الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر كلها السيسي»

أُزيل 1 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Dudidi
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 8:
ان مصر تشهد عملية صناعة [[القائد العربي المحنك]] والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المواطن . مصر، أكثر بلد في الشرق تضم مفكرين كبارا و عمالقة الثقافة ، مقارنةً مع بقية [[الوطن العربي|البلدان المعربة]] ، ربما لعدد سكانها الكبير ! ، لكن هذه الحقيقة لا يمكن لأحد إنكارها ، إلى جانب إعلام متنوع ، ما تفتقر إليه منطقة الشرق ككل ! ، مع ذلك ، لدى [[مصر]] أعلى نسبة تخلف في المنطقة أيضاً ! ربما للسبب ذاته ؟! .
 
لمع نجم [[السيسي]] أثناء الثورة الثانية على الأخواني [[محمد مرسي]] ، الذي كان على وشك عزل السيسي على غرار سلفه محمد طنطاوي ورئيس أركانه سامي عنان ، و تحويل الجيش المصري إلى جيش جهادي إرهابي , ما كان من السيسي إلا أن تغدى بمرسي قبل أن يتعشى به وطلب تفويضا من الشعب لأجل عزل مرسي و السيطرة على الحكم باسم محاربة [[الإرهاب]] ؛ و المحافظة على أهداف الثورة الحرية و [[الديمقراطية]] و هو ما لم تشهده مصر حتى اللحظة ! .بعد كل هذا، كان المصريون قد قاموا [[السيسية|بتأليه السيسي]] بطريقة تأليههم ل[[حسني مبارك]] و [[محمد مرسي]] نفسها ، رفعوا صوره و بالروح بالدم نفديك سيسي ! و كأنه بما فعله ، بمنزلة الـ " منيّة " على الشعب، و ليس واجبه ، كما واجب أي جيش في [[العالم]] !
 
تم عزل [[الإخوان المسلمون]] حين كان [[باسم يوسف]] في إجازة موقتة ، و كان [[السيسي]] الآمر الناهي في البلد ، و حين عاد [[باسم يوسف]] إلى برنامجه المحبوب من كل المصرين ، باستثناء الإخوان، كان المصريون قد رفعوا السيسي من درجة الألوهة ، إلى درجة [[مستخدم:الله|زعيم الآلهة]] ! و في أول حلقة لباسم يوسف ، قام بنقد بعض الأخطاء السياسية للحكومة الموقتة في [[مصر]]، و جاء على سيرة السيسي في برنامجه ، بما لا يرضى به عبيد السيسي ، فكانت تلك آخر حلقة له، و لم تر حلقته الثانية النور؛ فمالذي حصل للديمقراطيين الذين كانوا يوالون باسم يوسف ضد الإخوان و يدافعون عنه باسم الحرية و [[الديمقراطية]] التي قامت الثورة لأجلها؟!.السيسي الذي لم يتجرأ على الوقوف ضد الشعب ، لم يتخذ أي إجراء ضد باسم يوسف ، على الأقل بعد الحلقة بقليل ، إلا أن [[السيسية|عبيد السيسي المؤلهين له]]، و الذين يطمحون إلى صنع [[دكتاتور]] منه، كما صنعوا غيره، قاموا بثورة على باسم يوسف ، وتم تخوينه و [[شتيمة|شتمه]] عبر مظاهرات خرجت خصيصاً ضده ، و طبعاً طالبوا بمحاكمته بشتى أنواع التهم [[الضحك|المضحكة]]، هي نفسها القديمة إياها! فما السبب؟!.
بعد كل هذا، كان المصريون قد قاموا [[السيسية|بتأليه السيسي]] بطريقة تأليههم ل[[حسني مبارك]] و [[محمد مرسي]] نفسها ، رفعوا صوره و بالروح بالدم نفديك سيسي ! و كأنه بما فعله ، بمنزلة الـ " منيّة " على الشعب، و ليس واجبه ، كما واجب أي جيش في [[العالم]] !
 
العبودية التي لا يرضى الشعب الخروج منها؛ العبيد يثورون على كل من يخالف سيدهم ، و إن استطاعوا القضاء عليه، قدموا رأسه قرباناً على مائدة عشاء سيدهم، و إن لم يستطيعوا القضاء عليه، طالبوا سيدهم بالقضاء عليه و تقطيعه ليكون عبرة لمن يعتبر. إذاً [[مصر|المصريون]] يصنعون ديكتاتوراً من شخص لا يتجرأ على الوقوف بوجه الشعب؛ كيف ؟ طبعاً، حين يثورون على من يخالف هذا الشخص ، حتى بدون أوامر منه ، فهم يضعونه على طريقة [[الدكتاتورية]] ، الديكتاتورية التي تتطلب شعبا من العبيد ، العبيد الذين يقتلون بعضهم بعضا، في حال قرر أحدهم الخروج من صفوف العبودية التي هم بها! و بالتالي هم يعطونه مفتاح الحظيرة التي يعيشون فيها ليكون القرار له بكل شيء خاص بهم و بحظيرتهم! . لم يكتف العبيد بتأليه السيسي ، و بدعوته إلى القضاء حتى على الديمقراطي الذي كانوا يؤيدونه ، قبل أن يتعرض بمجرد لقطة [[تلفزيون|تلفزيونية]] لسيدهم الإله ، بل طالبوه بالترشح للرئاسة ! و ها هي كل أبواب الإمبراطورية الديكتاتورية تفتح أمام السيسي ؛ فهل سنراه يتربع على عرش الإمبراطورية الديكتاتورية بعد ثورتين ؟. ما حدث و ما يحدث بمصر ، و [[السيسي]] ، و العبيد، حصل في [[سوريا]] مع صلاح جديد، بعد أن قام بانقلاب عسكري ، ليحظى بتأييد قطيع كبير من الخراف ، ليتخلى بعدها عن رتبته العسكرية لأجل الرئاسة، و هو ما حصل فعلاً ، فقد أصبح رئيسأ ديكتاتورياً لسوريا لفترة زمنية، قبل أن يطيح به انقلابً آخر يودي به إلى [[السجن]] ليموت فيه بعد 23 سنة! .
تم عزل [[الإخوان المسلمون]] حين كان [[باسم يوسف]] في إجازة موقتة ، و كان [[السيسي]] الآمر الناهي في البلد ، و حين عاد باسم يوسف إلى برنامجه المحبوب من كل المصرين ، باستثناء الإخوان، كان المصريون قد رفعوا السيسي من درجة الألوهة ، إلى درجة [[مستخدم:الله|زعيم الآلهة]] ! و في أول حلقة لباسم يوسف ، قام بنقد بعض الأخطاء السياسية للحكومة الموقتة في [[مصر]]، و جاء على سيرة السيسي في برنامجه ، بما لا يرضى به عبيد السيسي ، فكانت تلك آخر حلقة له، و لم تر حلقته الثانية النور؛ فمالذي حصل للديمقراطيين الذين كانوا يوالون باسم يوسف ضد الإخوان و يدافعون عنه باسم الحرية و [[الديمقراطية]] التي قامت الثورة لأجلها؟!.
 
السيسي الذي لم يتجرأ على الوقوف ضد الشعب ، لم يتخذ أي إجراء ضد باسم يوسف ، على الأقل بعد الحلقة بقليل ، إلا أن [[السيسية|عبيد السيسي المؤلهين له]]، و الذين يطمحون إلى صنع [[دكتاتور]] منه، كما صنعوا غيره، قاموا بثورة على باسم يوسف ، وتم تخوينه و [[شتيمة|شتمه]] عبر مظاهرات خرجت خصيصاً ضده ، و طبعاً طالبوا بمحاكمته بشتى أنواع التهم [[الضحك|المضحكة]]، هي نفسها القديمة إياها! فما السبب؟!.
 
العبودية التي لا يرضى الشعب الخروج منها؛ العبيد يثورون على كل من يخالف سيدهم ، و إن استطاعوا القضاء عليه، قدموا رأسه قرباناً على مائدة عشاء سيدهم، و إن لم يستطيعوا القضاء عليه، طالبوا سيدهم بالقضاء عليه و تقطيعه ليكون عبرة لمن يعتبر. إذاً [[مصر|المصريون]] يصنعون ديكتاتوراً من شخص لا يتجرأ على الوقوف بوجه الشعب؛ كيف ؟ طبعاً، حين يثورون على من يخالف هذا الشخص ، حتى بدون أوامر منه ، فهم يضعونه على طريقة [[الدكتاتورية]] ، الديكتاتورية التي تتطلب شعبا من العبيد ، العبيد الذين يقتلون بعضهم بعضا، في حال قرر أحدهم الخروج من صفوف العبودية التي هم بها! و بالتالي هم يعطونه مفتاح الحظيرة التي يعيشون فيها ليكون القرار له بكل شيء خاص بهم و بحظيرتهم! .
 
لم يكتف العبيد بتأليه السيسي ، و بدعوته إلى القضاء حتى على الديمقراطي الذي كانوا يؤيدونه ، قبل أن يتعرض بمجرد لقطة [[تلفزيون|تلفزيونية]] لسيدهم الإله ، بل طالبوه بالترشح للرئاسة ! و ها هي كل أبواب الإمبراطورية الديكتاتورية تفتح أمام السيسي ؛ فهل سنراه يتربع على عرش الإمبراطورية الديكتاتورية بعد ثورتين ؟. ما حدث و ما يحدث بمصر ، و [[السيسي]] ، و العبيد، حصل في [[سوريا]] مع صلاح جديد، بعد أن قام بانقلاب عسكري ، ليحظى بتأييد قطيع كبير من الخراف ، ليتخلى بعدها عن رتبته العسكرية لأجل الرئاسة، و هو ما حصل فعلاً ، فقد أصبح رئيسأ ديكتاتورياً لسوريا لفترة زمنية، قبل أن يطيح به انقلابً آخر يودي به إلى [[السجن]] ليموت فيه بعد 23 سنة! .
==مواضيع ذات صلة==
* [[السيسية]] ؟
مستخدم مجهول