أحمد موسى

أحمد موسى مذيع أهبل من مصر ينطبق عليه المثل الشعبي هبلة ومسكوها طبلة . كان مدير مباحث مركز بلبيس الشرقية ثم أنتقل ليصبح كلب من كلاب أمن الدولة ثم أحيل للتقاعد . تم تعيينه صحفى فى الاهرام وزرعه رسمياً فى نقابة الصحفيين وكان تخصصه كتابة التقارير عن الصحفيين . وصمة عار علي جبين الاعلاميين المصريين واي انسان عنده قطرة دم واحدة . احمد موسي هذا لو كان رجل محترما واعلاميا حقيقيا لكان اعتزل المهنة من زمان بسبب الاخطاء الجاهلية التي يرتكبها . يأبى أحمد موسى إلا أن يكرر هفواته على الهواء , معروف عنه الاندفاع وتجاهل الحقائق في كثير من الأحيان . في اكتوبر 2015 باع احمد موسى الشعب المصري لعبة فيديو امريكية تدعى Apache Air Assault عن طائرة الاباتشي على انها مشاهد حقيقية للغارات الروسية في سوريا ضد تنظيم داعش وقال ان الفيديو مصور بدقة عبر أقمار صناعية . موسى لم يعرض اللعبة فقط وانما اخذ يعلق عليها بصفته من خبراء الاسلحة والطيران احمد موسى حمار وعملها فماذا عن مخرج البرنامج ومعده وماذا عن المصور ومسئول الارشيف وباقي طاقم اعداد وتصوير برنامج (على مسئوليتي) , هل يعقل ان يكونوا كلهم طور الله في برسيمو .لم يشرح لنا موسى كيف ان الروس وهما بيضربوا داعش بيقولوا fantastic . المشكلة الوحيدة هو أن ألعاب الفيديو الذي قام بعرضه موجود على موقع يو تيوب منذ 5 سنوات.

في العرف الصحفي , عندما يقع مذيع في خطأ فادح يقوم المذيع بالاعتذار للمشاهدين والمستمعين وتقوم محطته بالاعتذار ايضا بل وتفرض عليه عقابا يتناسب مع حجم الضرر الذي الحقه بسمعة المحطة هذا ما حصل مع المذيع الامريكي الشهير بريان وليامز الذي كذب عام 2003 وخلال حرب العراق على المشاهدين حين زعم انه كان على متن مروحية امريكية تعرضت للقصف وتبين لاحقا انه كان من ضمن ركاب طائرة مروحية اخرى وليس من ضمن الطائرة المستهدفة . وقام وليامز بالاعتذار للمشاهدين والاعتراف بالخطأ وقامت محطة ان بي سي بايقافه عن العمل دون مرتب لمدة ستة اشهر كاملة رغم انه يحقق لها من خلال برنامجه الاخباري عائدا كبيرا ويتابعه يوميا على الشاشة اكثر من تسعة ملايين مشاهد . في مصر ارتكب المذيع احمد موسى فضيحة مهنية ولما تكشفت الفضيحة لم يعتذر احمد موسى للمشاهدين ولم تعتذر المحطة التي يعمل فيها ولم تتخذ بحقه اي اجراء وكأن شيئا لم يكن ولما بحثنا في جوجل عن عن اسم صاحب المحطة وجدنا انه المليونير المصري محمد ابو العينين صاحب اشهر شركة لبيع كراسي الحمام والبورسلان والشطافات في مصر

بصوت فاق علوه الحدود الممكنة ، وعصبية زائدة عن اللازم ، يخرج أحمد موسى كل يوم على التلفزيون ، كي يسب هذا وينقد تلك ، دون حدود للمهنية الإعلامية وبألفاظ غير لائقة ، إضافة إلى عدة تحولات مر بها الإعلامي ، تارة يؤيد وأخرى يهاجم . كانت بداية تناقضه وتحولاته السياسية ، آبان عصر محمد مرسي، حينما أعلن في عقب فوز محمد مرسي بمقعد الرئاسة ، أنه قدم أكبر برنامج انتخابي على مستوى العالم . بتلك الكلمات أصبح من مؤيدي مرسي ، ليعود مجددًا عقب ثورة 30 يوينو وسقوط الجماعة ويعلن أن مرسي قاتل ومجرم ، مؤكدًا أن مرسي كان جاسوسًا وليس رئيسًا لمصر، وأنه سرب تقارير عن تطوير الجيش المصري لمواجهة الجيش الإسرائيلي، لجهات أجنبية، وطالب أن تكون عقوبة مرسي الإعدام شنقًا لتخابره مع جهات أجنبية.

لم يسلم المنتخب المصري من لسان أحمد موسى ، فعقب هزيمته أمام تونس بهدف واحد، شن الاعلامي هجومًا ساخرًا عليهم ، قائلًا: البقاء لله فى المنتخب ، مصر ليس لها منتخب قومي يمثل الشعب المصري ، لكن عندنا منتخب مكسح لا علاقة له بالكرة و منتخب السيدات كان هيلعب أفضل منهم . وفي احد سقطاته الاعلامية التي اثارت جدلًا واسعًا آنذاك، هجومه الحاد على خالد سعيد الشاب المصري الذي توفى يونيو 2010 ، واعتبره البعض أنه تحدث في سيرة أحد الأموات الذي يجب ان تكون له حرمة مصونة أكثر من ذلك ، فاتهمه موسى بأنه مدمن وهارب من الجيش .

الشعب الامريكي سخسخ من الضحك بعد ان اصبحت فضيحة رجل الامن المصري على كل لسان وقامت مئات الفضائيات الامريكية بعرض الفضيحة صوت وصورة وافردت لها الجرائد الامريكية صفحات وصفحات اساءت الى الشعب المصري وصورته على انه شعب اهبل يتم الضحك عليه والاستخفاف بعقله وذكائه عن عمد بخاصة وان فضيحة موسى جاءت مواكبة لفضيحة رجل امن برضو تقدمه الفضائيات المصرية على انه خبير استراتيجي اسمه حسام سويلم وتبين ان الخبير الاستراتيجي رجل امي تماما لا يقرا ولا يسمع ولا يشاهد بخاصة حين اعتقد ان اللجنة الرباعية التونسية التي فازت بجائزة نوبل للسلام وحدة ست خدمت بلدها .

ملف:أحمد موسى أمريكا كانت بتلعب مع الإرهابيين إنما روسيا مبتهزرش