الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مزبرة»
(أنشأ الصفحة ب''''المزبرة''' باللغة الأردنية المبسطة أو'''المنيك''' أو '''البالوعة''' هي اسماء تطلق على شريحة من ال...') |
ط (←في الحضارة الغربية: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة) | |||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''المزبرة''' باللغة |
'''المزبرة''' باللغة [[الأردن]]ية المبسطة أو'''المنيك''' أو '''البالوعة''' هي [[اسم]]اء تطلق على شريحة من ال[[مجتمع]] تتميز بأنها تنتاك [[فكرة|فكرياً]] , وتنقاد خلف التفاهات , وصيحات الموضة و[[الجنس]] وما إلى ذلك , وتعد [[إهانة]] لاذعة ودليل على دنائة ورخص الشخص الموجهه إليه. |
||
== في المعاجم == |
== في المعاجم == |
||
===== المحيط ===== |
===== المحيط ===== |
||
المزبرة: زَبَر يَزبر فهو مزبور , والمزبرة على وزن مجزرة والمجزرة لغة هي مطحنة الجزر , لذلك مزبرة فيقال فلان أكل زبرا فهو مزبور أما فلان أكل ما يزيد على ثلاثة أزبار وما يقل عن الكوادريليون فهو مزبرة , وما فوق الكوادريليون فهو سوبرسونيك مزبرة. |
المزبرة: زَبَر يَزبر فهو مزبور , والمزبرة على وزن مجزرة والمجزرة لغة هي مطحنة الجزر , لذلك مزبرة فيقال فلان أكل زبرا فهو مزبور أما فلان أكل ما يزيد على ثلاثة أزبار وما يقل عن الكوادريليون فهو مزبرة , وما فوق الكوادريليون فهو سوبرسونيك مزبرة. |
||
===== الوسيط ===== |
===== الوسيط ===== |
||
المزبرة:شخص يأكل الأزبار فيعجز عن عدها وهي على وزن |
المزبرة:شخص يأكل الأزبار فيعجز عن عدها وهي على وزن م[[قبر]]ة لأن المقبرة تخبئ في [[الأرض|ارضها]] الكثير من الجثث أما المزبرة فيخبئ في [[طيز]]ه الكثير من الأزبار. |
||
===== اللقيط ===== |
===== اللقيط ===== |
||
المزبرة: جمعها مزابرات لفظ يطلق على من أصابه الباصور من |
المزبرة: جمعها مزابرات لفظ يطلق على من أصابه الباصور من كثرة الأزبار , وهي على وزن مقصلة لأن المقصلة تقطع الرقاب , بينما المزبرة تقطع الأزبار. |
||
== في الحضارة العربية == |
== في الحضارة العربية == |
||
تأثر لفظ المزبرة بلهجة البلد وانسحاب اللغة العربية الفصحى من المجتمعات , فقد ذكر في قصيدة للشاعر القدير توباك شكري : مزبره مزبره في كل مكان مزابر , وكذلك ذكر في قصائد المتنبي وغيرهم , وهو لفظ شائع جدا وله العديد من المرادفات منها : منيك , بالوعة , منهل , عبّارة والكثير غيرهم. |
تأثر لفظ المزبرة بلهجة البلد وانسحاب [[اللغة العربية]] الفصحى من المجتمعات , فقد ذكر في قصيدة للشاعر القدير توباك شكري : مزبره مزبره في كل مكان مزابر , وكذلك ذكر في قصائد [[المتنبي]] وغيرهم , وهو لفظ شائع جدا وله العديد من المرادفات منها : منيك , بالوعة , منهل , عبّارة والكثير غيرهم. |
||
== في الحضارة الغربية == |
== في الحضارة الغربية == |
||
ذكره العديد من الشعراء من أهمهم شكسبير حين قال : هل لي أن أقارنك بمزبرة الصيف؟ أم أنك أكثر وساعة منها؟ وذكرها هوميروس في ملحمته الشعرية الإلياذة حين تحدث عن محمد علي كلاي وهو يقاتل الاسكندر المقدوني قائلاً : وضربه ضربة في وسط ساحات الوغى و جعله كالمزبرة في |
ذكره العديد من الشعراء من أهمهم شكسبير حين قال : هل لي أن أقارنك بمزبرة الصيف؟ أم أنك أكثر وساعة منها؟ وذكرها هوميروس في ملحمته الشعرية الإلياذة حين تحدث عن محمد علي كلاي وهو يقاتل الاسكندر المقدوني قائلاً : وضربه ضربة في وسط ساحات الوغى و جعله كالمزبرة في أ[[عين]] الورى. |
||
[[تصنيف:مصطلحات]] |
|||
[[تصنيف:الأردن]] |
|||
[[تصنيف:صفحات للتحقق]] |
المراجعة الحالية بتاريخ 08:34، 7 مارس 2024
المزبرة باللغة الأردنية المبسطة أوالمنيك أو البالوعة هي اسماء تطلق على شريحة من المجتمع تتميز بأنها تنتاك فكرياً , وتنقاد خلف التفاهات , وصيحات الموضة والجنس وما إلى ذلك , وتعد إهانة لاذعة ودليل على دنائة ورخص الشخص الموجهه إليه.
في المعاجم عدل
المحيط عدل
المزبرة: زَبَر يَزبر فهو مزبور , والمزبرة على وزن مجزرة والمجزرة لغة هي مطحنة الجزر , لذلك مزبرة فيقال فلان أكل زبرا فهو مزبور أما فلان أكل ما يزيد على ثلاثة أزبار وما يقل عن الكوادريليون فهو مزبرة , وما فوق الكوادريليون فهو سوبرسونيك مزبرة.
الوسيط عدل
المزبرة:شخص يأكل الأزبار فيعجز عن عدها وهي على وزن مقبرة لأن المقبرة تخبئ في ارضها الكثير من الجثث أما المزبرة فيخبئ في طيزه الكثير من الأزبار.
اللقيط عدل
المزبرة: جمعها مزابرات لفظ يطلق على من أصابه الباصور من كثرة الأزبار , وهي على وزن مقصلة لأن المقصلة تقطع الرقاب , بينما المزبرة تقطع الأزبار.
في الحضارة العربية عدل
تأثر لفظ المزبرة بلهجة البلد وانسحاب اللغة العربية الفصحى من المجتمعات , فقد ذكر في قصيدة للشاعر القدير توباك شكري : مزبره مزبره في كل مكان مزابر , وكذلك ذكر في قصائد المتنبي وغيرهم , وهو لفظ شائع جدا وله العديد من المرادفات منها : منيك , بالوعة , منهل , عبّارة والكثير غيرهم.
في الحضارة الغربية عدل
ذكره العديد من الشعراء من أهمهم شكسبير حين قال : هل لي أن أقارنك بمزبرة الصيف؟ أم أنك أكثر وساعة منها؟ وذكرها هوميروس في ملحمته الشعرية الإلياذة حين تحدث عن محمد علي كلاي وهو يقاتل الاسكندر المقدوني قائلاً : وضربه ضربة في وسط ساحات الوغى و جعله كالمزبرة في أعين الورى.