• يمر العراق بفترة عصيبة بسبب إختفاء حوالي 750 طنا من الحنطة في مخازن مدينة النجف ،لا جديد هنا وربما خبر عادي جدا في بلد علي بابا ولكن الغريب في القصة ان المسؤولين ادعوا أن الطيور اكلتها. تدعو موقع بيضيبيديا هيئة النزاهة العراقية أن تفتح تحقيقا مع جميع الطيور على اختلاف أنواعها في مدينة النجف وجنوب العراق لمعرفة الاجندات الخارجية وراء اختفاء الحنطة من المخازن ونطالب باحالة جميع الطيور المشتبهة بها إلى القضاء بأسرع وقت وانزال اقسى العقوبات عليهم من السجن والحجز على اعشاشهم المنقولة وغيرالمنقولة والإعدام شنقا في أعلى شجرة . هذه الطيور التي عبثت بالعراق ونفطه وخيراته ، سرقت ونهبت ودمرت العراق ووصلت بهم الدناءة أن يسرقوا من حنطة الفقراء. لا والف لا ، نحن نحمل هذه الطيور ما وصل اليه العراق .
  • في تصريح ملفت للنظر خرج علينا الخامنئي بالقول ان الحسن بن علي بن أبي طالب يعتبر اشجع رجل في التاريخ من خلال صلحه مع معاوية !! ويستشف من كلامه رغبته بالصلح مع الولايات المتحدة مناقضا نفسه في جميع تصريحاته السابقة بأنه لا صلح مع الشيطان الأكبر ولا ثقة له بترامب وادارته , هذا التصريح لم يأتِ من فراغ، فالإقتصاد الإيراني على وشك الإنهيار، وهذا ينطبق على الدول السائرة في فلك ولاية الفقيه، العراق ولبنان وسوريا واليمن جميعها تعاني من إقتصاد متردي ، عجز في الميزانية، وإنهيار سعر صرف العملة، تراكم الديون الخارجية، الفساد الحكومي ، والفقر والبطالة، والنقص في الخدمات و الأدوية والمستشفيات ، لقد فضح فيروس كورونا عجز هذه الحكومات التي تتشدق بتسميات عفا عنها الزمن كمحور المقاومة وتحرير القدس، مع ان طريق القدس واضح وليس فيه لبس. المثير في تصريح الخامنئي أن ايران تحارب في العراق وسوريا واليمن تحت راية الحسين الثائر، وتتفاوض مع الشيطان الأكبر تحت راية الحسن المصلح .
  • عادت داعش الى العراق لتغطي على فيروس كورونا، وفشل التعامل معه، وعلى الفساد وكل ما يراد التستر عليه. عادت لتستعيد مكانتها كأداة جاهزة للترويع بحجة محاربة الإرهاب.فقد ظهرت بوادر تغير في خطاب مصطفى الكاظمي، فبعد أن كان يؤكد في خطبه الأولى، على أن حكومته تنوي التحضير لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، تَصدر خطبه في لقاءاته مع السفير الأمريكي أمله في أن تواصل امريكا دعمها للعراق في حربه ضد داعش. لماذا داعش الآن وما هي الجهة المستفيدة من ظهوره في هذا التوقيت؟ هناك جهات تحتاج إعادة نفخ الروح بداعش أو استحداث غيرها إذا استدعت الضرورة. داعش ذات الوجوه المتعددة هي عدو جاهز مُهيأ للاستخدام عند الحاجة، وعودة داعش ضرورة لكل المتنازعين على العراق وهو الخيار الأفضل لاستمرار تقسيم الجو لأمريكا والأرض لإيران .
  • قال ترامب انه يرغب باستبدال الدكتور فاوتشي الاخصائيّ في علم المناعة بطبيب الأقدام الذي ساعده على تجنب الخدمة العسكرية في حرب فيتنام. في حديثه للصحفيين ، اشتكى ترامب من عدم مطابقة التصريحات العلمية الدقيقة للدكتور فاوتشي لخزعبلات ترامب العبثية حول فيروس كورونا ،وأضاف "أقول لفاوتشي أن يفعل شيئًا عبقريا مستوحاه من ذكاء ترامب لكن فاوتشي يقول إنه يجب أن ينظر إلى مجموعة من الأرقام والرسوم البيانية أولاً ولا يفعل ما طلبته منه". "لقد طلبت من طبيبي المختص بأمراض القدم أن يقول باني مصاب بنتوءات عظمية وبعد دقائق حصلت على التقرير الطبي". وقال ترامب أنه لو كان طبيب الأقدام لا يزال على قيد الحياة ، كنت سأخبره أن البلد في حالة حرب مع فيروس كورونا ، وأنا متأكد بأنه كان سيخرجني منه ، دون طرح أي أسئلة. كما تساءل عما إذا كان فاوتشي مؤهلاً من الناحية الطبية مثل طبيب أقدامه السابق. وقال ترامب: "اختصاصي الأوبئة مثل فاوتشي متخصص في شيء واحد فقط فيما بينما يعرف أخصائي الأقدام عن قدمين إثنتين".