وسائل إعلام آل سعود

 

آل سعود وللأسف نجحوا عن طريق إعلامهم المُمنهج الفاسد وفضائياته الداعرة من تحويل قسم كبير من أبناء هذا الشعب إلى مسوخ وبقايا بشرية تبحث عن اللذات ومتعة الذات فقط فأدمنت على ثقافة الإستهلاك والإسراف فأصبحوا عينات فاشلة ومُقلدة للآخرين دون أدنى وعي أو تمييز أو شعور بالمسؤولية التأريخية والسبب وراء ذلك هو هؤلاء الفسقة والمرضى النفسيين من آل سعود الذين سخروا كل تلك الأموال الطائلة والإمكانات الهائلة المسروقة أصلاً من أموال وقوت الشعب من أجل تتفيه المُجتمع وسلخ الناس عن عاداتهم وتقاليدهم وإفساد هذا الجيل وكذلك الجيل القادم عن طريق الترويج للدعارة والمجون والإنحلال الأخلاقي , وبهذا أصبح لدينا وللأسف شعباً مُغيباً ومدجناً حسب المواصفات السعودية ومُخترقاً أيضاً من داخل الأسر المُفككة فسهلت المهمة لآل سعود في قيادة هؤلاء الرقيق الذين حولوهم إلى قطيعاً يائساً وبائساً وتابعاً ذليلاً لولاة خمرهم وكذلك أصبحوا عبيداً لملذاتهم .

أغلب الناس وللأسف مخدوعين بالدعاية السلولية ويُصدقون الأكاذيب وهم في النهاية ضحايا للآلة الإعلامية السعودية المسمومة , واغلب الجمهور العربي والإسلامي يثقون بعملاء السلاطين من مشاخخ الكنيسة السعودية الذي يروجون لولاة خمورهم السفلة ويُجملون بصورهم القبيحة , فيعتقدون أنهم أمام دولة الفضيلة والشرف وقلعة التوحيد , ولكن الحقيقة مختلفة تماماً ومن سيذهب إلى مهلكة آل سعود سيكتشف أنهُ كان مُغفلاً ومخدوعاً طوال تلك الفترة مع أن الكتاب واضح وجلي من عنوانه . فعندما تحدثت الحركات المُعارضة لآل سعود عن وجود فساد مالي وأخلاقي وإداري , ونقلوا صور الظلم والفقر المُدقع في داخل مملكة الإنسانية السعودية , خرج علينا من يُكذب وينفي تلك الأخبار وبدأ يُطبل لآل سعود ويُزكيهم وأن المواطنين يرفلون في خير وسعادة وهناء ويعيشون في رفاه وفي بحبوحة من رغد العيش وأن كل ما يُقال عن الفقر والفساد والظلم , هو كذب وتضليل وإفتراء وحقد على دولة التوحيد المنخورة .

غباء آل سعود

 
الحمار الوليد بن طلال

بحمد من الله وفضله فأن آل سعود لديهم غباء مُطبق وحمق ما يجعلهم يتناقضون ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أحياناً بدافع النرجسية والثرثرة , وأحياناً أخرى بدافع الإستعراض الأجوف والدعاية والترويج للذات , وذلك من رداءة حظهم وسوء تدبيرهم , فالوليد بن طلال مثلاً حاول أن يستعرض بكرمه ومآثره أمام الفرنسيين في برنامج وثائقي خاص به , فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمُجتمع السعودي وبين الحالة المُزرية والتعيسة لأبناء الشعب ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أضهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يصطفون على أبواب هذا اللئيم وبطوابير غفيرة ينتظرون الدخول لمخيم سموه وذلك من أجل الإستجداء أي الطرارة محلياً .

طبعاً هؤلاء هم فقط الفقراء والمعوزين الذين تجرؤوا ولم يخجلوا من مد أيديهم وإستجداء الوليد بن طلال وغيره أمام كاميرات التلفاز الغربية , ولكن السؤال كم يا ترَ من الفقراء المتعففين الذين تأبى نفوسهم لأن يتنازلوا فيعرضون كرامتهم للمهانة والإذلال أمام الملأ من أجل مئتين دولار أو حتى ألف . والمُزري أن هذا اللص الوليد بن طلال وغيره من سلاتيح آل سعود أخذ يُطعمهم من لحم ثورهم , أي أن ذلك الفتات من المال الذي يرميه عليهم هو أصلاً مأخوذ غصباً من أموالهم المسروقة والتي نهبها سابقاً والده طلال بن عبد العزيز عندما كان وزيراً للمالية في عهد الملك سعود , وأيضاً من الأموال التي سلبها الوليد وآخرها كانت سرقة العصر المشهورة والتي نهب فيها الوليد بن طلال مع أبناء عمومته اللصوص أغلب أموال سوق الأسهم وأفلسوا المواطنين وقضوا على الطبقة الوسطى في المُجتمع .

مصدر

  • سعود السبعاني , سياسـة جـوع كلبـك يتبعـك