الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبد العزيز بوتفليقة»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ط
←بوتفليقة و ديناميكا الكرسي: إضافة تصنيف
imported>Prince1 لا ملخص تعديل |
ط (←بوتفليقة و ديناميكا الكرسي: إضافة تصنيف) |
||
(10 مراجعات متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 6:
<br>
|-----
| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة:
|-----
| '''فترة الحكم''' || 27 ابريل 1999 الى -- 2 إبريل 2019
|-----
| '''الرئيس الذي سبقه''' || اليمين زروال
|-----
| '''الرئيس الذي لحقه''' ||
|-----
| '''تاريخ الميلاد''' || 1937
سطر 18:
| '''مكان الميلاد''' || وجدة ، [[المغرب]]
|}
'''[[عبد العزيز بوتفليقة]]''' لا حول ولا قوة إلا ب[[الله]] إنتقل الى [[الموت|العالم السفلي]] أثناء كتابة هذه المقالة الزعيم [[الجزائر|الجزائري]] الذي ولد في [[المغرب]] عبد العزيز بوتفليقة حيث [[شهيد|أستشهد]] في رمال [[الصحراء]] الجنوبية الجزائرية المحتلة التي كانت تحت سيطرة القبائل التي تدعمهم حكومة [[المغرب]] وتمدهم بال[[سلاح]] و تشجعهم على الإنفصال حيث كانت قضية الصحراء الجنوبية وجبهة القبائلاريو تعطل بناء المغرب العربي الكبير . اللهم تغمد الفقيد في متواه الأخير بصعيدك الطيب حتى لا تفوح [[ضرطة|رائحته الكريهة]] وتزكم أنوفنا بعد أن يتخد [[الحيوانات|الدود]] من جثمانه غذاءأ دسما ويدعو جيرانه من الحشرات للمأدبة المتعفنة الصعبة المضغ لشيخوخة صاحبها .
الأمين العام لجبهة التحرير [[الوطن]]ي في [[الجزائر]] جمال ولد عباس
لا تعلم [[اللاموسوعة]] من سيأخذ عزاءه وهو الشيخ الورع الذي ليس له [[ابن]] ولو
عبد العزيز بوتفليقة [[زعماء عرب|دمية زعيم عربي]] أتت به المؤسسة [[سلاح|العسكرية]] الحاكمة الفعلية للجزائر منذ 1962 كواجهة كما أتت بسابقيه من [[دمية جورب|الدمى]] و أدخلت [[خازوق|الخوازيق]] في [[طيز|أطيازهم]] كلهم بدون استثناء ابتداءا بأحمد بن بلا الذي أودعه العسكر [[السجن]] لمدة 24 سنة و الهواري بومدين الذي تم تسميمه ب[[عرق|سم]] الثاليوم ليفارق ال[[حياة]] في 1978 لكي لا يبوح ب[[مرحاض|فضائح]] الجنرالات و على رأسهم خالد نزار ثم الرئيس الشاذلي بنجديد الذي [[الأحذية الطائرة|أرغم]] على تقديم استقالته في يناير 1992 و بوضياف الذي [[الموت|اغتالوه]] بقصر الثقافة بعنابة يوم 29 يونيو 1992 .
إشتهر بوتفليقة ب[[اللعب على الحبلين|ماركة مسجلة خاصة به]] و هو [[القاء اللوم على الآخرين]] , توجيه [[معارضة|الإنتقادات]] والتوبيخ
==وصوله للحكم==
وصل الى [[كرسي|الحكم]]
كان بوتفليقة عندما يتوجه الى ولاية معينة في سياق [[الإنتخابات الأمريكية 2008|حملته الانتخابية]] كانت الدوائر الرسمية تعطّل ليتسنى للجميع حضور مهرجانه الخطابي وهذا ما لم يحدث مع أيّ من المرشحين الباقين . وحتى [[وسائل الإعلام]] العمومية المرئية و[[راديو|المسموعة]] و[[مرحاض|المكتوبة]] وقفت وقفة غير طبيعية مع عبد العزيز بوتفليقة , وكل هذه المؤشرات وغيرها كشفت عن وجود [[العاب|لعبة]] مدروسة ودقيقة والهدف منها ايصال بوتفليقة الى قصر المرادية .
سطر 35:
فشلت محاولات بوتفليقة من مسك العصا من الوسط و ترضية جميع الأطراف , تدريجيا وجد بوتفليقة ظهره [[صور اباحية|عاريا]] بعد أن خسر صداقة العسكريين و خسارة الأحزاب و[[سياسة|السياسيين]] ايضا . فإسلاميو جبهة الإنقاذ صاروا يعتبرونه قد خذلهم ونقض عهده معهم وخدعهم . و[[كافر|العلمانيون]] أيضا اعتبروه خذلهم لأنه عفا على جماعة جيش الإنقاذ ، واعتبره بعض [[كارل ماركس|الشيوعيين]] متحالفا مع [[سلفية|الأصولية والظلامية الإسلامية]] والعسكريون اتهموه بانه أخل بالتوازن الدقيق بين الأحزاب السبعة المكونة للتحالف الحاكم.
==العلاقات المغربية الجزائرية==
بالرغم من ان جميع الرؤساء الجزائريين قضوا فترات من [[حياة|حياتهم]] بالمغرب . فتفليقة من مواليد [[المغرب]] , الرئيس الشاذلي بن جديد استقر في المغرب بعد استقالته عام 1991 ، والرئيس [[الموت|الراحل]] محمد بوضياف الذي عاش لفترة بمدينة القنيطرة المغربية قبل توليه [[كرسي|الرئاسة]] . كما سبق للرئيس الراحل هواري بومدين أن صرح بأنه يعرف طرق [[المغرب]] أكثر من العديد من المسئولين المغاربة. وكذلك أحمد بن بلا أول رئيس [[الجزائر|جزائري]] بعد الاستقلال من [[فرنسا]] كانت قد ربطته بالمغرب علاقات وطيدة ، ويزور المملكة باستمرار.
السطر 50 ⟵ 40:
كل هذا لم يساعد على الإطلاق في حل ازمة [[الصحراء الغربية]] و اختار بوتفليقة سياسة من سبقه من العسكر بإفتعال المعارك الوهمية و اللعب بالورقة الصحراوية حتى يتسنى لعساكر الحكم الجزائري [[الأسد|الاستئساد]] على الداخل ، وخنق الأنفاس بالحديد والنار، وإخفاء الهزيمة الداخلية و[[فياغرا|العجز الكارثي]] عن إنقاذ البلاد . ومن ثم التصدي للاحتجاجات الشعبية المرتقبة ، ومحاصرة حركية القوى [[سياسة|السياسية]] الصاعدة المتولدة من رحم الكارثة الجزائرية و[[سكوت|تطويق]] موجات السخط الاجتماعي . من تسول له نفسه فتح حوار جاد مع [[المغرب]] يغتالونه العسكر مثل ما وقع للرئيس بوضياف , التوتر بين الجزائر و المغرب مطلوب لإستمرار العسكر لتسيير البلاد و [[سرقة|نهب]] خيراتها بإيهام [[الإنسان|الناس]] ان المغرب يهدد مما يتطلب بقاء الجيش للحماية.
[[الشعب]] الجزائري واع تمام الوعي ، بانعدام صلته ب[[دول وهمية|قضية وهمية]] هي من مخلفات الكيد الاستعماري التي تشربها ثقافة في [[مدرسة|المدارس]] العسكرية [[فرنسا|الفرنسية]] طابور خامس من ضباط [[الجزائر]] ، والشعب الجزائري واع أيضا من جهة أخرى بأن القضية هي قضية مصيرية ومن ثم فالمعادلة بين الطرفين مختلة الميزان ، إذ أنها بالنسبة للمغرب معركة تحرر وتحرير وهي بالنسبة لنظام الطغمة العسكرية في الجزائر : انتحار [[سياسة|سياسي]] وسقوط في هاوية
==بوتفليقة و ديناميكا الكرسي==
قدَّم بوتفليقة ترشيحه للرئاسة وهو في عمر الزهور، ووعدَ وعوداً ورديّة، في الوقت المستقطع من عمر الشعب [[الجزائر]]ي، عندما قطع الذين يمسكون بخيوط [[دمية|دميته]]، وعداً بأنه لن يمكث على [[كرسي]] الحكم سوى سنة واحدة فقط. والحقُّ أنه يرفض تسليم أمانتين وهما من أغلى الأمانات؛ أمانة [[الله]]، وهي نفخة الروح في الجسد، وأمانة المُلك وخلافة الله في [[الأرض]]. لم تشبه مظاهرات الجزائر مظاهرات شقيقاتها العربيات في أسباب الاندلاع الظاهرة، وإن كانت تشبهها في أسبابها الباطنة، فنحن في الهمّ سواء، فهي لم تطلب "العيش" أو [[الحرية]]، وإن ظهرت هتافات متفرقة تطالب بإسقاط النظام، وهي تمارس التقية حتى الآن. وتختلف المظاهرات الجزائرية عن مثيلاتها [[العربية]] في أنها لم تبدأ بالقتل أو الدم أو النار، كما حدث مع [[الشهيد]] المحروق محمد البوعزيزي، والشهيد المقتول خالد سعيد، و[[الشهيد]] المذبوح حمزة الخطيب، ربما لأنها تستحضر [[رعب]] التسعينيات ودمائها، لكنها تتفق مع المظاهرات السورية وال[[مصر]]ية في الشعور بالذل. ويعلم الجمع ممن ضمَّ محبسنا، أنّ [[الشعب]] الجزائري يشعر بالخزي وهو يرى رئيس البلاد عاجزاً ومتوفياً وعاطلاً عن العمل، ويطالب برحيله، وهو غير قادر على الرحيل سوى إلى [[الموت|الآخرة]]، أي أنها تطالب بدفنه.
ظهر أعضاء جبهة التحرير على [[التلفزيون]]ات، يقومون بواجبهم القومي النضالي، وهو [[حفظه الله ورعاه|التطبيل]]. وقد وصف أحدهم الرئيس بالمجاهد، وقد صدق؛ لأنه ما يزال يجاهد في فتح [[عين]]يه، ودفعْ سكرات [[الموت]]، والشهيق والزفير. رأينا جبهة التحرير تصدّر صورة بوتفليقة على شاحنة تشبه القطار لإشعار الجماهير بقوته وجبروته، فإن كان يمشي على أربعة دواليب، فإن صورته أثقل وتمشي على 24 دولاباً! وتمنّى عضو جبهة التحرير أن ي[[موت]] في نفس اليوم الذي ي[[موت]] فيه بوتفليقة، فقلنا آمين. والجبهة بعد تحرير [[الجزائر]] لم تغيّر اسمها إلى جبهة البناء مثلاً أو جبهة التحريك، فلا يزال [[اسم]]ها على حاله، وكأنَّ الجزائر تحت الاحتلال. وقد صدقت الجبهة الحاكمة في هذه أيضاً.
يت[[خوف]] البعض أن ينبري أقوى رجل في الجزائر في رفع الأثقال والذنوب، وهو الجنرال أحمد قايد الصالح الذي ما يزال في ريعان الشباب، وأن يقتدي ب[[السيسي]] أو ب[[حفتر]]، وهو جنرال يشبه الجنرال السوري [[مصطفى طلاس]]. وهو في نادي الثمانين أيضاً، نادي زهير بن أبي سلمى من غير أن تكون له حكمته، ولا أعلم إن كان زاهداً، لكنه والحق يقال: مجاهد بكل تأكيد، ودليل ذلك نياشينه وكرشه!
أضاف ال[[صحفي]] القومي سابقاً، عبد الباري عطوان، إلى صفات الرئيس بو تلفيقة المجاهد صفة زاهد، ومن علامات زهد الرئيس أنه يأبى أن يتخلى عن [[الكرسي]] لأنها مسؤولية، ويرفض العلاج إلا في سويسرا، بالعملة الصعبة على حساب [[الشعب]] الجزائري، الذي يهاجر و[[نزوح|ينزح]] إلى المنافي من غير [[براميل متفجرة|براميل]] ولا سارين. وكنا نود أن نرى رئيساً متقاعداً يتفرغ لكتابة مذكراته وأخبار جهاده، إن لم يستطع بيده فبالإملاء، لكن هذا الحدث [[السعادة|السعيد]] لم يقع حتى الآن في أي بلد [[عرب]]ي، ويشكُّ كثيرون في أنّ بوتفليقة ينتجع في البرزخ بين ال[[حياة]] و[[الموت]].
نستطيع أن نختار [[زعماء عرب|للرئيس العربي]] المنتخب شبهاً من [[الحيوانات]] بالسلحفاة أو الحلزون، لأمور عدة: أن السلحفاة تعيش في [[صندوق]]، والرئيس يعيش مثله في [[كرسي]]. وكلاهما بطيء وطويل العمر بسبب [[فياغرا]] السن ومقويات العمر. فكما سمعنا بنفخ الشفاه وتكبير الأثداء، هناك نفخ للعمر وللشأن. إنما يطيل عمر الرؤساء نوم [[الشعب|الشعوب]] . ارحموا عبد العزيز قومٍ ذلَّ وبلغ من العمر "الأر- ذل"، وآن له أن يترجل، وقد عششت طيور اليأس في صدورنا.ارحموه ورجلِّوه، قبل أن يفسد على [[الشعب]] [[الجزائر]]ي دنياه وآخرته، فيتلو على بوتفليقة سورة الفلق بدلاً من سورة الفاتحة.
[[تصنيف:زعماء عرب]]
[[تصنيف:الجزائر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|