كس امه صاحب الصفحة على كس اخته

المقتل

 
احد العراقيين في جيش علي المتقاعس عن الحرب

كان ابو الحسين و سيد بني هاشم, علي, منخضما في معركة محمومة مع بني أمية بقيادة معاوية, مع وجود فرق كبير في الخطة, حيث كان علي وادا دغريا عصاميا لا يعرف الكده و الكده, اما معاوية فكان خبيرا بالتزلج و التمليس و الرقص الفني على الجليد, يرغب و يعطي و يسبغ و يمني, اضافة الى فرق التعبئة, فبين الاستعداد النفسي الهائل للغض عن ملذات الدنيا الذي كان يتطلبه موقف علي من جنده و بين اللين و الترغيب الملائم لطبيعة البشر الذي يسبغه معاوية على حزبه, إنتاب العراقيين الخنوع في تحقيق مبادئهم على الرغم من معرفتهم بحقها, و بلغ الوهن فيهم مبلغا حتى خطب علي فيهم يوما قائلا: "فرق الله بيني و بينكم, وأبدلني بكم من هو خير لي منكم. أما انكم ستلقون بعدي ذلا شاملا, و سيفا قاطعا, وأثرة يتخذها الظالم فيكم سنة, فيفرق جماعتكم, و يبكي عيونكم, ويدخل الفقر بيوتكم, وتتمنون عن قليل انكم رأيتموني فنصرتموني, فستعلمون حق ما أقول, ولا يبعد الله الا من ظلم."

فعلي يحثهم للقتال شتاءا فيكولوله يمعود اكعد الدنيا باردة نريد قماصل, و بالصيف يردون مكيفات مع هدية بلي ستيشن, انمردت جلاويه و اخير شي كال بطلت غسلت أيدي اني لو بيدي اشتري عشر لواعيب من إنتر ميلان و اعوفكم مثل الجلاب هنا, بس انتو ما تفتهمون الا بالمداس. فزت و رب الكعبة, الفاتحة بجامع الكوفة.

عاد استلمهه ابنه الحسن, بس الحسن عرف العراقيين سبورتيه و نكريه ومالهم شغل بالمبادئ و عرف انه العافية اسلم له من هذه الاصوات المبحوحة, وكال اعوفهم و اروح اعيش مريش بالمدينة مثل الحجي متولي.

يوم ينطح يوم يا ويلي مات مسموم, سمموه الحسن و انتقل لواء الطالبيين الى الحسين, والذي يقول عنه طه حسين في كتابه علي و بنوه: "كان الحسن كما رأيت صاحب اناة ورفق, وكان الحسين كأبيه صارما في الحق لا يحب الرفق ولا الهوادة و لا التسامح فيما لا ينبغي التسامح فيه, كره صلح أخيه و هم ان يعارض, فانذره اخوه بإن يشده في الحديد."

ملاحظة هامة جدا: تقرا الفقرة التالية على طريقة أحمد الوائلي, اذا ما تعرف منو هذا, شوف [هنا|http://uk.youtube.com/watch?v=wd_uG3LmEII]

عاد الحسين ما يصبر على هالسالفة لملم اهله و عمامة و جماعته و طلع للكوفة معقل شيعته يريد ياخذ بثار ابوه, و دز ابن عمه مسلم ابن عقيل خبرية يشم السالفة, عاد من وصل العراق كعد بالكهوة وصله الخبر تره الجماعة خيخه و ما بيهم زلم, يابه شون؟ كال احسن شي افز من هالديرة و اروح لسوريا لو الأردن بلكت الامور تصفى, فد الحسين هم لوتي زورله هوية بسوك مريدي كتب بيها معاوية التكريتي و ركب جمسي هوه و اهله و مشو اشو ما تتشوف الا وعالمية و ستين طلعولهم علاسة فعاصة يقودها واحد درب كبسلة اسمه الشمر بن ذي الجوشن, كاله هويتك اخويه, الحسين انطاه الهوية و شوية دولارات عربون الشمر كال شكله هذا كمش شكشكها ديخوفه عاطت زينب: اما فيكم مسلم؟ فلم يجبها احد, الشمر صار عصبي كله نزل كل العشيرة و شكو فلوس هسه تذبها, الحسين كال ما عندنا غير هاي, كال الشمر احلف, ارتبك ابا عبدالله هنا جفصها كال والحسين, كال تكول والحسين؟ هله والله, هله والله بالرافضي, انزلوا اليه فاريحوه, وضربه بالسيف اثنتي عشر, وانتهت المباراة بفوز بني أمية على أئمة عصمت اطهار بنتيجة 73 – صفر و قال الحسين عندها: (اللهمّ احكُم بينَنَا وبَيْن قَوْمٍ دَعُونا لينصُرُونا.. فَقَتَلُونا اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا). و من يشك بوجود الله فلينظر الى هذا الدعاء و اثره في حال شيعة اهل العراق فمنذ ذلك الحين و حد يومنا هذا و هم مسحولون مكفوخون بين بني العباس و بني عثمان و بني تكريت, ما لنا ذنب سوى ان اجدادنا رضوان الله عليهم ضربو ابا عبدالله بوري ستة أنج, من نبوخذ نصر الى صدام حسينبابل تاكل فشقي من جديد.


وصف هيئته

دائما ما يظهر الحسين بزيه الخارق الأخضر في الصور التي يعلقها محبوه و مريدوه مع افراد المنتخب ؛ يعني شنو يصير عنده حساسية لو لبس غير الاخضر, و عادة ما تكون ملامحه ايرانية او سندية هندية رقيقة بحواجب كثة, ضاربين بالروايات عرض الحائط, و احيانا اخرى تجده يستعمل الحمرة و الكحل الشريفة.


مشكله بعث الحسين

ملف:1181316209.jpg


ان القارئ لكتب التراث يجد ان الحسين قد مات بالسيف, ولكن الناظر الى واقع الحال يخال ان شمر ذي الجوشن ارغمه على تناول عبوة ناسفة انفجرت في بطنه و طشرته من نجد الى يمن الى مصر فتطوان, و هنا نعرج على معضلة طالما القى بها الشيطان قبحه الله و أبعده في جوفي, يقول جد الحسين في حديث شريف مذكور في كتب التراث السني الناصبي ولكن لا بأس بالاستشهاد هنا: "دخل الرسول المسجد و ابو بكر على يمينه و عمر على يساره فاخذ بيديهما و قال هكذا نبعث يوم القيامة." و على الرغم من التكلف الواضح في الحديث الا ان هناك مسألة عقلانية مقبولة لواضع الحديث و هو ان ابي بكر و عمر مدفونان الى جوار الرسول و لذا فمن المنطق بالضرورة ان يبعثوا هكذا, ولكن يا ترى فكيف بالهنود الذين يحرقون ولا يبقى لهم اثر؟ ام بهؤلاء الذين ينشرون رمالهم في المحيطات؟ و كيف سيعذبهم الله في قبرهم؟ و بعد كل هذا فما الذي سيجري للحسين بن علي عندما يحل يوم القيامة, فجسده في كربلاء, و رأسه في دمشق, ورأسه الثاني في مصر, ورأسة الثالث في عسقلان, ورأسه الرابع في البقيع, شنو هيدرا لو بشر يا معودين, ولا ندري فقد تكون أرنبه انفه في قنينة على اعلى صخرة جدباء على ساحل البحر الأبيض المتوسط, , ولماذا هناك رأسان لأبا عبد الله؟ اللهم الا ان كان السياح الإيرانيون في مشهد الحسين في الجامع الأموي في دمشق سوريا الأسد يلطمون على رأس آخر غير الراس بين الكتفين.