعوان النظام بالشبيحة. ويقال ايضاً في تعريف كلمة الشبيحة واصلها ومصدرها، انها كلمة مقتبسة من شبح الموت، ابعده الله عنا وعنكم وعن الشعب السوري المسكين، والشبيح كالشبح، له ملامح فظة قاسية، وعضلاته مفتولة، ويحمل معه الموت والعذاب اينما حل ورحل، ويلبس الاسود، وسلاحه لا يخفيه، والقتل عنده امر عادي وتحصيل حاصل.

ليس مصطلح الشبيحة جديداً على السوريين. ففي سنة 1984، بعدما تمكن القائد التاريخي، حافظ الأسد، من القضاء على المؤامرة الاستعمارية الإمبريالية الرجعية التي مثلها تنظيم الإخوان المسلمين. وجد نفسه أمام مشكلةٍ من النوع العائلي، إذ أتاه شقيقه الأصغر، رفعت الأسد، مطالباً بحصته من الدولة السورية التي ورثاها عن والدهما المرحوم، إرثاً حلالاً، مهدداً بشق الجيش العربي السوري إلى قسمين، وتدمير مدينة دمشق عن بكرة أبيها، إن هو لم يحصل على حصته الإرثية. وبحكمته المعهودة، استوعب حافظ الأسد ثورة أخيه، وأعطاه، كما يقال في الأمثال، حتى أرضاه، ولكن فجأةً، خرج له شقيقه الآخر جميل، مطالباً بأتعابه لقاء وقوفه إلى صفه، ضد شقيقهما رفعت، فأطلق يده على المرافئ البحرية السورية، ليجبي خراجها جبايةً حلالاً، وسمح له، كذلك، بابتكار فكرة الشبيحة.

كانت قافلة جميل الأسد تتألف من ست سيارات طراز مرسيدس شبح ومنها اشتقت تسمية الشبيحة، نوافذها سوداء، لا تسمح لمن في خارجها برؤية من في داخلها. كانت تنطلق، في الصباح الباكر، من مدينة القرداحة، باتجاه مدينة حلب، بسرعة فائقة، سالكةً الطريق الجبلي المتعرج، وفي حوالي الرابعة عصراً، كانت تعود من حيث أتت، وبالسرعة نفسها.

لم يكن أحد من أهالي المدن والبلدات والقرى المنتشرة على طول هذا الطريق ليعرف شيئاً عن حمولة هاتيك السيارات، وكانوا يخمنون أنها تهرب الأسلحة والحشيش، إضافة إلى السجائر الأجنبية. ومع مرور الزمن، بدأ الشبيحة الموجودون في داخلها يتعرفون على الأهالي بطريقةٍ بالغة الطرافة والظرف، فإذا ما سهَا أحد السائقين عن مرور القافلة، ولم يلتجئ إلى أقصى اليمين، مفسحاً لها المرورَ بسهولة، سرعان ما تفتح السيارات زماميرها، وتشعل الأضواء الأمامية، وتتقدم نحوه بطريقة مدربة تؤدي إلى تطويقه في ثلاث دقائق، ووقتها ينزل عناصر السيارتين، الأولى والسادسة، المسلحون بالبواريد الروسية، ويسحبون السائق المبهوت من وراء مقوده إلى الأسفل، ويعجقون عليه بأرجلهم، ثم يتركونه، ويتابعون رحلتهم الهنية، من دون أن يلتفتوا إلى الوراء. وفي أحيانٍ أخرى، كان أحد الشبيحة يفتح زجاج النافذة، ويبصق على رجال جالسين أمام أحد الدكاكين، فيجاوبه شبيح آخر بفتح زجاج نافذةٍ أخرى، وإفراغ مخزن من الرصاص في الهواء.

ومع مرور الزمن، خرج مفهوم الشبيحة من نطاق قافلة جميل الأسد، وأصبح كل من يقوم بأعمال السلب والنهب والاغتصاب ومخالفة الأنظمة والقوانين مستنداً إلى أحد المتنفذين في دائرة العائلة الحاكمة يسمى شبيحاً، وأصبح هؤلاء يحلون المشكلات المستعصية في البلاد، فمن يتعرض لاحتيالٍ من أحد أبناء بلده يبرم صفقة مع شبيح ما، يحصِل له المبلغ ويأخذ نصفه! ومن كانت له قضية عالقة في دائرة عدلية، أو حكومية، يبرم صفقة مع أحد الشبيحة لتخليصها.

حاول النظام، في أول الثورة، تحسين صورة الشبيحة، فأطلق عليهم اسم الجيش الوطني. ولكن الشعب السوري لم يتآلف مع هذه التسمية، وبقي يسميهم الشبيحة وأحياناً: قطعان الشبيحة. والتسمية الأخيرة، في الحقيقة، أكثر دقةً وإصابةً من سابقتها. في سياق التعريف بالشبيحة، لا بد من التذكير بالتطور الحاصل في مفهوم الشبيحة، فمع انطلاق الثورة السورية، لم تعد كلمة الشبيحة كسابق عهدها، لم تعد مقتصرة على عناصر موالية للنظام السوري من طائفة معينة، بل اصبحت تطلق على كل مدني مدفوع الاجر او مدني متطوع، مدرب على اطلاق الرصاص في الرأس وبدم بارد، ولا يتوانى عن ارتكاب كل انواع التعذيب والاهانة والقتل والسحل دون وازع او تأنيب للضمير، وربما التعريف الاكثر بلاغة لمصطلح الشبيحة هو الشعار الذي يردده الشبيح نفسه:

يابشار لا تهتم نحن رجالك نشرب دم.

حصل تطور اخر في مفهوم الشبيحة، فمهمات الشبيح لم تعد مقتصرة على القتل والارهاب وتصفية خصوم الشبيح الاول، بل اصبحت تشمل رجال دين، ورجال فن، ورجال اعمال، ورجال اعلام، والخدمات التشبيحة اصبحت اوسع واشمل واكثر انتشاراً وتنوعاً، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

وغيرها من انواع التشبيح، الكل يشبح في مجاله، تحت رعاية الشبيح الاول، والجميع من دون استثناء، كل العاملين في مجال التشبيح هم من انصاف الرجال، والشبيحة كل الشبيحة سيختفون وعلى وجه السرعة في اول سيارة مرسيدس شبح، وكالشبح لن يبقى لهم اثر في سورية ولا في حياتنا، في القريب العاجل مع طلوع الشمس وحلول الربيع.