الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قراءة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 12:
عدد الأميين في [[الوطن العربي]] 72 [[مليون]] نسمة وهذه الإحصائية نقلا عن الدائرة الثقافية في [[جامعة الدول العربية]] . ونشرت صحيفة "أنت" [[الأردن]]ية نقلا عن نفس المصدر أن حصة الفرد العربي من القراءة 6 دقائق في العام الواحد . وان إجمالي ما تنتجه [[دول عربية|الدول العربية]] من الكتب يساوي 101 من الإنتاج [[العالم]]ي رغم أن نسبة السكان [[العرب]] يساوي 5 من عدد سكان العالم .يقرأ كل عشرين عربي كتابا واحدا في السنة بينما يقرا كل [[بريطانيا|بريطاني]] 7 سبعة كتب في السنة ويقرا [[أمريكا|الأمريكي]] 11 كتاب في العام , اي أن البريطاني يقراء بقدر مايقراء 140 مئة وأربعون عربيا. [[إسرائيل]] تطبع كتبا أكثر مما يطبعه كل [[العرب]] قي العام الواحد وتترجم كتبا عربية لكبار المبدعين [[العرب]] إلى اللغة العبرية . المفجع أيضا أن عدد قراء هذه الكتب المترجمة أكثر من عدد القراء [[العرب]] .
===واقع الترجمة في الوطن العربي===
لاشك أن هناك فجوة معرفية بين [[العرب]] وباقي الأمم وهذه الفجوة المعرفية , من المسؤول عنها سوى النخب الثقافية والحزبية والسياسية حاكمة
حتى ستوضح بؤس حال الترجمة في [[الوطن العربي]] فقد تشكل في [[مصر]] المجلس الأعلى للترجمة براسة الدكتور والباحث والناقد والمترجم جابر عصفور وقد صرح بان المجلس المشكل إذا استطاع أن يصل إلى ترجمة ألف 1000 كتاب خلال العشرة سنوات قادمة فيعني أننا وضعنا أنفسنا على الطريق الصحيح .أن للترجمة دورا لا يستهان به فوحدة الحضارة وتشابك مصالح [[الأمم المتحدة|الأمم]] في عصر المعلومات تتطلب منا بذل جهود مضاعفة لمسالة الترجمة وايلائها الاهتمام الذي تستحقه فليس عيبا أن نكون [[طيز|متخلفين]] لألف سبب وسبب ولكن من المعيب والمشين أن نبقى متخلفين بينما أمم [[شعب|وشعوب]] لأتملك ما نملك من إمكانيات وعراقة قد قطعت أشواطا تحسد عليها في صناعة الكتاب وتسويقه وقراءته وترجمته فكل من [[أسبانيا]] و[[ايطاليا]] و[[إسرائيل]] و[[تركيا]] تترجم في العام عشرة ألاف كتاب .
|