الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التعليم في مصر»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8: سطر 8:
لقد انهى أجيال من طلبة الثانوية العامة في [[مصر المحروسة]] تعليمهم دون ان يدخلوا مختبراً في حياتهم لان مختبر [[المدرسة]] كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق عباد الشمس كان مدرس ال[[علوم]] يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت ب[[البول|التبول]] عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه [[الحقيقة]] العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس [[امريكا|الامريكية]] و [[اوروبا|الأوروبية]] لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع [[جيبوتي]] على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباء في [[العالم]] هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية و[[أوروبا|الاوروبية]] في حين لا يظهر في [[الوطن العربي|عالمنا العربي]] المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل '''احمد زويل''' فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى [[امريكا]] التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .
لقد انهى أجيال من طلبة الثانوية العامة في [[مصر المحروسة]] تعليمهم دون ان يدخلوا مختبراً في حياتهم لان مختبر [[المدرسة]] كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق عباد الشمس كان مدرس ال[[علوم]] يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت ب[[البول|التبول]] عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه [[الحقيقة]] العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس [[امريكا|الامريكية]] و [[اوروبا|الأوروبية]] لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع [[جيبوتي]] على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباء في [[العالم]] هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية و[[أوروبا|الاوروبية]] في حين لا يظهر في [[الوطن العربي|عالمنا العربي]] المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل '''احمد زويل''' فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى [[امريكا]] التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .


==انظر ايضا==


[[التعليم في الاردن]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:مصر]]
{{بذرة}}
{{بذرة}}

مراجعة 18:31، 9 مارس 2023

التعليم في مصر هو أقل ما يتقال عليه عبارة عن شوية معرصين (طبعًا أعضاء هيئة التعريص المدرسي) وبواب أبن متناكة، مديرة متحرشة بالطلاب، إخصائية بتتعارك ، مدرس بيروح السنتر ، دادا جايبة في البيت خدامة ، مدرسة دين كافرة، مدرس عربي جنسية ألمانيا، مدرس رياضة لسة في كيجي ، مدرسة إنجليزي بتشرح بالعربي ، وهكذا . في مصر يقوم التعليم على الحفظ والبصم ويقوم التلميذ في نهاية العام الدراسي على طاقته في عملية الحفظ حيث يكرر ما حفظه على ورقة الاجابة مستعيناً في اكثر الاحيان بروشيتة للغش وتنتهي المرحلة الدراسية غالباً باذاعة اسماء الناجحين عبر الراديو على انغام عبد الحليم حافظ وحياة قلبي وافراحه .

في مناهج مصر التعليمية التي قسمها جمال عبد الناصر الى علمي و ادبي و زراعي و تجاري و صناعي وفرض هذا التقسيم على الامة العربية ومدارسها التي خرجت الحمير من كل نوع بعد المرور عبر مصفاة خادعة اسمها امتحانات التوجيهي لم يكن هناك فرصة للابداع لان الطلبة وفقاً لهذه المناهج يتساوون في الامكانات وقد تجد حماراً اكثر قدرة على البصم من اينشتين نفسه وبالتالي قد ينجح الحمار في التوجيهية بينما يسقط آينشتاين او يشتري الاسئلة من مدير المنطقة التعليمة .

تسريب أسئلة الثانوية العامة ليس بأمر غريب في مصر؛ فالتسريبات والغش الإلكتروني أصبحا مرتبطين بموسم الامتحانات .وخلال السنوات الماضية تم تسريب عدد كبير من الأسئلة والإجابات للامتحانات ؛ مما اضطر وزارة التعليم لإعادة امتحان بعض المواد، وإلقاء القبض على مسؤولين وطلاب بتهمة تسريب الامتحانات والإضرار العمد بمصلحة البلاد. وتجري امتحانات الثانوية العامة وسط إجراءات أمنية مشددة ، بمشاركة قوات من الجيش والشرطة في عملية التأمين . يمكن تقسيم حالات الغش إلى نوعين: أولهما الغش القانوني، وهو الذي يتم عبر وزارة التعليم نفسها من خلال تكرار أسئلة الامتحانات، حيث أن أكثر من 80% من أسئلة الامتحان تكون من امتحانات سابقة. أما النوع الثاني فهو الغش الإلكتروني الذي تُسهله وسائل التواصل الاجتماعي.

لقد انهى أجيال من طلبة الثانوية العامة في مصر المحروسة تعليمهم دون ان يدخلوا مختبراً في حياتهم لان مختبر المدرسة كانت كل تجهيزاته معطلة والشيء الوحيد الذي كان يعمل فيه هو رزمة اوراق ملونة تسمى ورق عباد الشمس كان مدرس العلوم يؤكد لنا ان الوانها تتغير اذا قمت بالتبول عليها ولم يكن يسمح لنا طبعاً بتجريبها للتأكد من هذه الحقيقة العلمية لان الرزمة كانت عهدة عليه . في المدارس الامريكية و الأوروبية لا يتم ترسيب ولد عبقري في الفيزياء مثلاً لانه لم يعرف اين تقع جيبوتي على الخريطة لذا نجد ان معظم العلماء والاطباء في العالم هم من نتاج النظريات التعليمية والتربوية الامريكية والاوروبية في حين لا يظهر في عالمنا العربي المتخلف الا المتخلفون واذا شذ احدهم عن القاعدة مثل احمد زويل فان موهبته وتفوقه لا تظهر الا بعد هروبه من بلاده الى امريكا التي توفر له كل الظروف والامكانات التي تبرز تفوقه .

انظر ايضا

التعليم في الاردن

هذه المقالة عبارة عن بذرة تحتاج لإضافة الكثير من الحقائق الموجعة و المضحكة فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.