قالب:مقالة مختارة
اللحية مرحبا بك في صالون اللاحلاقة التابعة لللاموسوعة , إذا وصلت لهذه الصفحة فقد تكون في مرحلة إنتقالية في حياتك حيث انك على وشك إطلاق و تطويل لحيتك , في البداية نريد ان نحيطك علما بان اللحية هي نعمة جليلة عظيمة تفضل الله بها على الرجال لما تفضي عليهم من سيما الرجولة والهيبة والوقار . ولكن على كل حال من الضروي عليك ان تعلم ان اللحية لا قيمة له إن لم يتوفر أشخاص تقوم بتطويل لحيتك عليهم . الخطوة الأولى في رحلتك نحو اللحية المنشودة تبدأ بالبحث على الياهو او الجوجل او القوقل او الغوغل على ناس مشتتين ضائعين و فاقدين للأمل ويبحثون عن طريق الخلاص و النجاة . إستنادا على هذا البحث يمكنك التعرف على نوعية البشر الذين يستحقون تطويل لحيتك عليهم .إذا كانت النوعية تعتقد بأنهم شعب الله المختار و البقية هم ادنى مرتبة من الكائنات البشرية واعلى من القرد فأن لحيتك يجب ان يحتوي على ضفائر ويجب ان تضع قبعة على رأسك . إذا كانت النوعية من مدرسي الرياضيات الذين يؤمنون بان ناتج 3 تقسيم 1 = ناتج 1 تقسيم 3 وانه لا طريق للوصول الى الفردوس بتاتا و إطلاقا و حتما إلا عن طريق لحيتك بحيث يتصور البعض ان لحيتك مشابه لبواب عمارة في القاهرة لايستطيع احد دخول جنتها إلا عن طريقك حتى وإن كنت المهاتما غاندي او محمد او على شخصيا, لهذه النوعية من الناس يجب ان يكون لحيتك قادرا على احياء الموتى و شفاء العميان والبرصان وتعديل ظهور المحدبين وتعديل نظر الحولان وتقويم الاسنان والتدليك والابر الصينية وحتى الحقن الشرجية . اذا كانت النوعية تأمن بأنه لا وجود لشخص معصوم من الخطأ و فوق النقد أيا كانت مسؤوليته و وظيفته و دوره في التأريخ حتى اذا كان الرسول محمد شخصيا او صحابته العدول او أئمته المعصومين. او زعمائه الحاليين فان لحيتك يجب ان يميّز بين البشر على أساس ديني مع إضفاء القداسة على هذا التمييز بل يجب على لحيتك التمييز بين المذاهب المختلفة من داخل اللحية نفسها وبذات القوة عن طريق بإختزال هوية الآخر إلى هوية أحادية مسطحة مثل خائن ، عميل ، كافر تليها اختزال هوية الذات الى هوية أحادية بسيطة مثل مجاهد ، مقاتل ، شهيد .