مزبرة

مراجعة 08:34، 7 مارس 2024 بواسطة LolkekBot (نقاش | مساهمات) (←‏في الحضارة الغربية: إضافة تصنيف)
(فرق) → مراجعة أقدم | رؤية النسخة الحالية (فرق) | نسخة أحدث ← (فرق)

المزبرة باللغة الأردنية المبسطة أوالمنيك أو البالوعة هي اسماء تطلق على شريحة من المجتمع تتميز بأنها تنتاك فكرياً , وتنقاد خلف التفاهات , وصيحات الموضة والجنس وما إلى ذلك , وتعد إهانة لاذعة ودليل على دنائة ورخص الشخص الموجهه إليه.

في المعاجم عدل

المحيط عدل

المزبرة: زَبَر يَزبر فهو مزبور , والمزبرة على وزن مجزرة والمجزرة لغة هي مطحنة الجزر , لذلك مزبرة فيقال فلان أكل زبرا فهو مزبور أما فلان أكل ما يزيد على ثلاثة أزبار وما يقل عن الكوادريليون فهو مزبرة , وما فوق الكوادريليون فهو سوبرسونيك مزبرة.

الوسيط عدل

المزبرة:شخص يأكل الأزبار فيعجز عن عدها وهي على وزن مقبرة لأن المقبرة تخبئ في ارضها الكثير من الجثث أما المزبرة فيخبئ في طيزه الكثير من الأزبار.

اللقيط عدل

المزبرة: جمعها مزابرات لفظ يطلق على من أصابه الباصور من كثرة الأزبار , وهي على وزن مقصلة لأن المقصلة تقطع الرقاب , بينما المزبرة تقطع الأزبار.

في الحضارة العربية عدل

تأثر لفظ المزبرة بلهجة البلد وانسحاب اللغة العربية الفصحى من المجتمعات , فقد ذكر في قصيدة للشاعر القدير توباك شكري : مزبره مزبره في كل مكان مزابر , وكذلك ذكر في قصائد المتنبي وغيرهم , وهو لفظ شائع جدا وله العديد من المرادفات منها : منيك , بالوعة , منهل , عبّارة والكثير غيرهم.

في الحضارة الغربية عدل

ذكره العديد من الشعراء من أهمهم شكسبير حين قال : هل لي أن أقارنك بمزبرة الصيف؟ أم أنك أكثر وساعة منها؟ وذكرها هوميروس في ملحمته الشعرية الإلياذة حين تحدث عن محمد علي كلاي وهو يقاتل الاسكندر المقدوني قائلاً : وضربه ضربة في وسط ساحات الوغى و جعله كالمزبرة في أعين الورى.