معارضة عراقية

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
مراجعة 18:06، 18 مارس 2007 بواسطة imported>Classic 971
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المعارضة العراقية سابقا ًوقوى الديمقراطية الفاعلة حاليا ًفي العراق عبارة عن أطراف و جهات تبنت شعارات كبيرة المضامين فقعت تحت أضواء مؤتمرات لندن و واشنطن أشارت إلى ان العراق الجديد سيكون جنة الله على ألأرض عندما يصلون بغداد وصدّقت شعوب ودول ، منها عربية وإسلامية أسطورة هذه الفرضية التي بنيت على أسس متينة من ألأكاذيب وأحلام اليقظة لنيل أشهى وأثرى عروس في الشرق الأوسط ، مع ان المعلّم والعرّاب مازال يعد ّعميدا ًلأغبياء العالم .

نكرات ، لم تكن معروفة في العراق ، بعضها غادره منذ 50 عاما ً، عندما لم يبلغ الفطام بعد ، وحتى لايجيد العربية ، وذوو سوابق مشهودة ومعهم ضباط من صغار الرتب ، هربوا من الجيش العراقي في عز ّ أزمته ، وراحوا يمنحون أنفسهم رتبا ًأعلى من مهاجرهم في أوروبا وأميركا حتى فوجئنا بهم ما شاء الله كبارا ًعلى عميد و لواء و فريق ، بعضها مصحوب بشارة ركن زيادة في الشرف الوطني ، ملأوا الدنيا ضجيجا ً بديمقراطيتهم الموعودة ، وإدّعوا أنهم ثيران مصارعة ستغير شروط اللّعب الديمقراطي في ساحة الحرّية الشهيرة في قلب بغداد من أجل كلّ ألأطياف العراقية ، فصفق لهم البعض ، وظلّ البعض ألآخر ينتظر قيام المعجزة ، عندما ذهبوا منبطحين على الدبابات الأمريكية.

تم تطليق الديمقراطية من صدام حسين بالقوة في حفل زفاف غير شرعي لمتعدّدي الجنسيات العراقية . أول مافعله الزوج الجديد الذي تبين أنه بول بريمر هو التخلص من ذكريات الزوج ألأول ومحو آثاره على أجنحة الفرهود النهب المشهود الذي طال كل شئ حتى المتاحف بوصفها تأريخا ً شخصيا ً للعروس ذاتها التي قد تتوّهم بعد التجويع و صدمة الترويع أنها أمريكية من أصل بريطاني ، ولا علاقة لها بالعرب ولا بالإسلام .

ثاني مافعله هذا الزوج وللزوج أكثر من معنى في العراق منها ما هو معروف ومألوف ، ومنها الغبي و ألأحمق و المخدوع , أنه أقصى كل من ظن أنه كان صديقا ًأو مرشحا ً لأن يتعاطف ، مع الزوج القديم . وثالث خطاياه ولربّما أخطرها على ألإطلاق أنه أعلن ألأقنعة العراقية التي جاءت منبطحة على دباباته أزواجا ًبالمتعة والمسيار وما بينهما ، حسب حاجة الزوجة لمن يؤانسها بدفئه منهم وفق شراكة المحاصصة الطائفية والقومية العنصرية ، التي شاء أن يدونها علنا ً في عقد الزواج الجماعي ألأعجوبة المبني على ديمقراطية الزوجة في إتخاذ العدد الذي تشاء من البوي فرندز وفقا ً للثقافته الغربية المنفتحة على كل ألأطياف حتى السئ منها .

بعد ثبوت العجز السريري لبول بريمر و ثيران المصارعة التي وقعّت معه على عقد الزواج الجديد في ساحة التحرير ، تنازل طائعا ً لصديقه نغروبونتي عن عروس لم يستطع الدخول بها ولكن هذا سافر فجأة ومنح العروس لزلماي خليلزاد بوصفه فحلا ً أفغانيا ً يفهم في شؤون الشرقيات ، فأطلق الزوج الجديد ثيران مصارعته العراقية نحو ساحة الحرية لمنازلة المنافسين المتمرّدين ، الذين لم يحسب عميد ألأغبياء في العالم حسابهم ، ولكن ثيران المصارعة ألأمريكية و العراقية في آن ، عادت مصلومة ألآذان في أكثر من معركة ، وأكثر من مكان خرج من بيت الطاعة الديمقراطية في ذات البيت العراقي الواسع والكبير ، ووصل التمرّد ضد ألأزواج بمعنييها المعروف والعراقي إلى غرفة الزوجية ذاتها في المنطقة الخضراء المحاصرة .

ويحسب لهذا الزوج ألأخير أنه وحده من طاول أكثر من سابقيه في مراودة العروس عن نفسها ، وفق إرثه الشرقي في الصبر ، وطاول وحده في الصبر على ثيران مصارعة زائفة محاصرة معه على ذات المراعي الخضراء ، مع أنه أدمن بوصفه أمريكيا ً، من الدرجة ألأولى ، على وجبات الطعام السريعة ، ولكنه وقع وحده أيضا ً ربّما نكاية بأصله الشرقي في حيرة ألإنتظار القاتلة :

لعلّ العروس تمنحه نفسها في لحظة غفلة وبين اللّحاق بألأزواج الذين سبقوه وفرّوا يائسين .