البخاري

البخاري قال فيه ابن تيمية ، شيخ الإسلام :" ليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخاري ومسلم بعد القرآن". البخاري فى نظر السلفيين لايمكن أن يخطئ وإنت مين ياصعلوك علشان تتطاول على البخارى . البخاري الذي ولد في سنة 810 م وتوفي سنة 870 م ، أي أنه عاش 60 سنة . ويفصله عن وفاة الرسول محمد أكثر من قرنين (238 سنة) كيف يعتبر كتابه أصح كتاب بعد القرآن ؟ ، عند إعمال العقل فيما يقال ، نخرج بالملاحظات التالية :

• البخاري ولد وترعرع في مدينة بخارى التي تقع في أوزبكستان ، أي أنه ليس عربيا ، كيف برع في اللغة العربية مع أنه ولد في بيئة لا تتكلم اللغة العربية ؟ ولتتأكد من كلامي اذهب إلى أوزبكستان وستتحقق بأن لا أحد يتكلم العربية وحتى أئمتهم يتكلمونها بطريقة ركيكة ، وهذا بعد انتشار التعليم ووسائل الاتصال الحديثة ، فما بالك في ذلك الوقت.
• كيف استطاع الناس الذين التقى بهم البخاري تذكر أحداث حدثت منذ أكثر من قرنين وروايتها بدقة تجعلنا نثق فيها ، مع العلم أنهم لم يعايشوا تلك الأحداث ، وأن عملية التدوين كانت قليلة ، وكل ما قيل للبخاري كان شفويا . لنفرض أن جريمة وقعت أمام مجموعة من الناس منذ أسبوع وطلبت الشرطة من كل واحد منهم رواية ما حدث ، من المؤكد أن رواياتهم ستكون متباينة .
• يقول البخاري أنه جمع أكثر من ستمائة ألف حديث خلال 16 سنة ، أي بمعدل 37500 حديث في السنة ، وبمعدل 102 حديث في اليوم ، و4 أحاديث في الساعة الواحدة ! مع العلم أن وسائل النقل في ذلك الوقت كانت الحيوانات ، وكان الأشخاص الذين يروي عنهم يقطنون في أماكن متباعدة تفصل بينهم مئات بل آلاف الكيلومترات ، كيف عمل حتى قام بذلك ؟ .