التحرش الجنسي

التحرش الجنسي هي ظاهرة في الديناميكا الحركية. والمقصود بها أن الحرارة الناتجة عن ادراك العقل للأشكال الدائرية قد تتبعها سلسلة من الحركات الميكانيكية اللاارداية في اللسان والأطراف ما ينتج عليه أصوات يطلق عليها علماء اللغة والإعاقة الكلامية متلازمة اللسان الممحون والشفاه المغتصَبة وذلك لأن هذه الأعضاء تصاب بهستيريا محنة شبقية وفرط حركة زائدة تسبب ارتطام عشوائي داخل الفم -مثلما يحدث حينما تقفز الملابس في آلة الغسيل- مطلقة أصواتا مثل البسبسة والشنشة (اش اش) بل قد تصل للقردنة في مستويات خطيرة من الظاهرة. واكتشف لأول مرة السر وراء هذه الظاهرة عالم الأعصاب الدانماركي ألكسيس تيكساس بحيث وجد سلكا في أدمغة الذكور يصل بين الجزء المسؤول عن التمييز بين الأجناس وبين الجزء المسؤول عن الحركة واعتبر هذا هو الدافع الأساسي وراء الجنس.

وتختلف شدة ومفهوم التحرش الجنسي فمثلا ما يقصده المصريون بالتحرش الجنسي يسمى في المغرب محاولة اغتصاب وقد تشك مغربية تتعرض للتحرش بالأيدي بأن ذلك الشخص يحاول سرقتها أكثر من شكها بأنه يتحرش بها كذلك فإن التحرش في المغرب يخلو من الكلمات النابية والايحاءات الجنسية (يفترض أن العبارات المستخدمة في التحرش بالمغرب أكثر أدبا من أشعار نزار قباني) ولكنه لا يخلو من الإبداعات التي يجب أن تحفظ كجزء من الثقافة الشعبية مثل السؤال الفلسفي الوجودي المأثور "مانشوفوفش!" وكأن المتحرش يتسائل بتعجب وغرابة عن حقه الطبيعي في التحرش: "أليس من حقنا أن ننظر!" أو مثلا الحوار الذي يصلح لمسرحية كوميدية من الحقبة الرومانية كأن يسألها: "هل كل الشعر أشقر أم فقط شعر الرأس؟" فترد عليه: "هل كل البنان طويل أم فقط اللسان؟" ورغم ذلك الفوضى والجلبة المستمرة في المغرب للقطع مع هذه المضايقات التي تبدو لطيفة إذا قالها أحدهم في اطار الغزل بحبيبته هي أكثر من الفوضى ببعض الدول من أجل وضع حد للتحرش بالتعدي على الجسد والاهانة الشفهية. ومن هذا المنبر لا يسعنا إلا أن نقول الحمد لله على نعمة الغرب والتغرب.

من وجهة نظر أخلاقية

يرى النباتيون بأن التحرش باللحم حرام وذلك لأن اللحم يشعر بالألم على عكس النباتات التي لا تمتلك جهاز عصبي لكن اللاحمين يرون بأن التحرش أمر عادي سخره الله لنا لنستمتع به وكل الحيوانات تقوم به فقط يشترط أن يكون الذبح على الطريقة الاسلامية حتى لا يتأذى اللحم من التحرش.

انظر أيضا

محور المعاكسة = روسيا + ايران + سوريا (وفي رواية أخرى مربع المعاندة - رواه مسلم وصححه الألماني)