تكبير
تكبير في الإسلام هو لفظ يشير إلى عبارة الله أكبر ، للدلالة على أن الله أعظم وأكبر من أي شيء في الكون . في الماضي تم إستخدامها عندما طعنوا عمر بن الخطاب وهو يصلي الفجر بالناس صارخين الله اكبر , وجزوا راس عثمان بن عفان وهو يقرأ القرآن هاتفين الله اكبر وقتلو عليا ومثلوا بابنه الحسين مكبرين الله اكبر وعذبوا الصحابة طلبا للبيعة حتى الموت مهللين الله اكبر وصلبوا بعد الذبح عبد الله بن الزبير العائذ باستار الكعبة هادرين الله اكبر وحرقوا الحلاج وابن المقفع وابن رشد وجلدوا بشار بن برد بتهمة الزندقة مفاخرين الله اكبر . واليوم وما اشبه اليوم بالبارحة يذبحون الناس على الفضائيات العربية كالخراف جماعات وفرادى تحت راية الله اكبر ويبيعون بأمر الله السبايا الفاترات لمن اراد بالدولار بينما الصغيرات الجميلات منهن ملك اليمين لقواد الخلافة.
جعلوا من الدين سيفا وجاهدوا في سبيل الله فينا وصارت رقابنا فتحا مبينا والغوا من عقول التابعين ان دم المسلم على المسلم حرام . حقد توحش وتسلل خارجا من قمقم الفتنة الكبرى وناموس الجماعة ويل الذين استنسخوا صفين ثانية وصبوا الدين في نطع وسيف . اليوم في الوطن العربي حيث برزخ الثبات والتمكين لا نفاجأ ببيان تهديد الجامعات ولا ببيان تهديد الكتاب والشعراء المنسوب الى داعش . تشكيلة فاخرة من سقط الكلام ورجم بالقذارة في الظلام اسلوب تكفير و لغة استتابة لا تليق حتى بمسلم قال ربي الله ولا تناسب حتى من هجر الكتابة .... الزنديق , المرتد , الفاجر , الملعون , الكافر , الفاسق , السكير . ربما مدعوش مغيب , مبهور من فتوحات داعش ربما تلاميذ مدرسة متطرفة حنت لايام القاعدة ربما زمرة محترفة ارتزقت من الارهاب ربما اصبع امن يلعب في الخفاء رسالة وصلت تريد ارهابنا وتخويفنا وخنق الحقيقة في حلوقنا.
قد يشنقون كلمة ويصلبون قصيدة قد يحرقون شاعرا ويسحلون كاتبا قد ينجحون في قطع رقبة فكرة وتجريس مقالة قد ينجحون في ارهاب البعض منا لكنهم بالقطع لن ينجحوا في قتل الوطن فينا ولن ينجحوا في خنق صيحتنا المنكوبة . الله اكبر , الله اكبر عليهم وعلى من يغطي عليهم , الله اكبر على قهر يزيد القهر قهرا , الله اكبر على احتلال فوق الاحتلال يكمم الافواه بالذبح الحلال , الله اكبر على امن غير امن يعرف كم نملة في كل شارع او زقاق ويستطيع في لحظة جمعهم لكنه يرغب في المزيد من الظلام وتضييق الخناق.
التكبير يطفئ النار.. سبحان الله ![عدل | عدل المصدر]
ما يلي تم نقله بحذافيره من كاتب عبقري , لعبقرية المقالة , نقوم بنقله بدون اي تعديل:
مقالة غريبة من نوعها على صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت بتاريخ 26 - 3 - 2015 تدور حول تصميم جهاز لإطفاء الحرائق بالصوت حيث تبين أن بعض الترددات الصوتية المنخفضة وبخاصة حرف الألف والباء والهاء أي من 30 -60 هرتز أو ما أطلق عليه hip-hop) تسبب تشتت الأوكسجين وإبعاده عن المادة المشتعلة وبالتالي إخماده بسهولة !! ويقول مصمم الجهاز إن الموجات الصوتية التي يطلقها الجهاز تشكل ضغطاً على طبقة الهواء المحيطة بالحريق ، وبالتالي تفصل هذه الطبقة عن الحريق ، وكما نعلم فإن الحريق يحتاج لأكسجين ، وفي غياب الأوكسجين سوف تخبو المادة المشتعلة بسرعة.
إذاً الحقيقة العلمية التي تم اختبارها عملياً ، تؤكد أن الصوت يطفئ الحريق ، والترددات الأكثر تأثيراً على الحريق هي الترددات المنخفضة، وفي اللغة العربية لدينا حروف مثل الهاء والباء هي الأكثر انخفاضاً من حيث الذبذبات الخاصة بها. هذه حقيقة علمية جربها باحثو جاعة جورج ماسون عام 2015 ، ولكن ماذا عن حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل أربعة عشر قرناً ! ماذا قال ، وهو سيد العلماء والذي لا ينطق عن الهوى؟
قال عليه الصلاة والسلام في الحيث المرفوع: (إذا رأيتم الحريق فكبروا ؛ فإن التكبير يطفئه ) [رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة] . هذا حديث غريب ولكن المعنى العلمي الذي يحمله صحيح مئة بالمئة ، وبخاصة أن النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم أشار إلى أهمية التكبير ، وجملة (الله أكبر) كلها تحمل ترددات منخفضة . مع ملاحظة أن حرف السين مثلاً ذو تردد عالي ولا يصلح لإطفاء الحرائق ، ولذلك لم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: فسبّحوا ، بل قال فكبّروا!!. والآن: هل ندرك عظمة هذا النبي الكريم وأنه لا ينطق عن الهوى؟! .