• بعد أيام من نصيحة زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي ، ميتش ماكونيل ، الولايات التي تعاني من ضائقة مالية بسبب فيروس كورونا بإعلان إفلاسها ، أضاف دونالد ترامب أنه يمكن لتلك الولايات تجنب إعلان إفلاسهم عن طريق اقتراض الملايين من آبائهم. وقال ترامب: "تحتاج هذه الولايات إلى التواصل مع آبائهم عبر الهاتف وشرح الفوضى التي وقعوا فيها , من خلال تجربتي الشخصية , قد يوبخهم آباؤهم توبيخا معتبراً ، لكنهم سيحصلون على المال في النهاية إما في حقيبة ، أو كيس من قطع نقود الكازينو , أيهما كان أسهل" وأضاف ترامب إن لم تتمكن من لحس النقود من والدك فإن الإفلاس ليس نهاية الكون , فالمفلس قد يصبح رئيسا للولايات المتحدة في يوم ما، وقال: "يمكنك إعلان الإفلاس أربع أو خمس أو ست مرات". "إن لها مفعول السحر وتعمل بقوة كبيرة ولطيفة" وفي النهاية أعرب ترامب عن دهشته لأنه لم يخطر ببال الولايات التي تعاني من ضائقة مالية أن تطلب المال من أبائهم . واشتكى قائلا "في بعض الأحيان أشعر أنني يجب أن أقوم بكل شيء هنا".
  • فيما كان الركاب المصريين العالقين على أرض مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى القاهرة ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر الصحي المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما فكروا في العودة إلى الوطن لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في فيروس كورونا سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن الوطن إلى بوتيك، وصارت حقوق المواطنة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى مصر قبل حلول رمضان، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى القاهرة، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى مواطنيها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار القاهرة وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر الصحي، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على الفيسبوك، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن السيسي تدخل لتتحمّل الدولة نفقات الإقامة.
  • بعد كشف صحيفة غوسنوفوستي الروسية عن شراء بشار الأسد لوحة لزوجته بقيمة 23.1 مليون جنيه استرليني تعود للفنان ديفيد هونكي واشتراها الأسد كهدية لزوجته أسماء الأخرس بمبلغ يعادل 30 مليون دولار , .طمأن بشار الأسد الشعب السوري قائلا انه "في الوقت الذي دمر فيه أزمة فيروس كورونا الإقتصاد العالمي وخاصة إقتصاد الدول الفقيرة ذات الأنظمة الصحية الأضعف من سكان الدول اللي تحت أريد أن تعرفوا جميعًا في هذا الوقت الصعب ، بغض النظر عما يحدث ، سأكون أنا وزوجتي بخير لا تقلقوا إن موقفي آمن تمامًا في الوقت الحالي". في حديثه من غرفة في قصره المكون من 14 غرفة نوم قال "نحن نتفهم أن على الجميع تقديم التضحيات وأود أن أعلمكم ان احتمال حدوث وباء كان على رأس خططنا للمخاطر في فترة من الزمن؛ وعند حدوثه بالفعل اكتفينا بالمتابعة البطيئة , وأضاف، أن اللوحة التي إشتراها لزوجته تحمل اسم سبلاش ما يعني في العربية الدفقة ، وبيعت لشخص في مزاد دار سوثبير في لندن لصالحه ، لتزين بها أسماء الأخرس جدران قصرها أثناء الحجر الصحي . وبحسب الصور التي نشرتها الصحيفة الروسية فإن اللوحة تظهر بركة سباحة أمام منزل ريفي، ويظهر أيصاً رذاذ من الماء يتصاعد ليعطي للمشاهد نظرة بأن أخدهم قفز في الماء..
  • بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق سلاح فداء لحياة الزعيم وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ شعبه في أتون ثورات الربيع العربية، أصبح الجندي العربي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف العربات، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن فيروس كورونا بعد أن أعلنت دول عربية عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في الشوارع والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر حظر التجول حيث يؤمر الجندي العربيّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا للأنظمة الحاكمة وليس خوض معركة مصيرية لتحرير فلسطين بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود العرب إلى التأهب والتمنطق بالسلاح لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في الشوارع، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة الحقيقية التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.