معركة صفين

نزل معاوية (رضي الله عنه) و علي (رضي الله عنه) في سهل صفين (رضي الله عنه) , وجرت بينهم مراسلات بالإيميل (معاذ الله منه) انتهت بالفشل حيث ان علي (ع) يستعمل ياهوو ميل و معاوية (ع) يستعمل جي ميل . حيث ان الرسائل التي يرسلها معاوية بالعربية تظهر عند علي برموز غريبة حتى ان Set Encoding لا يفلح في شيء , وعندها تدخل التاجر اليهودي عبدالله بن سبأ (سدد الله بولته) الذي تظاهر بترجمة الرموز ثم همس في إذن علي قائلا :

أبو الحسن مَالك يًاًخِيِ هًذًاً مُعاوي يِسِبِ أمك ياخي أمك و يقول عنك فاشل و ما تسوى ثلاث ريال و كل مكة يتضحك عليك كعكعكع

فغضب عليّ و حمل مثقابه الكهربائي ذو الحفار و نادى على عصابته مالك الأشتر و عمار بن ياسر و الشلة ان الآن طاب الضراب, و كان معاوية يحتسي شراب السبعة فوق ممزوجا بالكونياك مع عمرو بن العاص و المغيرة بن شعبة في سهل صفين و هو يرتدي الشورت فإذا بجيش علي يظهر على رؤوسهم , فقال معاوية:

مشان الله شو هالحكي يا علي بذمتك فشلتني ئدام الجماعة لك انتو ما عندكو أخلاق بالعراق يلعن دينكو شو وساخ

فقال علي:

جا إسكت و اكل بسكت , لك تسب امي و انه ابن فاطمة , متستحي ابو اللكف ؟ والله اله اخليك ترجع دمشق مشاية

فجرت معركة حامية الوطيز, و كان علي على وشك ان يربح لكن عمرو بن العاص قال لمعاوية:

هههه مالك متخض كده ليه؟ انا حضرت للجدع العراقي الميتسماش علي ده حته مقلب و عينك ما تشوف الا النور دانا حشرحه

فرفعت المصاحف و قال علي للقوم :

عيوني انتو والله لا تصدكوهم تره كلاوجية و سرسرية انه اعرفهم من جنا بالمدرسة سوه جانوا يتحارشون بالبنات بالمتوسطة البصفنا و يعبرون من السياج.

ولكن قومه ابوا الا التحكيم. (يتبع لاحقا)

حكم سب معاوية

قال الحسن البصري في رواية:

"أربع خصال كن في معاوية لو لم يكن فيه منهن الا واحدة لكانت موبقة : انتزاؤه على هذه الامة بالسفهاء حتى ابتزها أمرها - يعني الخلافة - بغير مشورة منهم ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً يلبس الحرير ، ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زياداً ، وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر، وقتله حجر بن عدي."

و نحن ها هنا نستنكر سب الحسن البصري للصحابة و نطالب بتفجير مرقده أو تهجيره الى إيران , حيث انه كما قال سيدنا مشعان الجبوري (رضوان الله عليه) : عجمي فارسي قشمر[1].