الإنسان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 15:20، 27 أبريل 2018 بواسطة imported>جرير
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإنسان
الخالق   الله
طريقة الصنع  طين لزج - حمأ مسنون - فخار مطبوخ
التواجد مع   الحيوانات
الجن
العفاريت
الملائكة
المهنة  خليفة الله ليرث الأرض ويعمرها.

الإنسان أو مايعرف بالجنس البشري هم مجموعة من المخلوقات التي تتصف بالأنانية و اللامنطقية واللاأخلاقية وكان الإنسان الأول ولآلاف السنين صريحا حول صفاته هذه لايحاول إخفاءها فقد كان أجدادنا الأوائل منهمكون حول فكرة البقاء , بقاءهم وحدهم على قيد الحياة مع شخص أخر فقط يمجدهم و يعبدهم يتصور الحياة مستحيلة من دونهم لغرض التكاثر او قضاء اوقات الفراغ . يرى البعض ان الإنسان قد خلق على عجل فكان تركيبة الطين غير نقية ومليئة بالقمامة و الزجاج الكوني المكسر والماء كان مقطوعا عن تواليت السماء السابعة ويرى بعض الشيوخ الفاشلين اللذين لاشغل و لا شاغل لهم إلا إثبات ان كل ماهو مكتوب في الكتب المقدسة هي معلومات علمية دقيقة , فيقول الشيخ حسن داخل برميل ان الماء يكوّن حوالي 60 - 80 % من وزن الإنسان وخاصية خلقية للماء وهي الجريان والحركة والاضطراب العجلة . وهذا المعنى الثاني لعله هو الذي تريده الآية الكريمة لتخبرنا لماذا الإنسان عجول وغير صبور , الله اكبر , الله اكبر .

عاش الإنسان بصورة هادئة , كان سعيدا بحياته البسيطة من الصيد الذي كانت حجة جيدة للإبتعاد عن زوجته التي كان الشعر يغطي 75% من جسمها وكان يمارس إبداعته الفنية برسم اللوحات على جدران الكهف وكان دائما ينظر للناس اللي تحت لأن ظهره لم يكن مستقيما تماما ولكن الأمور لم تستمر بهذه الإنسيابية الهادئة فلحد تلك اللحظة كان القانون الوحيد السائد هو البقاء للأصلح ولكن ومنذ عام 7658 قبل الميلاد إجتمع مجموعة من المهمشين سياسيا و إجتماعيا وقرروا بأنهم مع كونهم ليسو الأصلح ولكنهم يريدون البقاء وبدؤوا بالتخطيط للخروج من العصر الحجري وكان هدفهم الأول هو بأن يتربى ابناءهم او احفادهم وعلى ظهورهم نسبة 50% من الشعر بدلا من النسبة السابقة 75%.

بعد الخروج من العصر الحجري الى العصر الطيني قرر الإنسان بناء نظام ديمقراطي يحترم فيه جميع وجهات النظر فقامو بكتابة اول إستفتاء على رقيم طيني موجود حاليا في دكان لبيع التحف المسروقة في فينيكس , أريزونا , كان السؤال المطروح في ذلك الإستفتاء الجماهيري :

بعد ذلك بدأ الإنسان ببناء المؤسسات التشريعية و القضائية وتغير الكثير في عهد حمورابي الذي غير شريعة القتل من سأقتلك الى سأقتلك إذا إرتكبت الأعمال التالية إتبع الإنسان تلك القوانين لفترة و إنخفضت في تلك الفترة نسبة الجرائم وفي مصر ظهرت بوادر الديمقراطية فقد صرح أخناتون شخص واحد = صوت واحد في الإنتخابات ولكن هذه الحركات التحررية أزعجت أحد النحاتين المنافسين الذي قام بدوره بكتابة 10 وصايا على لوح حجري وعندما لم يعر احد إهتماما لتلك الألواح إستشاط غضبا و دكتاتورية فقام بتحويل النهر الى الدم وقتل جميع الأسماك و قام بإرسال قوة جوية من الجراد و أباد المحصولات الزراعية وقام ايضا بقتل اول طفل مولود لكل عائلة مصرية . في تلك الأثناء وفي الجانب الغربي من العالم كان هناك مؤتمر تحضيري للألعاب الأولمبية حيث تصور الإنسان انه لاحل للعنف الا بإستخدام الرياضة كمتنفس فالأعداء يمكن ان يشبعوا الآخر ضربا تحت اسم رياضة المصارعة الرومانية .

صفات خاصة للإنسان

  • من الممكن ان نجد انسانا قد أكل خمسة أرغفة ثم يترك لقمة صغيرة , فما معنى ذلك , هل معناه أن معدته التي اتسعت لخمسة أرغفة وأشياء أخرى قد ضاقت عن هذه اللقمة , هل معناه انه أكل أكثر مما يجب وفى لحظة تنبه الى انه أكل الكثير وانه يجب ان يتوقف عند هذا الحد وكان الحد الضروري هو هذه اللقمة هل معناه سوء التقدير .
  • ما معنى ان يشتري الانسان بعشرات الجنيهات مثلا فاكهة ، ثم يناقش البائع مناقشة حادة من أجل أن يقوم بتنزيل قرش أو قرشين كيف ينفق هذا المبلغ الكبير ، ثم كيف يحرص على توفير هذا المبلغ الصغير ثم كيف يدفع الانسان بقشيشا جنيها أو خمسة ثم لا يدفع قرشا واحدا لمنادي السيارات إنه سوء التقدير الذي يجعل الانسان يفسد الأكلة الدسمة بأن يرفض شراء ما يعادل مليما من الملح.
  • كما هو معلوم، الحيوانات التي من نفس النوع لا تقتل بعضها بعضاً، تتعارك على مناطق النفوذ نعم ، تتعارك على الفريسة نعم ، تتعارك في موسم التزاوج نعم ، ولكن لا يصل العراك في ما بينها إلى حد القتل، فهذه حقيقة علمية مؤكَّدة . ولكن أنظروا إلى الإنسان وما يفعله بأخيه الإنسان .

نحن التافهون،الفارغون،المسطحون،المنحطون،المنافقون،المزدوجون،المزيفون،المرائون،المقنعون،نجيد لبس الاقنعة لكل ظرف ومناسبة!كائنات البعد الواحد!لانملك من مزايا البشر سوى الجانب الحيواني البايولوجي!غير المؤهلين والعاجزين عن ادارة حياتنا الاجتماعية المشتركة السليمة.لانتمتع بأبسط مقومات ودعائم الحد الادنى للشرط الانساني:المسؤولية،التسامح،الصفح،التعايش،الحرية.انه ليس جلدا للذات!بقدر ماهو وصفا لواقع الحال،وعرضا لمشهد معاش.ننظر الى ذواتنا بمرآة الرضا النرجسية المقعرة!ونرى الاخر المنبوذ بمرآة الرفض المحدبة!.ليس الاخر مرآة لنا،بل هو صورة كريهة عبر مرآة مشروخة ومضببة.نتفرج بلامبالاة على جرائم القتل السافرة،معدومي الحس والضمير،غاضين من ابصارنا كالعميان!فلا ضير هناك!فالمسألة هي مجرد:اقامة حد شرعي ديني فضائي!أمر به وافتى،شيخا متداعي عقليا،ومتعفن اخلاقيا!.

نشاهد النهب العام والسرقات الكبرى الجهيرة في وضح النهار!فنهز رؤوسنا الخاوية كماعز يتثائب!.فلا باس من ذلك!فهي لاتعدو حق السلطة في الحيازة والتملك وبمبررات النفوذ والقوة!.يجتاحنا الظلم والقهر،والعبودية،وانتهاك الحقوق والكرامات،ونحن في غيبوبة(كوما) سرمدية!.صامتون،خاملون،وكأن مايجري لنا ومن حولنا،اضغاث احلام،وكوابيس!.مجتمع!بل قطيع من العبيد!لامكرهين!فنحن نعي عبوديتنا!راضون بها!ونعيد انتاجها منذ قرون،مهللين،مصفقين،لكوننا اذلاء مهانين!قانعون بما يرمى لنا من فتات الموائد،ككلاب سائبة تهز ذيولها لكل سيد جديد يتولى امرها!.فما جرى من عرض وحشي دامي،بحق نساء تمت تصفيتهن بدم بارد،وروح سادية تأنف منها الحيوانات،وتخجل منها حتى الفاشية قبل الانسانية!والحجة(المعوجة) هو:الدفاع عن الفضيلة(الحقيرة)والشرف(الخرف)!لتنظيف مجتمع ينخره الفساد والجريمة،وقمامته ونفاياته السياسية والاخلاقية والطائفية تزكم الانوف،ويغرق فيها الوطن وابنائه.وتلك مفارقة تدعو الى الضحك الباكي!وهي واحدة من صفحات السفر الضخم للعذاب والدم .

متى كان ازهاق الارواح البريئة فعلا نبيلا او اخلاقيا؟!ومتى كان تقويم المجتمع يتم على يد افراد هم الاكثر اعوجاجا ولااخلاقية؟!وبعيدا عن المبررات،فليس من حق كائن من كان ان يحرم انسانا من حياته ،حقه الطبيعي الاساسي في الوجود،ومهما كانت الشرائع والقوانين:وضعية ام فضائية!.فأذا كان اعدام انسان وفق القانون الساري يعد جريمة بشعة في معيار حقوق الانسان،فما بالك بأعدام انسان بريء،وعلى يد سفاحين؟!.انهم يعدمون ضحايا لاذنب لها،وهم نتاج لظروف واسباب قسرية وقاهرة،متجذرة ومكرسة وسائدة في البنية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.فماذا تفعل المرأة:الارملة،المطلقة،اليتيمة،والتي بلامورد للعيش،والتي لاتجد ماتبيعه سوى جسدها،لتسد رمقها ورمق الافواه التي هي مسؤولة عن اعالتهم؟؟!!

الجوع ايها السادة يامن لم تجربوه!هو الكفر الاكبر!فأقتلوا الجوع ايها الاوغاد!اقتلوا الخوف والحاجة،امنحوا الناس حياة كريمة وحرة،هذا هو واجبكم الرئيسي يا ولاة الامر-ولا تفضل او منة-ياحماة وحراس الدين والششرف والقيم والاعراف.وفروا للناس احتاجاتهم،واعطوهم حقوقهم المسلوبة،ثم بعد ذلك ،اقيموا سرادق العفاف والطهر،وسبحوا بحمد الاستقامة والفضائل!!.

قديما ولازالت الزانية ترجم بالحجارة حتى الموت!ولكونه اسلوبا متخلفا لايتناسب مع العصر،وانسجاما م التكنولوجيا الحديثة،يستخدم الان تكنيك حداثي!هو الرجم ولكن ليس بالحجارة،بل برش رصاص الكاتم!!!.ماذا حدث هل تعطلت ضمائرنا!وتكلست اخلاقياتنا!وتحجرت عقولنا!واصبحنا مجرد بطون وفروج وانانية صلعاء!!.اي دين؟!واي قيم؟!واي مباديء؟!وبالاحرى،اي حيوانية؟!تحض على قتل الناس الابرياء!وكتكليف وواجب شرعي ديني!ومن جعلنا اوصياء وحراس وابرياء من الذنوب لنقيم قصاصا بربريا بحق نفوس برئية،ولمجرد ممارستهن لحقهن في اجسادهن-مضطرات ومكرهات-؟!.وكيف ننام ملء جفوننا،وارواح الشهداء الابرياء تنتهك احلامنا؟

ايتها المرأة المنكوبة،كم تملكين من الطاقات الخارقة على التحمل والجلد،وسيف الاستلاب والانتهاك والاستغلال والاضطهاد والتمييز مسلط فوق رأسك؟!الذكورة،البطرياركية،الاعراف الاجتماعية الظالمة،الطبقية،تعاليم ووصايا الدين الضاغطة.الخراب مقبل!فرحبوا به!فقد اقتحم القتل بيوتنا،وصار مشرعا وقاضيا وجلادا!وبتنا تحت طائلة الادانة والعقاب،حتى على مانفعل في اسرة نومنا!!.لست ادعوكم لتحرير العقول !فهذا مطلب عسير وبعيدا لمنال!!ولكن اناشدكم بالتحلي بأدنى حد من السوية البشرية والحس الانساني الاجتماعي السليم،فهل هذا ايضا غير متوفر ولايسعكم ذلك؟؟!!...نحن الزناة ونحارب الرذيلة المزعومة!!نحن البغاة وندعي اقامة قسطاط العدالة العوراء!!نحن القتلة واللصوص،ونتقمص جلباب القضاة المزيف!!هنيئا لنا ولكم الاندثار القادم والتراجع نحو قرون الانحطاط الذهبية السعيدة!!وعين الالهة ترعاكم!!اما انتم ايها المتحذلقون،المتفذلكون،يانخب العار و اليباب،ياتنويريو الكهوف،وياديمقراطيو الفاشيات،يادعاة المدنية المزيفون،ايتها الشياطين الخرساء،انتم يامن هناك؟!دلائكم مثقوبة ولاتصلح لغرف الماء .