تعتزم دولة الحمارات العربية المتحدة شراء التاريخ عن طريق إنتاج مسلسل تلفزيوني عن القائد الأموي ، المهلب بن أبي صفرة محاولين منح هذه الشخصية الجنسية الإماراتية على غرار منح الجنسية السعودية للرسول محمد . أي متصفحٍ لكتب التاريخ لا يقع على تسميةٍ كــ الإمارات قبل خمسة عقود. لا وجود لهذه التسمية. ما كان معروفاً إنه الساحل العُماني، أو ساحل عُمان ، وربما، كان اسمه ساحل المشيخات المتصالحة ، وهو اسم اخترعه البريطانيون لغايات سياسية آنية. لم تكن عُمان كما هي عليه في حدودها المعترف بها دولياً اليوم. كانت أكبر من ذلك بكثير. كانت تضم كل الأرض التي تسمى دولة الإمارات العربية المتحدة . التاريخ يصنعه الرجال يا أشباه الرجال . سواء كان المهلب بن أبي صفرة عماني او إماراتي لا فرق فكلاهما أضرط من الآخر تتصارعون على ماضي لا ينفعكم ولا يضركم .
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه حان الوقت لكي يعيش شعبه مرة أخرى على أرض أسلافهم ، فقد بدأ نتنياهو يوم الخميس 10 مايو 2018 في الدعوة إلى العودة الإسرائيلية إلى وطنهم القديم إيران . وقال نتنياهو: "إن أرض إيران لطالما كانت جزءاً من تراثنا ، ونحن نناشد المجتمع الدولي العمل معنا لضمان عودته إلى الدولة اليهودية ، مضيفاً أن إسرائيل مستعدة لاستخدام القوة العسكرية إذا احتاج الأمر لإعادة احتلال 636400 ميل مربع من إيران الحالية التي كانت مدرجة تاريخياً في الأرض الموعودة التي منحت للشعب اليهودي في التوراة بما في ذلك ضريح الإمام الرضا و مسجد جمكران ، ومعبد زرادشت . وأضاف "في الواقع ، إيران هي الموطن الثاني لأعلى تجمع للمواقع المقدسة القديمة اليهودية بعد يثرب وتيماء وخيبر و دوس و اليمامة و نجران والفاتيكان.
في إحدى ثمار التقارب العربي - الإسرائيلي ، تم إغتيال عالم هندسة الطاقة الفلسطيني فادي البطش الذي كان ينتمي لحركة حماس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، , في عملية مدبرة من قبل الموساد فجر 21 ابريل 2018 ، بعدما أطلق مسلحون النار عليه برصاصات فى الرأس لا لشىء إلا لأنه خبير في الطائرات المسيرة . قامت السلطات الماليزية بعد الإغتيال بفرض شهادة خلو من الامراض الارهابية على المسافرين العرب تقول بأن فلان ابن فلانة خال من الارهاب تماما ونتيجة فحصه تبين انه لا يحمل هذا الفايروس القاتل , واذا ما ظهر عليه هذا الداء مستقبلا فان حكومته العربية ملتزمة بمعالجته في سجن عسقلان او في اي مكان آخر تراه الادارة الامريكية مناسبا . وبما ان الموساد منظمة سلام فليس مطلوبا من منتسبيها استخراج شهادة الخلو من الارهاب فبإستطاعتهم زيارة ماليزيا والقيام بوظيفتهم في هش الذباب فالرصاصة في الرأس تكلف اقل من سنت واحد,وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم.