الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لاقصيدة:قصيدة رائحة الحرية لحسن الخّير»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>جرير (أنشأ الصفحة ب'{{لاقصيدة}} حسن الخّير كان شاعرا من سوريا إنتسب الى حزب البعث في شبابه وبلغ من حماسه وولعه...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{لاقصيدة}} |
{{لاقصيدة}} |
||
حسن الخّير كان شاعرا من [[سوريا]] إنتسب الى [[حزب البعث]] في شبابه وبلغ من حماسه وولعه بحزب البعث أن [[الأسم|سمى]] ابنه بعث . بعد إستلاب ال[[سلطة]] في سوريا من قبل [[حافظ الأسد]] وإنتشار الفساد بدأ حسن الخّير بكتابة قصائد [[معارضة]] للسلطة . في عام 1979 تم قتل صديق للشاعر على يد تنظيم الطليعة التابعة [[الإخوان|للإخوان المسلمين]] في سوريا . ألقى حسن الخّير هذه القصيدة في ذكرى تأبين صديقه مهاجما فيها حزب البعث ورفعت الأسد محملا النظام المسؤولية الكاملة عن كل مايجري في [[سوريا]] . تم إعدام الشاعر بعد قطع لسانه |
حسن الخّير كان شاعرا من [[سوريا]] إنتسب الى [[حزب البعث]] في شبابه وبلغ من حماسه وولعه بحزب البعث أن [[الأسم|سمى]] ابنه بعث . بعد إستلاب ال[[سلطة]] في سوريا من قبل [[حافظ الأسد]] وإنتشار [[الفساد]] بدأ حسن الخّير بكتابة قصائد [[معارضة]] للسلطة . في عام 1979 تم قتل صديق للشاعر على يد تنظيم الطليعة التابعة [[الإخوان|للإخوان المسلمين]] في سوريا . ألقى حسن الخّير هذه القصيدة في ذكرى تأبين صديقه مهاجما فيها حزب البعث ورفعت [[الأسد]] محملا النظام المسؤولية الكاملة عن كل مايجري في [[سوريا]] . تم إعدام الشاعر بعد قطع لسانه |
||
{{قصيدة|ماذا أقول وقول الحق يعقبه|جلد السياط و[[السجن|سجنٌ]] مظلمٌ رطبُ}} |
{{قصيدة|ماذا أقول وقول الحق يعقبه|جلد السياط و[[السجن|سجنٌ]] مظلمٌ رطبُ}} |
||
{{قصيدة| وإن كذبت فان الكذب يسحقني|معاذ ربي أن يُعزى لي الكذب}} |
{{قصيدة| وإن كذبت فان [[كذاب|الكذب]] يسحقني|معاذ ربي أن يُعزى لي الكذب}} |
||
{{قصيدة| وإن [[السكوت|سكت]] فان الصمت ناقصة| إن كان بالصمت نور الحق يحتجب}} |
{{قصيدة| وإن [[السكوت|سكت]] فان الصمت ناقصة| إن كان بالصمت نور الحق يحتجب}} |
||
{{قصيدة| لكنني ومصير الشعب يدفعني|سأنطق الحق ان شاؤوا وان غضبوا}} |
{{قصيدة| لكنني ومصير [[الشعب]] يدفعني|سأنطق الحق ان شاؤوا وان غضبوا}} |
||
{{قصيدة| عصابتان هما: إحداهما حكمت|باسم [[اسطوانة مشروخة|العروبة]] لا بعثٌ ولا عرب}} |
{{قصيدة| عصابتان هما: إحداهما حكمت|باسم [[اسطوانة مشروخة|العروبة]] لا بعثٌ ولا عرب}} |
||
{{قصيدة| وآخرون لباس الدين قد لبسوا|و[[الدين]] حرم ما قالوا وما ارتكبوا}} |
{{قصيدة| وآخرون لباس الدين قد لبسوا|و[[الدين]] حرم ما قالوا وما ارتكبوا}} |
||
{{قصيدة| عصابتان أيا |
{{قصيدة| عصابتان أيا [[شعب]]ي فكن حذراً |جميعهم من معين السوء قد شربوا}} |
||
{{قصيدة| أيقبل البعث أن تثري زعانفه|باسم النضال ثراء ما له سبب}} |
{{قصيدة| أيقبل [[البعث]] أن تثري زعانفه|باسم النضال ثراء ما له سبب}} |
||
{{قصيدة| من أين جاؤوا به حقا وجلّهم|ما زانهم أبدا علم ولا أدب}} |
{{قصيدة| من أين جاؤوا به حقا وجلّهم|ما زانهم أبدا علم ولا أدب}} |
||
{{قصيدة| ولا تشقق كف فوق معوله|في الحقل يوما ولا اضناهم التعب}} |
{{قصيدة| ولا تشقق كف فوق معوله|في الحقل يوما ولا اضناهم التعب}} |
||
{{قصيدة| ولا تجلى على أيديهم هدف|ولا تحررت الجولان والنقب}} |
{{قصيدة| ولا تجلى على أيديهم هدف|ولا تحررت الجولان والنقب}} |
||
{{قصيدة| هل السماء بكت من فوقهم فرحاً| فراح يهطل منها المال والذهب}} |
{{قصيدة| هل السماء [[بكاء|بكت]] من فوقهم فرحاً| فراح يهطل منها المال والذهب}} |
||
{{قصيدة| لا تكذبوا إنها أموال أمتنا|ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا}} |
{{قصيدة| لا تكذبوا إنها أموال أمتنا|ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا}} |
||
{{قصيدة| كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم| لتسترد إلى الجمهور ما [[سرقة|نهبوا]]}} |
{{قصيدة| كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم| لتسترد إلى الجمهور ما [[سرقة|نهبوا]]}} |
||
سطر 19: | سطر 19: | ||
{{قصيدة| علا برتبته (لص) ورتبته| من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب}} |
{{قصيدة| علا برتبته (لص) ورتبته| من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب}} |
||
{{قصيدة| إني لأخجل ان أحصي معائبهم| أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب}} |
{{قصيدة| إني لأخجل ان أحصي معائبهم| أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب}} |
||
{{قصيدة| قالوا: النقابات قلنا: إنها كذب| كم لعبة بمصير الشعب قد لعبوا}} |
{{قصيدة| قالوا: النقابات قلنا: إنها كذب| كم لعبة بمصير [[الشعب]] قد لعبوا}} |
||
{{قصيدة| اختاروا لكل قطاع لاعباً حذقاً| ونصبوه نقيباً بئس من نصبوا}} |
{{قصيدة| اختاروا لكل قطاع لاعباً حذقاً| ونصبوه نقيباً بئس من نصبوا}} |
||
{{قصيدة| ومجلس الشعب كل الشعب يعرفه| ويعرف الناس هل جاؤوا أم انتخبوا}} |
{{قصيدة| ومجلس [[الشعب]] كل الشعب يعرفه| ويعرف الناس هل جاؤوا أم انتخبوا}} |
||
{{قصيدة| قالوا: وجبهتنا؟ قلنا: لقد صدقوا| يوم البيان بما قالوا وما كتبوا}} |
{{قصيدة| قالوا: وجبهتنا؟ قلنا: لقد صدقوا| يوم البيان بما قالوا وما كتبوا}} |
||
{{قصيدة| اذ قال قائلهم: إنّا سماسرة| نمشي كما يقتضيه العرض والطلب}} |
{{قصيدة| اذ قال قائلهم: إنّا سماسرة| نمشي كما يقتضيه العرض والطلب}} |
||
سطر 28: | سطر 28: | ||
{{قصيدة| قالوا حماه عماها الحقد فاضطربت| يا للعجب عرين [[حزب البعث|البعث]] يضطرب}} |
{{قصيدة| قالوا حماه عماها الحقد فاضطربت| يا للعجب عرين [[حزب البعث|البعث]] يضطرب}} |
||
{{قصيدة| لو يذكرون حماة الامس ما فعلت| بالظالمين وبالاقطاع لانتحبوا}} |
{{قصيدة| لو يذكرون حماة الامس ما فعلت| بالظالمين وبالاقطاع لانتحبوا}} |
||
{{قصيدة| كانت وكان بنوها خير من رفعوا| للبعث راياته خفاقة تجب}} |
{{قصيدة| كانت وكان بنوها خير من رفعوا| للبعث [[العلم|راياته]] خفاقة تجب}} |
||
{{قصيدة| لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم| فإنهم |
{{قصيدة| لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم| فإنهم [[شرف]]اًعن حبكم نكبوا}} |
||
{{قصيدة| ألم تكن حلب الشهباء ساحتهم؟| ألم تدكي كيان الفرد يا حلب}} |
{{قصيدة| ألم تكن حلب الشهباء ساحتهم؟| ألم تدكي كيان الفرد يا حلب}} |
||
{{قصيدة| الم تثوري بوجه الانفصال؟ وهل| أغضى على عاره ابناؤك النجب}} |
{{قصيدة| الم تثوري بوجه الانفصال؟ وهل| أغضى على عاره ابناؤك النجب}} |
||
{{قصيدة| واللاذقية مهد البعث ما فعلت؟| حتى اثير على ساحاتها الشغب}} |
{{قصيدة| واللاذقية مهد [[البعث]] ما فعلت؟| حتى اثير على ساحاتها الشغب}} |
||
{{قصيدة| مباحث السوء شاؤوا ان تشب بها| نار الخلاف وقد أغراهم اللهب}} |
{{قصيدة| مباحث السوء شاؤوا ان تشب بها| نار الخلاف وقد أغراهم اللهب}} |
||
{{قصيدة| قالت لهم وجراح الحزن تؤلمها| لا تحلموا بخلاف كلنا [[العرب|عرب]]}} |
{{قصيدة| قالت لهم وجراح الحزن تؤلمها| لا تحلموا بخلاف كلنا [[العرب|عرب]]}} |
||
{{قصيدة| آل الفقيد عزاء أن محنتكم من| محنة الشعب لا تجدي بها الخطب}} |
{{قصيدة| آل الفقيد عزاء أن محنتكم من| محنة الشعب لا تجدي بها الخطب}} |
||
{{قصيدة| لئن نكبتم بحر صادق فطن| فحسبكم أن كل الناس قد نكبوا}} |
{{قصيدة| لئن نكبتم بحر صادق فطن| فحسبكم أن كل الناس قد نكبوا}} |
||
{{قصيدة| يرضى فقيدكم دربا يوحدنا| وليس يرضى إذا تاهت بنا شعب}} |
{{قصيدة| يرضى فقيدكم دربا يوحدنا| وليس يرضى إذا تاهت بنا [[شعب]]}} |
||
{{قصيدة| سيسقط الغيث في أرضي وقد ظمئت| وينجلي الليل و……السحب}} |
{{قصيدة| سيسقط الغيث في أرضي وقد ظمئت| وينجلي الليل و……السحب}} |
||
{{قصيدة| يبقى مدى الدهر صوت لا بديل له| [[الله]] أكبر إنا كلنا عرب}} |
{{قصيدة| يبقى مدى الدهر صوت لا بديل له| [[الله]] أكبر إنا كلنا عرب}} |
مراجعة 17:35، 11 يوليو 2019
حسن الخّير كان شاعرا من سوريا إنتسب الى حزب البعث في شبابه وبلغ من حماسه وولعه بحزب البعث أن سمى ابنه بعث . بعد إستلاب السلطة في سوريا من قبل حافظ الأسد وإنتشار الفساد بدأ حسن الخّير بكتابة قصائد معارضة للسلطة . في عام 1979 تم قتل صديق للشاعر على يد تنظيم الطليعة التابعة للإخوان المسلمين في سوريا . ألقى حسن الخّير هذه القصيدة في ذكرى تأبين صديقه مهاجما فيها حزب البعث ورفعت الأسد محملا النظام المسؤولية الكاملة عن كل مايجري في سوريا . تم إعدام الشاعر بعد قطع لسانه
ماذا أقول وقول الحق يعقبه | جلد السياط وسجنٌ مظلمٌ رطبُ |
وإن كذبت فان الكذب يسحقني | معاذ ربي أن يُعزى لي الكذب |
وإن سكت فان الصمت ناقصة | إن كان بالصمت نور الحق يحتجب |
لكنني ومصير الشعب يدفعني | سأنطق الحق ان شاؤوا وان غضبوا |
عصابتان هما: إحداهما حكمت | باسم العروبة لا بعثٌ ولا عرب |
وآخرون لباس الدين قد لبسوا | والدين حرم ما قالوا وما ارتكبوا |
عصابتان أيا شعبي فكن حذراً | جميعهم من معين السوء قد شربوا |
أيقبل البعث أن تثري زعانفه | باسم النضال ثراء ما له سبب |
من أين جاؤوا به حقا وجلّهم | ما زانهم أبدا علم ولا أدب |
ولا تشقق كف فوق معوله | في الحقل يوما ولا اضناهم التعب |
ولا تجلى على أيديهم هدف | ولا تحررت الجولان والنقب |
هل السماء بكت من فوقهم فرحاً | فراح يهطل منها المال والذهب |
لا تكذبوا إنها أموال أمتنا | ومن غذاء بنيها كل ما سلبوا |
كم قد سمعنا بهيئات تحاسبهم | لتسترد إلى الجمهور ما نهبوا |
فما رأينا سوى قول بلا عمل | كم في تصرفهم من عجبة العجب |
علا برتبته (لص) ورتبته | من سوئه انخفضت.. ولتخجل الرتب |
إني لأخجل ان أحصي معائبهم | أنّى ذهبت تجلى العيب والعطب |
قالوا: النقابات قلنا: إنها كذب | كم لعبة بمصير الشعب قد لعبوا |
اختاروا لكل قطاع لاعباً حذقاً | ونصبوه نقيباً بئس من نصبوا |
ومجلس الشعب كل الشعب يعرفه | ويعرف الناس هل جاؤوا أم انتخبوا |
قالوا: وجبهتنا؟ قلنا: لقد صدقوا | يوم البيان بما قالوا وما كتبوا |
اذ قال قائلهم: إنّا سماسرة | نمشي كما يقتضيه العرض والطلب |
لم يصدقوا بحديث غيره أبدا | وما عداه لعمري كله كذب |
سيعلمون جميعا أي منقلب | يوم الحساب وما فيه هم انقلبوا |
قالوا حماه عماها الحقد فاضطربت | يا للعجب عرين البعث يضطرب |
لو يذكرون حماة الامس ما فعلت | بالظالمين وبالاقطاع لانتحبوا |
كانت وكان بنوها خير من رفعوا | للبعث راياته خفاقة تجب |
لما رأوكم نكبتم عن مبادئكم | فإنهم شرفاًعن حبكم نكبوا |
ألم تكن حلب الشهباء ساحتهم؟ | ألم تدكي كيان الفرد يا حلب |
الم تثوري بوجه الانفصال؟ وهل | أغضى على عاره ابناؤك النجب |
واللاذقية مهد البعث ما فعلت؟ | حتى اثير على ساحاتها الشغب |
مباحث السوء شاؤوا ان تشب بها | نار الخلاف وقد أغراهم اللهب |
قالت لهم وجراح الحزن تؤلمها | لا تحلموا بخلاف كلنا عرب |
آل الفقيد عزاء أن محنتكم من | محنة الشعب لا تجدي بها الخطب |
لئن نكبتم بحر صادق فطن | فحسبكم أن كل الناس قد نكبوا |
يرضى فقيدكم دربا يوحدنا | وليس يرضى إذا تاهت بنا شعب |
سيسقط الغيث في أرضي وقد ظمئت | وينجلي الليل و……السحب |
يبقى مدى الدهر صوت لا بديل له | الله أكبر إنا كلنا عرب |