مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر كلها السيسي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
imported>Ar interwiki لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:sisi11.png|thumb|right|210px|]]
مصر كلها [[السيسي]] عبارة تختزل [[مصر|الوطن]] باسم السيد الرئيس , لاوطن الا القائد نفسه !! بل لا[[حياة]] و لا [[كرامة]] للفرد ... الا بالقائد ! لاحياة من دون شمس ! و لاكرامة من دون [[السيسي]] . المؤيدون والمتعاطفون مع السيسي من الشعب المصري يستنسخون بدون وعي نزعة ال[[دكتاتورية]] و[[اسطوانة مشروخة|إسطوانتها المشروخة]] دون أن يضعو في حساباتهم ان الزمن تغير . [[تأريخ]] [[الوطن العربي]] حافل [[زعماء عرب|بالزعماء]] المتبججين [[عنترة بن شداد|بعنترياتهم]] الثورية وتاريخهم النضالي ويعتبرون ان شرعيتهم في [[سلطة|الحكم]] والتسلط أتت من خلال هذا التاريخ ، وان الشعب كله مدين لأفعاله الثورية ، وعليه ان يطيعه [[خروف|كقطيع]] لا يحق له [[معارضة|الاعتراض]] او التعرض له باي كلمة او فعل ومن أبى فمصيره [[الموت]] .
[[الإنسان]] المصري [[مواطن]] محافظ وصبور، فهو يتحمل كثيرا ويتغاضى عن اخطاء [[السلطة]] حتى الاخطاء الكارثية منها ، لكن حين ينتهي صبره يتحول الى قوة جارفة يصعب ارضاؤها . فعلى الرغم من السمة الانفعالية الصاخبة للمصريين الا انهم يبقون شعبا محافظا على صعيد الفرد والجماعة ، لكن هذه المحافظة تحوي في داخلها دائما بذور التمرد التي تتنامى لتصل الى لحظة الانفجار التي تخلق [[كيمياء|كيمياءها]] الخاصة فيما بعد لتكشف عن وجه آخر للمصري.
هناك خطأ جسيم تصر السلطات التي تعاقبت على حكم [[مصر]] على الوقوع فيه ، فكل السلطات كانت تفسر [[سكوت]] المصريين على انه نوع من الرضا او القبول الضمني بحماقات ال[[سلطة]] ، لذلك تغض السلطات الطرف عما يجري تحت الوجه المسالم المتعب للمصري البسيط الذي يريد ان يعيش بهدوء و[[السلام|سلام]] ، بل ان بعض تلك السلطات اعتقدت ان الصمت المصري نوع من التأييد لها لذلك تلبستها الاوهام وأقحمت [[مصر]] في شطحات كارثية النتائج .
ان مصر تشهد عملية صناعة [[القائد العربي المحنك]] والمسؤولية الكاملة تقع على عاتق المواطن . مصر، أكثر بلد في الشرق تضم مفكرين كبارا و [[مثقف|عمالقة الثقافة]] ، مقارنةً مع بقية [[الوطن العربي|البلدان المعربة]] ، ربما لعدد سكانها الكبير ! ، لكن هذه الحقيقة لا يمكن لأحد إنكارها ، إلى جانب إعلام متنوع ، ما [[فقراء|تفتقر]] إليه منطقة الشرق ككل ! ، مع ذلك ، لدى [[مصر]] أعلى نسبة تخلف في المنطقة أيضاً ! ربما للسبب ذاته ؟! .
لمع نجم [[السيسي]] أثناء الثورة الثانية على الأخواني [[محمد مرسي]] ، الذي كان على وشك عزل السيسي على غرار سلفه محمد طنطاوي ورئيس أركانه سامي عنان ، و تحويل الجيش المصري إلى جيش جهادي [[الإرهاب|إرهابي]] , ما كان من السيسي إلا أن تغدى بمرسي قبل أن يتعشى به وطلب تفويضا من الشعب لأجل عزل مرسي و السيطرة على الحكم باسم محاربة [[الإرهاب]] ؛ و المحافظة على أهداف الثورة الحرية و [[الديمقراطية]] و هو ما لم تشهده مصر حتى اللحظة ! .بعد كل هذا، كان المصريون قد قاموا [[السيسية|بتأليه السيسي]] بطريقة تأليههم ل[[حسني مبارك]] و [[محمد مرسي]] نفسها ، رفعوا صوره و بالروح بالدم نفديك سيسي ! و كأنه بما فعله ، بمنزلة الـ " منيّة " على الشعب، و ليس واجبه ، كما واجب أي جيش في [[العالم]] !
تم عزل [[الإخوان المسلمون]] حين كان [[باسم يوسف]] في إجازة موقتة ، و كان [[السيسي]] الآمر الناهي في البلد ، و حين عاد [[باسم يوسف]] إلى برنامجه المحبوب من كل المصرين ، باستثناء
[[تجارة الرقيق عند العرب|العبودية]] التي لا يرضى الشعب الخروج منها؛ العبيد يثورون على كل من يخالف سيدهم ، و إن استطاعوا القضاء عليه، قدموا رأسه قرباناً على مائدة عشاء سيدهم، و إن لم يستطيعوا القضاء عليه، طالبوا سيدهم بالقضاء عليه و تقطيعه ليكون عبرة لمن يعتبر. إذاً [[مصر|المصريون]] يصنعون ديكتاتوراً من شخص لا يتجرأ على الوقوف بوجه
==مواضيع ذات صلة==
* [[السيسية]] ؟
|