قندرة

مراجعة 22:32، 16 مارس 2015 بواسطة imported>Lady Lostris (حذف تخريبات المجهول 37.237.160.177 (نقاش) وإسترجاع تعديلات المجهول Maghol85)

الحذاء -ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة- على أرض الواقع : سلاح من أسلحة الدمار الشامل والدفاع عن النفس ,لغويا: أداة لغوية تستخدم للتشبيه , ومن أحرف النداء , طبيا : حاجة معشعشة في أغلب العقول العربية , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو وكل حاجة نازلة لتحت . يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل السياسية في الشرق الأوسط و الوطن العربي ففي في جلسة مجلس الشعب في مصر يونيو 2006 إعترض النائب المستقل طلعت السادات على النائب الوطني أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى دماغه وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد تهديد , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في الحوار السياسي [1] .

تم إستعمال القندرة للتعبير عن آراء سياسية على مر العصور فالرئيس العراقي السابق صدام حسين قال امام القاضي الذي يحاكمه على قندرتي أي حكم بالاعدام والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة نوري السعيد التي ضمت وزير خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في بغداد تهتف قائلة نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها! .

هناك العديد من التعبيرات الشعبية التي تدور حول الجزمة مثل علي جزمتي , هاضربك بالجزمة, بالجزمة القديمة , لا يساوي الجزمة ، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه المصطلحات إلى قاموس جديد متداول في الحياة السياسية في الوطن العربي ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا ديمقراطيا طبيعيا [2]. , يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض الناس إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى سيارة جديدة أو منزلا جديدا فخشي عليه من العين والحسد , عمد إلى حذاء وعلقه على السيارة أو داخل البيت [3]. قال عالم امريكي من جامعة واشنطن ان الانسان عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و 40 الف عام ولم يحدد العلماء متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود الحيوانات في تغطية قدميه [4].

هجمات 14 سبتمبر.. آه أقصد ديسمبر

وفي ال 14 من ديسمبر, واثناء زيارة جورج بوش الوداعية للعراق, قام صحفي عراقي واسمهة (منتظر الزيدي) بتقديم مكافئة نهاية خدمة او كما اسماها ب"قبلة الوداع" وهي عبارة عن فردتي حذاء "سفري\تيك اوي" واللتين ابتا ان تطاء راس بوش بدورهما, وقد كانت مقاس (10\44) "طبعن الصحفي المسكين بقى مهلبيه يعيني" والمشكلة انه الاميركان مضربو بس حرس المالكي هم اللذين تولوا هذه المهمة. وطبعن طلع الصحفي هو المسيئ والمش متربي و بوش هو ضيف العراق و كل بيت في بيوت العراق. علعموم مصير الجزمتين ما زال مجهول وبوش يفكر في طلب فدية كبيرة عنهما تماشياَ مع احدث صيحات الخطف و العلس في العراق " اشمعنة انا؟"

أسلحة عربية
الشلوت ~ القندرة ~ العقال ~ الضرطة ~ الطلاق بالثلاثة ~ الشتيمة ~ البراميل المتفجرة ~ قناة الجزيرة