الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قندرة»
لا ملخص تعديل |
imported>خازوق طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
[[صورة:shoe.jpg|left|200px|]] |
[[صورة:shoe.jpg|left|200px|]] |
||
'''الحذاء''' ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة, هو |
'''الحذاء''' ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو (جاية من واطي) وكل حاجة نازلة لتحت , يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض [[الإنسان|الناس]] إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى [[سيارة]] جديدة أو منزلا جديدا فخشي عليه من [[مركوب جني|العين والحسد]] , عمد إلى حذاء وعلقه على السيارة أو داخل البيت [http://www.gesah.net/vb/vb/showthread.php?p=176400]. قال عالم [[امريكا|امريكي]] من جامعة واشنطن ان [[الانسان]] عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و40 الف عام ولم يحدد [[العالم|العلماء]] متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود [[الحيوانات]] في تغطية قدميه [http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_4183000/4183570.stm]. يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل [[سياسة|السياسية]] في [[الشرق الأوسط]] ففي في جلسة [[برلمان عربي|مجلس الشعب في مصر]] يونيو 2006 إعترض النائب المستقل طلعت السادات على النائب الوطني أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى دماغه وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد تهديد , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في [[شتيمة|الحوار السياسي]] [http://www.egypty.com/top4/tal3at_elsadat_deny_event.asp] . |
||
تم إستعمال القندرة للتعبير عن آراء سياسية على مر العصور فالرئيس العراقي السابق [[صدام حسين]] قال امام القاضي الذي يحاكمه '''على قندرتي أي حكم بالاعدام''' والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة [[نوري السعيد]] التي ضمت وزير خارجيته |
تم إستعمال القندرة للتعبير عن آراء سياسية على مر العصور فالرئيس [[العراق|العراقي]] السابق [[صدام حسين]] قال امام القاضي الذي يحاكمه '''على قندرتي أي حكم بالاعدام''' والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة [[نوري السعيد]] التي ضمت وزير خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في [[بغداد]] تهتف قائلة '''نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها!''' . |
||
هناك العديد من [[التعبيرات الشعبية]] التي تدور حول "الجزمة" مثل "علي جزمتي" , "هاضربك بالجزمة", "بالجزمة القديمة" , "لا يساوي الجزمة"، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه |
هناك العديد من [[طيز|التعبيرات الشعبية]] التي تدور حول "الجزمة" مثل "علي جزمتي" , "هاضربك بالجزمة", "بالجزمة القديمة" , "لا يساوي الجزمة"، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه ال[[مصطلحات]] إلى قاموس جديد متداول في الحياة السياسية في [[الوطن العربي]] ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا [[الديمقراطية|ديمقراطيا]] طبيعيا [http://www.islamonline.net/Arabic/news/2006-06/18/10.shtml]. |
||
[[تصنيف:مصطلحات]] |
[[تصنيف:مصطلحات]] |
||
[[en:Shoe]] |
[[en:Shoe]] |
||
[[مخاط]] |
|||
[[مخاط مريم السويدي]] |
مراجعة 13:42، 17 ديسمبر 2007
الحذاء ويعرف ايضا بالجزمة او القندرة , هو رمز للإنحطاط والدنو والوطو (جاية من واطي) وكل حاجة نازلة لتحت , يعتقد البعض ان الحذاء ينفع و يضر فبعض الناس إذا ما بنى مصنعا جديدا أو اشترى سيارة جديدة أو منزلا جديدا فخشي عليه من العين والحسد , عمد إلى حذاء وعلقه على السيارة أو داخل البيت [1]. قال عالم امريكي من جامعة واشنطن ان الانسان عرف ارتداء الحذاء منذ ما بين 26 الف عام و40 الف عام ولم يحدد العلماء متى تخلى الانسان عن الحركة حافي القدمين تماما حيث ان الانسان الاول كان يستخدم اوراق الاشجار وجلود الحيوانات في تغطية قدميه [2]. يستخدم الحذاء بكثرة في المحافل السياسية في الشرق الأوسط ففي في جلسة مجلس الشعب في مصر يونيو 2006 إعترض النائب المستقل طلعت السادات على النائب الوطني أحمد عز وهووب بالجزمة وعلى دماغه وسواء هل رفعت الجزمة فعلا أم مجرد تهديد , قلعها ولا ما قلعهاش لكن المحصلة الأخيرة ان الجزمة أستعملت في الحوار السياسي [3] .
تم إستعمال القندرة للتعبير عن آراء سياسية على مر العصور فالرئيس العراقي السابق صدام حسين قال امام القاضي الذي يحاكمه على قندرتي أي حكم بالاعدام والقندرة هي الحذاء باللهجة العراقية وفي الخمسينيات في العراق في حكومة نوري السعيد التي ضمت وزير خارجيته صالح جبر ، خرجت تظاهرة بعشرات الآلاف في بغداد تهتف قائلة نوري السعيد قندرة، وصالح جبر قيطانها! .
هناك العديد من التعبيرات الشعبية التي تدور حول "الجزمة" مثل "علي جزمتي" , "هاضربك بالجزمة", "بالجزمة القديمة" , "لا يساوي الجزمة"، وغيرها من المصطلحات وقد تحولت هذه المصطلحات إلى قاموس جديد متداول في الحياة السياسية في الوطن العربي ويفسر خبراء اجتماع وعلم نفس ذلك بوجود حالة احتقان عامة لا تجد متنفسا ديمقراطيا طبيعيا [4].